المجتمع الأنثوى

لاتستغربوا العنوان فكثيرا مانسمع من بعض من يقولون عنهن
مفكرات داعيات إلى تحرير المرأة تجد منهن من تقول نحن نعيش
فى مجتمع ذكورى وينكرن هذا المجتمع وتنادى إحداهن بأن يسمى
الناس بأسماء أمهاتهم فنجد هناك رجلا يسمى أحمد سعاد بهانة
وفتاة تسمى ريم أمانى سعاد أم الخير أورجلا يسمى حسن حسنية
دلال العمشة وهكذا..على سعدية تهانى فتكات..ثم كيف يكون حال
الأسرة التى سيكون ربها هو الأم وماحال الرجل فى هذه الأسرة
أيكون مثل الذكر فى خلية النحل أو مثل الشغالة فى ذات الخلية
وهل سيراه النساء الأخريات وهل سيخطبه النساء ويحصل على
المهر والشبكة ..مارأيكم لو وضع فى السوبر ماركت وسيدات
المجتمع الأنثوى يشترونه بالتقسيط...وطبعا الذى سيدافع عن هذا
المجتمع هم الجنديات والضابطات-لايسأل أحد عن نون النسوة-
هذا ما أتصور عن هذا المجتمع ولا أظن أنى ساعيش
فى زمانه

فكل واحد منكم أرجو أن يخبرنى عن تصوره

موضوع مهم ومادة خصبة للمناقشة والحوار
فاسمح لي أن أحييك على طرحك الجميل أخي الفاضل
الأستاذ أبو عمرو
من وجهة نظري الخاصة وبإيجاز شديد أنا لا أقر تبادل الأدوار
لأن في ذلك مخالفة للطبيعة التي جبل الله عليها الجنسين
يبقى الرجل رجلاً وتبقى المرأة امرأة
مهما تعالت الأصوات التي تنادي بتحرير المرأة
أو بالمساواة بينها وبين الرجل فكل ميسر من الله لما خلق له
ومصطلح المساواة هذا يقوم على قلة إدراك وفهم
من قبل الذين يدعون إلى تطبيقه
كما أن الإسلام كرم المرأة أيما تكريم
وعدل بينها وبين الرجل في أمور كثيرة كالعطية والهبة
وسوى بينهما في العبادات والثواب والعقاب والحقوق والواجبات
فمن ينظر للإسلام على أنه قد غبن حقوق المرأة فهو مخطيء جدًا
وليس له من الدين في شيء ومثله مثل الغرب الكافر
الذي يعتقد أن الإسلام هضم حقوق المرأة
أرجو أن تقبل مروري السريع للإدلاء بدلوي في هذا النقاش
وربما تكون لي عودة أخرى للموضوع شاعرنا القدير
مع خالص احترامي وجل التقدير
آمال

حقيقة يادكتورة آمال لكم أعجبنى منكِ هذا الرد الذى يؤكد على ثقافتك
الكبيرة والحقيقية وفهمك العميق للأمور..سأل أحد الناس واحدة
من الفقيهات اللائى يظهرن فى الفضائيات هل فى أن يتزوج بأخرى
شئ مع أنه يعيش حياة ً طيبة ً مع زوجه الأولى فإذا بها تجيبه
كإمرأة وتقول- ليه يا إبنى ليه- وكان المفترض أن تبين له
عيوب ذلك وومميزاته من الوجهة الفقهية كمتفقهة فى الدين
وليس بالعاطفة البحتة للمرأة..القصد أن كل المخلوقات
باقية على فطرتها التى فطرها الله عليها أما بنو البشر
فمتمردون على هذه الفطرة وكأن المجتمع انشطر إلى نصفين
لا ثالث لهما هما الرجل كزوج والمرأة كزوجة
نعم مرت بنا عصور من الجهل بعد فترة ازدها ر الدولة
الإسلامية هضم فيها حق المرأة كثيرا أقصد حقها
الذى كفله الله لها فى كتابه من حسن التربية والتعليم والتأديب
وحقها فى اختيار زوجها والموافقة عليه وكيفية الطلاق الصحيح
فيما لو استحالت العشرة فما أعظم قول ربنا فى كتابه
(فإمساكٌ بمعروف ٍ أو تسريح بإحسان)
ولكن إذا تعاملنا بهذه الطريقة وعدنا إلى
الفهم الصحيح لكتاب الله لأسعدنا الله
فى الدنيا والآخرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو عمرو سليمان

