المسؤول عن تفجير الأسكندرية
لا أدري لماذا نتعجب من التفجير الذي حدث وكل ما سبقه يؤكد حتمية حدوثه
بداية من الوزير البعيد كل البعد عن العدل حينما منح جميع النصارى في وزارة الداخلية (ألف جنيه) كهدية من بيت أبيه في عيد الميلاد المجيد فترك المسلمين بنفس الوزارة يضربون رؤوسهم في الجدار
وذلك الذي ترك المصريين في حادثة العبارة المشؤومة يواجهون الغرق وأسماك القرش دون أن يحرك ساكنا لينقذهم مما جعل المصريين ينفجرون من الغضب أن يروا جنابه يتواجد في مقصورة الاستاد مشاهدا لتدريب الفريق القومي لكرة القدم وكأن الذين يواجهون الموت فئران جربانة يتمنى أن يتخلص منها
بل لم يحرك ساكنا ويخرج ولو ببيان تافه يدين أو يشجب أويأسف لفقد هؤلاء المغتربين من ظلمه وظلم حاشيته فما بيت من بيوت المصريين إلا وبه حزن وغم لموت قريبه أو انفجار وشيك لتحقير شأن المسلمين من المصريين
وحينما ترك المصريين المساكين يموتون تحت الصخور بالدويقة ولم يحرك ساكنا اللهم بعض رجال المطافئ والذين فقدوا الأهلية للقيام بهذا العمل منذ سنوات طويلة فبات الانفجار وشيكا
وحينما مات المصريون حرقا ودهسا في قطار الصعيد بالآلاف لم يحرك ساكنا لينعي الموتى أو يأمر بمعاقبة المتسبب في الحادث فبات الانفجار وشيكا
وحينما منعت أبواب المعابر أمام المجروحين من أهل غزة والتي مزقت القنابل الفوسفورية أجسادهم فبات الانفجار وشيكا
وحينما نهبت جميع أراضي مصر ومشاريعها وبيعت للأجانب والذين أعلنوها بملء أفواههم نحن يهود أصبح الانفجار وشيكا
وحينما ترك أهل سيناء يغرقون تحت السيول ولم يجرؤ بإرسال إنقاذ لهم إلا بعد أن سمحت له إسرائيل بالدخول لسيناء فأصبح الانفجار وشيكا
وحينا أصبح ملايين من الشباب عاطلين عن العمل وأصبحت المخدرات في متناول الجميع ( حاجة ببلاش كدة) أصبح الانفجار وشيكا
وحينما يسمع الشباب العاطلون عن العمل والفقراء أن الممثل (ي) كان أجره على مسلسل كذا 14مليون جنيه يصبح الانفجار وشيكا
وحينما يمتلئ التلفزيون بمشاهد العري والإثارة والضرب والبلطجة ويعجز الشباب عن الزواج يصبح الانفجار وشيكا
وحينما تصبح قدوة البنات هي هيفاء وغادة عبد الرازق وقدوة الشباب أحمد السقا والقتل والبلطجة التي تملأ أفلامه يصبح الانفجار وشيكا
وحينما يرسل سيدنا أفضل إسعافاته من طائرات ورجال ومعدات وأدوية من أموال الفقراء والمعدمين وينكس العلم المصري حدادا على المحروقين من اليهود يصبح الانفجار وشيكا
وحينما يحدث الانفجار بين المسجد والكنيسة ويكون جل الاهتمام بقتلى النصارى يكون الانفجار وشيكا
صدقوني يا سادة الانفجار حدث قبل أن يحدث بزمن طويل جدا
فمنذ متى وهناك عداء بين المسلمين والنصارى ؟؟؟
لقد عشنا سنوات وسنوات وعاش آباؤنا وأجدادنا كعائلة واحدة مع النصارى عمي محمد له نفس احترام عمي بطرس والذي أوجد هذا العداء المفتعل هو من له مصلحة في غرس هذا العداء أما الشعب الطيب فلا مصلحة له من وراء ذلك
عزاؤنا لإخواننا المصريين من المسلمين والنصارى
وأدعوا الله أن يسقط العملاء والمفرقين لشمل المصريين فلقد قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هم في رباط إلى قيام الساعة"