كانت جربدة الدستور المصرية هى اخر قلاع حرية الكلمة فى مصر حيث اتاح لنا الاستاذ ابراهيم عيسى الحرية المطلقة بدون اى خطوط حمراء فصرخنا بما فى قلوب جميع المصرين صرخنا ونحن نشعر ان خلفنا جبل صامد وشامخ يحمينا ويوفر لنا الامن والامان رغم اننا كونا جميعا على استعداد لدفع الثمن ويبدو ان صراخ جريدة الدستور قد ازعج الكثيرين وشعرو بالرعب ان تنتقل عضو الصراخ الى 80 مليون مصرى وتصور معى عندم يصرخ 80 مليون مصرى فى وجه العالم ان صرخهم بالتاكيد كان سيهز العالم اجمع ومن الواضح ان الكثيرون فى مصر وخارجة قد انتبهوا الى خطورة ذلك فصدرت الاوامر بتدمير اخر قلعه لحرية الكلمة فى مصر ولعب راس المال العميل دورة فقاما السيد البدوى وهو احد رجال السلطه واطفالها المدللين بشراء الجريدة وكان اول قرار يتخذه هو اقالة الاستاذ العملاق ابراهيم عيسى وكان ثانى قرار هو رفع مرتبات جميع العاملين بالجريدة مع شرط ان يتخلوا عن مناهجهم ومحاولاتهم انقاذ مصر مما يدبر لها ولكن الشرفاء من جريدة الدستور فسقطت الدستور بعد ان تحولت الى نسخه مقرر من الاهرام اتى سقطت قبل ذلك ولا عزاء لمصر انجى