حقيقة يادكتورة آمال لكم أعجبنى منكِ هذا الرد
الذى يؤكد على ثقافتك الكبيرة والحقيقية وفهمك العميق للأمور..
سأل أحد الناس واحدة من الفقيهات اللائى يظهرن فى الفضائيات
هل فى أن يتزوج بأخرى شئ مع أنه يعيش حياة ً طيبة ً مع زوجه الأولى
فإذا بها تجيبه كإمرأة وتقول- ليه يا إبنى ليه- وكان المفترض أن تبين له
عيوب ذلك وومميزاته من الوجهة الفقهية كمتفقهة فى الدين
وليس بالعاطفة البحتة للمرأة..

أشكرك أخي الفاضل على ثنائك الجميل
والحقيقة أن لا مجال هنا للمكابرة فالطبيعة هي التي تسود في النهاية
ولله حكمته التي لا ولن يرتقي إليها بشر
مهما اجتهد المجتهدون أو أعملوا العقل في أمور الدين
أما بالنسبة لتعدد الزوجات فللرجل الحق مثنى وثلاث ورباع
كما قال ربنا في كتابه الكريم
إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا
إذن فهو لم شرع ذلك لمقتضيات اجتماعية وفي أحوال معينة لا تخفى على الجميع
كعدم مقدرة الزوجة على الإنجاب وغيره من الدواعي الملحة
ورب العباد لم يجعل هذه المسألة مطلقة
بل إنه قيدها بشرط صعب وواجب ألا وهو العدل بين الزوجات
وتحقيق العدل بينهن ليس بالأمر اليسير
وهذا ما يبينه قوله تعالى
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء وإن حرصتم
والجدير بالذكر أنه في مجتمعات ما قبل الاسلام
كان تعدد الزوجات اللا محدود هو القاعدة بدلاً من كونه الاستثناء
ولم يكن هناك أي قانون أخلاقي واجتماعي
ينظم معاملة النساء في مثل هذا الوضع
فجاء الإسلام لكي يجعل تعدد الزواج مرهونًا بدواع معينة
لا تهدر من كرامة المرأة ولا تضيع حقها
بل إنها تكون أحيانًا في صالح الأسرة والحديث في هذا قد يطول
ولكنها وجهة نظر سقتها بإيجاز شديد
لك كل التحية والتقدير ودمت بألف خير
مع خالص احترامي وجل التقدير
آمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو عمرو سليمان

..القصد أن كل المخلوقات
باقية على فطرتها التى فطرها الله عليها أما بنو البشر
فمتمردون على هذه الفطرة وكأن المجتمع انشطر إلى نصفين
لا ثالث لهما هما الرجل كزوج والمرأة كزوجة
نعم مرت بنا عصور من الجهل بعد فترة ازدها ر الدولة
الإسلامية هضم فيها حق المرأة كثيرا أقصد حقها
الذى كفله الله لها فى كتابه من حسن التربية والتعليم والتأديب
وحقها فى اختيار زوجها والموافقة عليه وكيفية الطلاق الصحيح
فيما لو استحالت العشرة فما أعظم قول ربنا فى كتابه
(فإمساكٌ بمعروف ٍ أو تسريح بإحسان)
ولكن إذا تعاملنا بهذه الطريقة وعدنا إلى
الفهم الصحيح لكتاب الله لأسعدنا الله
فى الدنيا والآخرة

