أعضاء نبض الأمل الكرام
قضيه دائما ما تثار
حتى ان الحكومه المصريه انشأت المجلس القومى للمراة ليحرص على مداومه اثارتها
المطالبه المساواه بين الرجل والمراة !!!!!!
قضيه اندهش لها بشدة
فقد خلق الله الرجل والمراة مختلفين فى صفاتهما وتكوينهما
فكيف ياتى من ينادى بالمساواه بينهما !!!!!!!!!!!!
المولى سبحانه وتعالى هو العدل المطلق
وعندما شاءت قدرته ان يختلف الرجل عن المراة فى التكوين الجسدى والنفسى كان ذلك لان لكل منهما مهمه مختلفه فى الحياه
بهما معا تكتمل الحياه كما ارادها الله
ولو حدث وتساوى الاثنان فسدت الحياه
وهو الواقع الذى نعيشه الان
اختلاف المراة عن الرجل ليس ظلما للمراة بل المطالبه بالمساواه بينهما هى الظلم الكبير للمراة والرجل
تلك المساواه فى حقيقتها هى اهدار لرجوله الرجل وانوثه المراة
المولى سبحانه وتعالى كرم المراة فجعل الجنه تحت اقدام الامهات كما يخبرنا سيدنا رسول الله فى حديثه الشريف
ولم يقل تحت اقدام الاباء
وهو تكريم كبير للمراة
الاسلام جعل الرجال قوامون على النساء وهى حقيقه بتحقيقها تستقيم الحياه
واكثر ما نراه من خلل فى حياتنا جاء من اختلال تلك القوامه المفروضه للرجل على المراة
النساء ناقصات عقل ودين
وهى حقيقه اكدها الطب الحديث
فالمراة بحكم تكوينها الجسدى تتغلب عليها مشاعرها حتى لو تعارضت مع العقل احيانا
وهى صفه مطلوبه فى المراة لانها المسئوله عن الابناء ورعايتهم وهى المسئوله عن الاسرة بما فيها الرجل
وناقصات دين لان المراة لظروف تكوينها الجسدى تختلف العبادات المفروضه عليها وتقل عن الرجل وهو تكريم من الله للمراة ورحمه بها
وهذا النقص فى العقل والدين يحتم ان تكون هناك وظائف قاصرة على الرجال لا يمكن ان تقوم بها المراة
فاذا قامت بها كان ذلك ظلم كبير لها وتكليف لها لما لا تطيق او تستطيع
نعم هناك نساء تولين تلك المناصب مثل منصب الحكم والقضاء بل وحتى المشاركه فى الجيوش والقتال
وبرعن فى ذلك
ولكن
كم رجل كان هناك وكان يستطيع ان يكون ابرع من هؤلاء النساء
الكثيرون
لان الرجل بحكم تكوينه مهيأ لهذه الوظائف
بينما المراة بحكم تكوينها مهيأة اكثر لوظائف اخرى
اتذكر كلمه قالها نابيلون
ان المراة التى تهز المهد بيمينها تستطيع ان تهز العالم بيسارها
وهى كلمه حقيقيه
المراة التى تنجح فى تربيه ابنائها تستطيع ان تغير بهم العالم
بينما لو حاولت هى ان تغيير العالم بنفسها بالتاكيد ستفشل فشلا زريعا لهذا كان جميع الانبياء من الرجال لانهم الاقدر على تغيير العالم وخوض الصراع
قوة الرجل تمكن فى قدراته بينما قوة المراة تكمن فى ضعفها امام الرجل
وصدق من قال اقوى اسلحه المراة هى دموعها
دلونى على رجل واحد يستطيع ان يقاوم دموع امراة رغم كل قوته
وانوثه المراة ورقتها هى مصدر قوتها الحقيقيه
بينما خشونه الرجل وشراسته هى مصدر قوته
فاذا تحلت المراة بالخشونه والشراسه فقدت كل قوتها
ان الدعوة بالمساواه التامه بين الرجل والمراة مع اهمال الفروق بينهما فى حقيقتها هى دعوة لظلم المراة والرجل معا
فهى دعوة لاهدار انوثه المراة ورجوله الرجل
وهو ما ان حدث لفسدت الحياه
اعلم ان كلماتى قد تغضب الكثيرات
ولكنها كلمه حق اردت ان اقولها وانتظر رايكم
تقبلوا مودتي
انجى محمد