فين القيم بتاعة زمان ؟!للحوار

فين القيم بتاعة زمان ؟؟؟!!
أحبائي آل النبض الكرام اسمحوا لي أن أفتح لكم باب الحوار
والنقاش حول هذا الموضع ليقول كل منكم كلمته وما في نفسه
مجيبا عن سؤال الحلقة هذه بما يراه مقارنا بين قيم الأمس وقيم اليوم
في زوايا مختلفة ورؤى متعددة لنثري معا هذا الحوارومرحبا بجميع المشاركين.

أعتقد أن المدنية هي التي تسببت في هذه الخلخلة لأن تبعاتها المادية جعلت القبلة هي المادة والتسارع الغير متناهي عليها

والقيم متشابكة إذا سقط منها شيء اهتز الباقي .

كان رجل الماضي غالبا ينظر للسماء تمطر أو للبحر يهدأ أو للأرض تنبت أما الآن فقد أصبح الناس قيد أوراق وقرارات من آخرين فسقط الانسان أكثر في التملق ومنه إلى سائر الصفات التي نذمها

لا أعتقد أن ما كتبته هو الصح بعينه لكنها وجهة نظري . وأشكر لك هذا الحوار النبيل

شكرا أخانا الكريم أستاذ أحمد طه لإبداء وجهة نظرك
وهو بلا شك كلام طيب يستحق التأمل
بارك الله فيك

من وجهة نظري المتواضعه ان الخلل يكمن في الحضارة الغربية
والتي سادت مجتمعنا الاسلامي والتي فرضها الغرب علينا بصورة ملحة
وان جيل الشباب سرعان ما يقلد تقليداً اعمى
دون النظر الى ما هية المبادئ التي تربى عليها وانشئ عليها


موضوع جميل
لي عودة للمتابعة

نعم إنها حياة المادة التى تريد للإنسان
أن يفعل مايشاء وقتما يشاء بغض النظر
عن أى قيمة أو ضمير أو دين فأصبح
الإنسان مجرد شئ قديباع ويشترى
وعندما لايكون لافائدة من ورائه
قد يترك ليموت وحده أو ليموت
موتا بطيئا فى دور المسنين

إننا استوردنا كل غثٍ من الغرب
وتركنا لهم الثمين الذى أخذوه
منا

شكرا لهذا الطرح شيخنا الفاضل
متابع بإذن الله

السلام عليكم
أرى أن القيم التى تربينا عليها قديما تنقرض واحده وراء الاخرى
وسبب ذلك من وجهة نظرى لغياب الوعى الدينى والبعد عن تعاليم
ديننا الحنيف خرجنا من المدرسة المحمدية بما تحمل من مبادىء
وقيم واصول لمدارس تجعل مادة التربية الإسلامية مادة مهمله
كنا قديما نسمع من اجدادنا مثلاً قول النبى وصى على سابع جار
كانوا ممن لا يحملون المؤهلات الدراسية ولكن كانوا يحملون
القيم فى معاملاتهم مستشهدين بالدين .
شكرا شيخنا الفاضل على هذا الحوار الهادف

إن من أسباب ضياع القيم في مجتمعنا هي الأسرة
والتي تلعب دوراً هاماً في ترسيخ المبادئ لدى الأفراد أو المساهمة في ضياعها
وقد نجد اليوم ان المرأة والزوج يعملان معاً لتحسين المستوى الاقتصادي للأسرة
مما يضطر الأولاد أن يجلسوا فترة طويلة لوحدهم دون رقيب على تصرفاتهم
وهنا لا يستطيع الأبوين اعطاء الاولاد الوقت الكافي لتفهم مشاكلهم وحلها
وقد يؤثر بهم رفقاء السوء ايضاً في غياب الأبوين

لنا عودة أخرى للمتابعه

تقديري واحترامي لك

شكرا أستاذة سناء مرورك ومشاركتك الفاعلة ووجهة نظرك الطيبة

جميل أخي الأستاذ أبا عمرو بوركت وسعدت بوجهة نظرك بارك الله فيك

صحيح والله أستاذة حنان لقد كنا نقول و الآن تغيرنا فلا نتأسى أبدا بمن سبقونا في فعالهم الطيبة وشكرا لتشريفك ها الحوار ونرجو المزيد