هل تلاشت بهجتنا بالشهر الفضيل ؟؟

أنتظر رمضان بفارغ الصبر
ولكن عندما يأتي لا أشعر نفسي مبتهجة كما كنت وأنا صغيرة
فأسأل نفسي .. هل تلاشت بهجتنا في الشهر الفضيل
وهل أنتم عندكم نفس الشعور
لو كان الأمر كذلك فماذا حدث ؟؟ وماذا تغير ؟؟


أدعوكم للنقاش
وكل عام وأنتم بخير

تقديري واحترامي

أعتقد أن الأمر هو تغير الزمن

لأني أذكر أن من كانوا أكبر منا كانوا أيضا سعداء

فلما قاربنا أعمارهم لم نشعر بشعورهم

أخشى ما أخشاه أن هذا عقاب من الله لأن المسلمون لم يعطوا هذه المنح الإلهية حقها فأضعنا الوقت فيما لا نفع فيه

الحل في هذا هو الرجعة إلى الله وكثرة ذكره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

أعتقد أن الأمر هو تغير الزمن

لأني أذكر أن من كانوا أكبر منا كانوا أيضا سعداء

فلما قاربنا أعمارهم لم نشعر بشعورهم

أخشى ما أخشاه أن هذا عقاب من الله لأن المسلمون لم يعطوا هذه المنح الإلهية حقها فأضعنا الوقت فيما لا نفع فيه

الحل في هذا هو الرجعة إلى الله وكثرة ذكره

فعلاً اخي الفاضل هذا ما أشعر به انا أيضاً
أتمنى ان تكون عودة الى الله وتعاليم ديننا الحنيف شامله
وليس ظاهره فقط
رغم ان نسبة المحجبات والشيوخ تضاعفت عن ذي قبل في هذا العقد من الزمن
فقد غاب عنا كل المظاهر الدينية للإستشعار بالشهر الفضيل
ولا أريد ان أقول انا ما ألمسه في شهر رمضان هو شهر الجوع فقط
بالنسبة لإناس كثيرون وكأنهم يمارسون عادة وليس يؤدون فرضاً من فروض الله عز وجل

هل تعتقد ان الأسرة ساهمت في هذا الخلل ؟
وهل تعتقد ان الوضع السياسي يؤثر عدم ابتهاجنا بالشهر الفضيل ؟

شكراً لمشاركتك التي فتحت باب النقاش
تقديري واحترامي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمود

فعلاً اخي الفاضل هذا ما أشعر به انا أيضاً
أتمنى ان تكون عودة الى الله وتعاليم ديننا الحنيف شامله
وليس ظاهره فقط
رغم ان نسبة المحجبات والشيوخ تضاعفت عن ذي قبل في هذا العقد من الزمن
فقد غاب عنا كل المظاهر الدينية للإستشعار بالشهر الفضيل
ولا أريد ان أقول انا ما ألمسه في شهر رمضان هو شهر الجوع فقط
بالنسبة لإناس كثيرون وكأنهم يمارسون عادة وليس يؤدون فرضاً من فروض الله عز وجل

هل تعتقد ان الأسرة ساهمت في هذا الخلل ؟

وهل تعتقد ان الوضع السياسي يؤثر عدم ابتهاجنا بالشهر الفضيل ؟

شكراً لمشاركتك التي فتحت باب النقاش
تقديري واحترامي لك

نعم قد كثر الشيوخ .. لكن شكليا فقط والقليل هم يتصفون بالرجولة . ويكفى أن أقول رحم الله العز بن عبد السلام

إن عبد المطلب بن هاشم أمسك زمام الحرم وقال بيتين فتح الله على أثرها جهنم

أما عن المحجبات فهم على مرأى ومسمع مني ليس هذا بحجاب . والمنقبات إلا قليل . نسأل الله لهن الهداية

الوضع السياسي لا يؤثر على الشعائر الدينية ولكن يؤثر على الهبات الإلهية فّتَقِل فأي ...... قد يتنزل والدماء والأعراض مباحة

