تطالعنا الصحف اليومية سواء الحكومية او المعارضة عن احصائيات حقوق
الانسان المهدرة وبالاخص فى البلاد العربية وتذكر على استحياء
بلاد اوربية غير مرغوب فيها فنرى العجب فى البيانات الواردة عنهم
وعندما نلتفت بأبصارنا صوب الولايات المتحدة زعيمة البلطجة فى العالم
نجد ما يحدث بها اقوى من اى احصائيات ولكن دائما ما تغمض المنظمات عيناها عنها
فمن تفرقة عنصرية الى القبض على كل ما ينطق بالعربية عند حدوث اى شىء
واضافة الى احتلالها لبعض البلاد العربية ولكن يبقى دائما بوصمة لا يمحوها التاريخ
المزار الدينى لهم ( سجن جوانتانامو ) رمزا على انتهاكهم لكل الاعراف والتقاليد الانسانية
------------------
ثم نأتى للابنة المدللة القابعة بين البلاد العربية وسبحان الله لو اجتمعت هذه البلاد يوما واحدا
واخرجوا زفيرهم متحدا سيحرقوها على حاخاماتها ولكن ؟؟؟
تنتهك كما شاءت وتعيث فى الارض فسادا كما ترغب وتحول الحق الى باطل وتهب امريكا
تناصرها حتى مهما شاهدوا من افعالها وضياع ادمية الانسان وليس حقوق فى فلسطين
وسبحان الله يخرج من بينهم من يفضح اساليبهم وصورهم
وايضا لجنة حقوق الانسان فى سبات عميق ولكن شهادة للحق هناك لجنة نشيطة اذا سمعت
ان احد ضرب حيوان تنهض تشجب وتندد ويقفوا بالعراء ليالى طويلة من اجل حقوق الحيوان
وقبل ان اعرض على سيادتكم بعض المشاهد والصور لى كلمة لاادرى مدى صوابها
--------------------------------
عندما تصدر هذا الافعال من الاعداء لا نستغرب بل ويضحى الاف من ابناء فلسطين على
مختلف تنظيماتهم بأنفسهم وارواحهم وهم سعداء
ولكن ان نسمع ان من هو حماسى يلاقى الامرين من منظمة فتح وكأنه اشد عليهم من الاعداء
وايضا كل من هو يناصر السلطة الفلسطنية ويقيم بغزة ليس له الحق فى منحه اى معونة او
مساعدات تعنيه على الحياة
وان يقتل الاخ اخيه وكانا يقفان بالامس فى خندقا واحدا ضد الاحتلال شىء تقشعر له الابدان
فكيف نلوم على الاخرين ان عذبونا
لاسبيل الا بترك البغضاء والنزاع على السلطة واتحاد اذا اردنا ان يحترمنا الاخرين
وتستفيد امريكا واسرائيل من النزاع الداخلى فيلعبوا على كل الحبال ويتملصوا من وعودهم
بحجج واهية ولكنها للاسف من طيات ايدنا نحن
(( بقلمى ))
اذا اردنا ان نغير شىء فلابد ان نغير من انفسنا اولا