لقد أوجزت فكفيت أخي الكريم
لو تعامل الجميع بمقتضى الشرع والدين لما هدرت حقوق
ولما استعلى طرف على طرف ولما ظلم أحدهما الآخر وبخسه حقه
وخلاصة الأمر أن الخلل في الفهم والتطبيق لا في الحكم والتشريع
فالمرأة والرجل كائنان خلقا لتكميل أحدهما الآخر
ولبناء الأسرة الصالحة التي هي لبنة المجتمع الإسلامي القويم
وقد خصص الله كل جنس بخصائص لا تناسب الآخر
بل تناسب طبيعة كل منهما وتكفل الانجذاب الفطري فيما بينهما
فلو كانا متماثلين لما لتعطل هذا الانجذاب ولاختلت الموازين
للرجل حقوقه وعليه ما عليه من واجبات
وللمرأة حقوقها وعليها ما عليها من واجبات
واتباع المنهج التشريعي يحفظ العلاقة بينهما
في إطار من التكافل والتكامل دون المساس بحق الآخر
ودون الوقوع في ما ينهانا الله عنه
أكرر شكري لك أخي الكريم وهدانا الله وهدى الجميع
مع خالص التحية والتقدير
آمال

أخنى عليها الذي أخنى على لبد

في حال نشوب مجتمع كهذا ستقع مضرة على الرجل ولكن المشكلة أن المضرة الكبرى ستقع على المرأة

نفسيا وجسديا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمود كحيل

لقد أوجزت فكفيت أخي الكريم
لو تعامل الجميع بمقتضى الشرع والدين لما هدرت حقوق
ولما استعلى طرف على طرف ولما ظلم أحدهما الآخر وبخسه حقه
وخلاصة الأمر أن الخلل في الفهم والتطبيق لا في الحكم والتشريع
فالمرأة والرجل كائنان خلقا لتكميل أحدهما الآخر
ولبناء الأسرة الصالحة التي هي لبنة المجتمع الإسلامي القويم
وقد خصص الله كل جنس بخصائص لا تناسب الآخر
بل تناسب طبيعة كل منهما وتكفل الانجذاب الفطري فيما بينهما
فلو كانا متماثلين لما لتعطل هذا الانجذاب ولاختلت الموازين
للرجل حقوقه وعليه ما عليه من واجبات
وللمرأة حقوقها وعليها ما عليها من واجبات
واتباع المنهج التشريعي يحفظ العلاقة بينهما
في إطار من التكافل والتكامل دون المساس بحق الآخر
ودون الوقوع في ما ينهانا الله عنه
أكرر شكري لك أخي الكريم وهدانا الله وهدى الجميع
مع خالص التحية والتقدير
آمال

هذا بالفعل ما أردت قوله يا أستاذة آمال
فلكِ خالص شكرى وتقديرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

أخنى عليها الذي أخنى على لبد

في حال نشوب مجتمع كهذا ستقع مضرة على الرجل ولكن المشكلة أن المضرة الكبرى ستقع على المرأة

نفسيا وجسديا

معك حق يا أستاذ أحمد طه لعل هؤلا ء المتحررات يفهمن ذلك بحق
ويعدن إلى أصولهن وقيمهن...ففى العالم الغربى الذى يلهثن وراء
أفكاره يتمنون إعادة القيم ولكن ماهدم فى قرون يصعب بناءه
من جديد ولكن عندنا مازال أغلب البناء قائما فلنحافظ عليه إذن
ولنتم البناء من جديد


تقبل مودتى وتقديرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو عمرو سليمان

لاتستغربوا العنوان فكثيرا مانسمع من بعض من يقولون عنهن

مفكرات داعيات إلى تحرير المرأة تجد منهن من تقول نحن نعيش
فى مجتمع ذكورى وينكرن هذا المجتمع وتنادى إحداهن بأن يسمى
الناس بأسماء أمهاتهم فنجد هناك رجلا يسمى أحمد سعاد بهانة
وفتاة تسمى ريم أمانى سعاد أم الخير أورجلا يسمى حسن حسنية
دلال العمشة وهكذا..على سعدية تهانى فتكات..ثم كيف يكون حال
الأسرة التى سيكون ربها هو الأم وماحال الرجل فى هذه الأسرة
أيكون مثل الذكر فى خلية النحل أو مثل الشغالة فى ذات الخلية
وهل سيراه النساء الأخريات وهل سيخطبه النساء ويحصل على
المهر والشبكة ..مارأيكم لو وضع فى السوبر ماركت وسيدات
المجتمع الأنثوى يشترونه بالتقسيط...وطبعا الذى سيدافع عن هذا
المجتمع هم الجنديات والضابطات-لايسأل أحد عن نون النسوة-
هذا ما أتصور عن هذا المجتمع ولا أظن أنى ساعيش
فى زمانه