لهذا أقول أنني أخشى أن أكون في هذا الزمن الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم ( يأتي زمان على أمتى لا يباليهم الله باله )

أما عن العبادة فاعلموا أن الله يسلب حلاوتها إذا حدث حادث في قلب العابد . مثل الصلاة يجد المصلي حلاوتها في قلبه حتى إذا اعتادها ذهبت منه وما هي إلا نذير من الله كهيئة سؤال -- لماذا كنت تصلي إذا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

نعم قد كثر الشيوخ .. لكن شكليا فقط والقليل هم يتصفون بالرجولة . ويكفى أن أقول رحم الله العز بن عبد السلام

إن عبد المطلب بن هاشم أمسك زمام الحرم وقال بيتين فتح الله على أثرها جهنم

أما عن المحجبات فهم على مرأى ومسمع مني ليس هذا بحجاب . والمنقبات إلا قليل . نسأل الله لهن الهداية

الوضع السياسي لا يؤثر على الشعائر الدينية ولكن يؤثر على الهبات الإلهية فّتَقِل فأي ...... قد يتنزل والدماء والأعراض مباحة

لهذا أقول أنني أخشى أن أكون في هذا الزمن الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم ( يأتي زمان على أمتى لا يباليهم الله باله )

أما عن العبادة فاعلموا أن الله يسلب حلاوتها إذا حدث حادث في قلب العابد . مثل الصلاة يجد المصلي حلاوتها في قلبه حتى إذا اعتادها ذهبت منه وما هي إلا نذير من الله كهيئة سؤال -- لماذا كنت تصلي إذا ؟

أوفقك أخي الفاضل فيما قلت لكن هنالك اختلاف في نقطة السياسة
حيث انت تقول ان السياسة لا تؤثر على الشعائر الدينية وانا أقول بلا تؤثر
على الشعائر الدينية فكتير من المسلمين آثر ألا يذهب الى المسجد بمواعيد الصلاة وخصوصاً
يوم الجمعة لأنها أصبحت مكاناً لتمجيد الحكام الظلمة والإشادة بأعمالهم وبطولاتهم الوهمية
وهي خطب مقرره ومفروضة من قبل النظام
وأصبح المسلم ينظر لهذه الأماكن على انها أماكن نفاق وليست اماكن عبادة
كما ان هذه المساجد وضعت تحت أعين ومراقبة البوليس السياسي ليحصي
الداخل والخارج منها لتلفق له التهم فيما بعد أنه إرهابياً
لأن أمريكا فرضت على حكامنا إلصاق كلمة إرهابياً لكل من يقول لا اله الا الله
وانا لا أتكلم عن دولة عربية أو اسلامية معينة لكن الوضع في هذه الدول متشابه ( المعلم نفسه)
والأوامر نفسها للجميع

لم تجبني اخي الفاضل بخصوص الاسرة
هل تعتقد بأنها سبب رئيسي بالخلل
بإنتظار تعقيبك وشكراً للمتابعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

أعتقد أن الأمر هو تغير الزمن

لأني أذكر أن من كانوا أكبر منا كانوا أيضا سعداء

فلما قاربنا أعمارهم لم نشعر بشعورهم

أخشى ما أخشاه أن هذا عقاب من الله لأن المسلمون لم يعطوا هذه المنح الإلهية حقها فأضعنا الوقت فيما لا نفع فيه

