اصابتنى متابعه انتخابات مجلس الشعب المصرى 2010 بحاله من الإحباط والاكتئاب الشديد
فقد أصبح النظام المصرى يتصرف بمنطق ( القادر الفاجر ) كما يقول المثل المصرى
نظام مبارك يتصرف من منطلق أن الشعب المصرى مات ولا وجود له وكأن مصر دوله بلا شعب
العالم كله تابع على الهواء عمليات التزوير الفاجر
ووسائل إعلام النظام بقيادة مبارك نفسه تتحدث عن أنزه وأقوى انتخابات فى تاريخ مصر وأكثرها شفافية!!!!!!!!!!!!!
أين أنت يا حمرة الخجل
أصبح من الواضح لكل متابع أن الواقع المصرى تحول إلى كابوس كئيب
ليل اسود سقطت فيه مصر بقيادة مبارك ورجاله
وجميع المؤشرات تؤكد أن القادم اسود واشد سوادا من اليوم
وان مصر قد تكون فى طريقها للموت
إحساس رهيب بالألم والإحباط والقهر سيطر على كل تفكيرى
وقررت أن اهرب من قسوة ذلك الإحساس فمازلت أعانى من أثار عمليه جراحيه
فقلت اهرب إلى الريف المصرى
هناك حيث لا يهتم الناس بالماضى ولا يحملون هم المستقبل وكأن العالم سينتهى غدا
فجل اهتمامهم هو الآن
وهم يعنون بالآن الاهتمامات الشخصية فقط
فمصر لا تعنيهم فى شيء والعالم كله ينتهى عند أطراف القرية
هكذا كنت أتصور
ووصلت لأجد الشمس تشرق من هناك
وسأسمح لنفسى أن افتح لكم نافذة ترون فيها ما حدث لتدركوا معى انه رغم الظلام الكثيف الذى يحيط بمصر
فمؤكد غدا ستشرق الشمس من هناك من قلوب البسطاء الطيبين كما يقول استاذى دائما