فكل واحد منكم أرجو أن يخبرنى عن تصوره

اذا حدث ذلك فتأكد ان الرجل قد تخلي
عن دوره في المجتمع
فقد اصبح الرجل يتنحي جانبا عن واجباته
ويتنصل من اساسيات تواجده في الحياه
ويبتعد عن احتواء بيته واولاده
وزوجته او حتي زوجاته
واصبح يتمتع بالانانية المفرطة
وغاب عنه ان الرجل مهما كان
هو المثل الاعلي دائما لاولاده حتي وان كان سيء
بالتالي يتشبع الصغار بالانانية
ويشبوا علي هذا التفكك
مجتمع انثوي ام مجتمع ذكوري؟!
هناك الكثير من البيوت تقودها النساء
برغم تواجد الرجل ولكنه تنحي برغبته
عن الرجولة الشاملة لما تحمله الكلمة من معني
فقدها سهوا ربما او فقدها نتيجة لسوء تربية ربما
او فقدها لانه لم ينمي فيه حب المسؤلية
واغلاق الرجوله الي اجل غير مسمي
وقد وضع رب العالمين القوانين والشرائع
لكل فئات المجتمع في كتابه العزيز
وللاسف لا نقوم بتطبيقها
لذلك تحدث الغوغاء والفوضي
لان كل منهما تنحي عن دوره الاساسي
ولم يتقي الله في نفسه وفي من حوله
وساهمت الاساليب الخاطئة في تغيير الحقائق لديهم

ربنا يهدي كل عاصي

موضوع جميل يستحق التوقف عنده كثيرا
تحياتي لك دوما

ودعوتي لك بكل الخير

واتااااابع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء العاصفة

اذا حدث ذلك فتأكد ان الرجل قد تخلي
عن دوره في المجتمع
فقد اصبح الرجل يتنحي جانبا عن واجباته
ويتنصل من اساسيات تواجده في الحياه
ويبتعد عن احتواء بيته واولاده
وزوجته او حتي زوجاته
واصبح يتمتع بالانانية المفرطة
وغاب عنه ان الرجل مهما كان
هو المثل الاعلي دائما لاولاده حتي وان كان سيء
بالتالي يتشبع الصغار بالانانية
ويشبوا علي هذا التفكك
مجتمع انثوي ام مجتمع ذكوري؟!
هناك الكثير من البيوت تقودها النساء
برغم تواجد الرجل ولكنه تنحي برغبته
عن الرجولة الشاملة لما تحمله الكلمة من معني
فقدها سهوا ربما او فقدها نتيجة لسوء تربية ربما
او فقدها لانه لم ينمي فيه حب المسؤلية
واغلاق الرجوله الي اجل غير مسمي
وقد وضع رب العالمين القوانين والشرائع
لكل فئات المجتمع في كتابه العزيز
وللاسف لا نقوم بتطبيقها
لذلك تحدث الغوغاء والفوضي
لان كل منهما تنحي عن دوره الاساسي
ولم يتقي الله في نفسه وفي من حوله
وساهمت الاساليب الخاطئة في تغيير الحقائق لديهم

ربنا يهدي كل عاصي

موضوع جميل يستحق التوقف عنده كثيرا
تحياتي لك دوما

ودعوتي لك بكل الخير

واتااااابع

شكرا لكِ أستاذة هدوء
أظنكِ مع أن يظل الرجل رجلا وماأجمل أن يكون الرجال لهم قدوة فى رجولتهم
فما أعظم رجولة رسول الله وأصحابه الكرام
يروى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان عنده أضياف وكانت السيدة عائشة
رضى الله عنها تصنع الطعام ولكنها تأخرت فإذا بالسيد ة صفية تأتى بطعام
من عندها إنقاذا للموقف أوفلنجعلها نوعا من فعل الزوجات فإذا بالسيدة عائشة
تدفع منها الإناء فيسقط على الأرض فيلملمه النبى (ص)ويبتسم ويقول
غارت أمكم
وعمر بن الخطاب وهو القوى الشديد كان حانيا على أزواجه
ولتكن للنساء قدوتهن من أمهات المؤمنين
ومن الصحابيات الكريمات
ويكن بحق مربيات للرجال