الحل في هذا هو الرجعة إلى الله وكثرة ذكره

اولا هذا صحيح لاسباب عديده ليس منها الابتعاد عن الدين فالحمد لله لو قارنا نسبة المتدينين في الستنات واليوم لوجدناها اكثر من ثلاثه اضعاف مع الفارق بزيادة عدد السكان فلو ذهبت الي اى شاطئ من شواطئ البحر اليوم فلاتجد من ترتدى المايوه بانواعه 1 من عشره او اقل مع انه كان العكس في الستنات ولو ذهبنا الي المساجد لوجدنا اعداد لا باس بهامن المصلين ناهيك عن المحجبات والمنقبات ولا اتكلم عن الشواذ فانا اعتقد بان اكثر من 70% هن صادقات اما ما اذهب بهجة رمضان وفرحة العيد هو الانظمه الكاتمه علي انفاس الناس وكذلك نسبة الفقر المتفشيه في الدول الاسلاميه والعربيه وبدل من الفرحه بقدوم رمضان تأتي الافكار المتشائمه مثل كيفية تدبر مصاريف هذا الشهر الفضيل والتي حتما ستكون اكثر من اى شهر كذلك النكبات التي اصيبت فيها الامه مثل احتلال العراق ووقوع القتلي بعشرات الالاف وكذلك ضياع القضيه الفلسطنيه وحصار مليون ونصف فلسطيني مهددين بالموت جوعا وعرضة لتغتك بهم الامراض وغياب العائل ورب الاسره في دول النفط بعيدا عن العائله ليقوم بتامين لقمة العيش فيترك اولاده وبناته بدون راعي ولا موجه مما يعرضهم للضياع الخلافات الاسريه بسبب الامور الماديه وخصوصا الميراث تفشي الانانيه وكل واحد يارب نفسي ومثل هذه الامور كثيره والله المستعان وان يهدى للتي هي احسن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمود

أوفقك أخي الفاضل فيما قلت لكن هنالك اختلاف في نقطة السياسة
حيث انت تقول ان السياسة لا تؤثر على الشعائر الدينية وانا أقول بلا تؤثر
على الشعائر الدينية فكتير من المسلمين آثر ألا يذهب الى المسجد بمواعيد الصلاة وخصوصاً
يوم الجمعة لأنها أصبحت مكاناً لتمجيد الحكام الظلمة والإشادة بأعمالهم وبطولاتهم الوهمية
وهي خطب مقرره ومفروضة من قبل النظام
وأصبح المسلم ينظر لهذه الأماكن على انها أماكن نفاق وليست اماكن عبادة
كما ان هذه المساجد وضعت تحت أعين ومراقبة البوليس السياسي ليحصي
الداخل والخارج منها لتلفق له التهم فيما بعد أنه إرهابياً
لأن أمريكا فرضت على حكامنا إلصاق كلمة إرهابياً لكل من يقول لا اله الا الله
وانا لا أتكلم عن دولة عربية أو اسلامية معينة لكن الوضع في هذه الدول متشابه ( المعلم نفسه)
والأوامر نفسها للجميع

لم تجبني اخي الفاضل بخصوص الاسرة
هل تعتقد بأنها سبب رئيسي بالخلل
بإنتظار تعقيبك وشكراً للمتابعة

لا أستطيع أن أوافقك كثيرا فيما ذكرتِ من أمر المساجد والدعاء وتمجيد الظالمين
العامل هو كثرة الخبث لـأن المسلمين تمكن منهم في بادئ الأمر الكثير من الظالمين فقد مكث بنو أمية يقتلون العلماء ويكفي أنهم رموا الكعبة بالمنجنيق وهم يطلبون عبد الله بن الزبير ان العوام رضى الله عنهما وأتى من بعدهم العباسيون زادوا الطين بلة وعاث المماليك من الفساء الكثير وهي هي نفس الأفكار كأن الأحداث تتكرر لكن كان العلماء على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم لا يسكتون عن الحق
لكن هذه الأيام الأمور متعثرة على الانسان العادي لهذا نحن لسنا بحاجة إلى علماء دين يكفي من هم على القنوات يحرمون الحلال ويحللون الحرام . نحن بحاجة إلى رجال مؤمنين حاذقين للسياسة
أما عن الأسرة فالأسرة أصبحت تدور في رحى التعليم وتأمين المأكل والمشرب والملبس دون النظر إلى التربية الدينية السليمة
وما هذا نتيجة إلا أمر واحد هو
إهمال الانتماء

شكرا ولي عودة

تم تثبيت الموضوع لجدواه القيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على توفيق

اولا هذا صحيح لاسباب عديده ليس منها الابتعاد عن الدين فالحمد لله لو قارنا نسبة المتدينين في الستنات واليوم لوجدناها اكثر من ثلاثه اضعاف مع الفارق بزيادة عدد السكان فلو ذهبت الي اى شاطئ من شواطئ البحر اليوم فلاتجد من ترتدى المايوه بانواعه 1 من عشره او اقل مع انه كان العكس في الستنات ولو ذهبنا الي المساجد لوجدنا اعداد لا باس بهامن المصلين ناهيك عن المحجبات والمنقبات ولا اتكلم عن الشواذ فانا اعتقد بان اكثر من 70% هن صادقات اما ما اذهب بهجة رمضان وفرحة العيد هو الانظمه الكاتمه علي انفاس الناس وكذلك نسبة الفقر المتفشيه في الدول الاسلاميه والعربيه وبدل من الفرحه بقدوم رمضان تأتي الافكار المتشائمه مثل كيفية تدبر مصاريف هذا الشهر الفضيل والتي حتما ستكون اكثر من اى شهر كذلك النكبات التي اصيبت فيها الامه مثل احتلال العراق ووقوع القتلي بعشرات الالاف وكذلك ضياع القضيه الفلسطنيه وحصار مليون ونصف فلسطيني مهددين بالموت جوعا وعرضة لتغتك بهم الامراض وغياب العائل ورب الاسره في دول النفط بعيدا عن العائله ليقوم بتامين لقمة العيش فيترك اولاده وبناته بدون راعي ولا موجه مما يعرضهم للضياع الخلافات الاسريه بسبب الامور الماديه وخصوصا الميراث تفشي الانانيه وكل واحد يارب نفسي ومثل هذه الامور كثيره والله المستعان وان يهدى للتي هي احسن

أتفق معك في بعض الأمور هنا وأختلف في نقطة الستينيات
فعلى الرغم من أن بعض النقاط التي سردتها صحيحة وخصوصاً المثال الذي طرحته بشأن لبس المايوهات
والذي تفشى فترة الستينات ونراه قد إختلف في عصرنا هذا فأصبح اكثرية الفتيات ترتدين الملابس المحتشمه
للسباحة لكن اعتبر هذا نزعة دينية مسيطره من قبل العائلة والاهل والدليل على ذلك
ان الشاب يفرض على اخته وزوجته الحجاب ليس بهدف السترة بل مجاراه للوضع الحالي والذي أصبح عادة وليس أكثر
مع العلم بأن هنالك فتيات كثيرات يرتدين الحجاب وهن غير مقتنعات به لأن الاغلبية يضعن الإيشارب فقط خوف وليس اقتناع
ويكمن السؤال هنا ( هل هذا الحجاب هو من أوصانا به ديننا الحنيف ) وهل حجاب شرعي من وجهة نظرك
لكن في الستينيات كانت الناس على تراعي القيم والمبادئ وتحافظ عليها قدر المستطاع
كان الجار يخاف على جارة ويوده ويطعمه مما طهى الآن اصبحنا نقطن بجوار بعضنا البعض
قد لا نعلم جارنا الذي بجوارنا من أي عائلة هو
لماذا تقطعت أواصر الرحمة والمودة بيننا
كنا نسمع من آبائنا وامهاتنا أن حياتهم كانت أجمل رغم الفقر الذي كانوا يعيشونه آنذاك
وكانت الحياة سهلة وبسيطة
الآن ونحن في عصر التكنولوجيا أصبحنا نعاني من تدهور القيم والمبادئ وهذا أعتبره ضريبة التقليد الأعمى للغرب
في الستينات كانت وسائل الاتصال شبه معدمه فكان الرجل المتزوج يصر على زيارة والده ووالدته ويقتنص اي مناسبه
لزيارتهم اليوم وفي عصر التكنولوجيا أصبح الإبن يكتفي بالإتصال بوالده أو والدته بالموبايل
ماذا حدث لماذا إنحدرنا الى ذلك المستوى من الانحضاض واللامبالاة

لي عودة للتعقيب على باقي النقاط التي طرحتها
تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على توفيق

اولا هذا صحيح لاسباب عديده ليس منها الابتعاد عن الدين فالحمد لله لو قارنا نسبة المتدينين في الستنات واليوم لوجدناها اكثر من ثلاثه اضعاف مع الفارق بزيادة عدد السكان فلو ذهبت الي اى شاطئ من شواطئ البحر اليوم فلاتجد من ترتدى المايوه بانواعه 1 من عشره او اقل مع انه كان العكس في الستنات ولو ذهبنا الي المساجد لوجدنا اعداد لا باس بهامن المصلين ناهيك عن المحجبات والمنقبات ولا اتكلم عن الشواذ فانا اعتقد بان اكثر من 70% هن صادقات اما ما اذهب بهجة رمضان وفرحة العيد هو الانظمه الكاتمه علي انفاس الناس وكذلك نسبة الفقر المتفشيه في الدول الاسلاميه والعربيه وبدل من الفرحه بقدوم رمضان تأتي الافكار المتشائمه مثل كيفية تدبر مصاريف هذا الشهر الفضيل والتي حتما ستكون اكثر من اى شهر كذلك النكبات التي اصيبت فيها الامه مثل احتلال العراق ووقوع القتلي بعشرات الالاف وكذلك ضياع القضيه الفلسطنيه وحصار مليون ونصف فلسطيني مهددين بالموت جوعا وعرضة لتغتك بهم الامراض وغياب العائل ورب الاسره في دول النفط بعيدا عن العائله ليقوم بتامين لقمة العيش فيترك اولاده وبناته بدون راعي ولا موجه مما يعرضهم للضياع الخلافات الاسريه بسبب الامور الماديه وخصوصا الميراث تفشي الانانيه وكل واحد يارب نفسي ومثل هذه الامور كثيره والله المستعان وان يهدى للتي هي احسن

إن كثيراً من المسئولين يخلطون السياسة بالدين كما سبق وأشرت في مشاركة سابقة
والدليل على ذلك أننا حرمنا أولادنا من تحفيظ القرآن في الجوامع مخافة أن يتم السيطرة على عقول أطفالنا
وتلميعها لحساب بعض التنظيمات وبهذا نكون قد خسرنا أبنائنا

وهنالك سؤال آخر أود أن أوجهه لك
ان خط الفقر موجود ومتزايد في جميع الدول العربية وعلى الرغم من ذلك أصر وأتسائل
لماذا إختلفت بهجتنا بالشهر الفضيل اليوم عن ذي قبل
وأذكر ان بالستينات كانت نسبة كبيرة من الناس فقراء لكن لو سألتهم عن بهجتهم بالشهر الفضيل
سيتغننون به وسيطرزون حكايات وروايات تفصح عن الترابط الأخوي الصادق بين العائلات
وبين الأهل وبين الأسرة الواحدة نكاد نكون فقدناها جميعاً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

لا أستطيع أن أوافقك كثيرا فيما ذكرتِ من أمر المساجد والدعاء وتمجيد الظالمين
العامل هو كثرة الخبث لـأن المسلمين تمكن منهم في بادئ الأمر الكثير من الظالمين فقد مكث بنو أمية يقتلون العلماء ويكفي أنهم رموا الكعبة بالمنجنيق وهم يطلبون عبد الله بن الزبير ان العوام رضى الله عنهما وأتى من بعدهم العباسيون زادوا الطين بلة وعاث المماليك من الفساء الكثير وهي هي نفس الأفكار كأن الأحداث تتكرر لكن كان العلماء على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم لا يسكتون عن الحق
لكن هذه الأيام الأمور متعثرة على الانسان العادي لهذا نحن لسنا بحاجة إلى علماء دين يكفي من هم على القنوات يحرمون الحلال ويحللون الحرام . نحن بحاجة إلى رجال مؤمنين حاذقين للسياسة
أما عن الأسرة فالأسرة أصبحت تدور في رحى التعليم وتأمين المأكل والمشرب والملبس دون النظر إلى التربية الدينية السليمة
وما هذا نتيجة إلا أمر واحد هو
إهمال الانتماء

شكرا ولي عودة

تم تثبيت الموضوع لجدواه القيمة

بعيداً عن السياسة والدين وان كان هنالك اسباباً من جرائهما قد حالت دون الشعور في بهجة رمضان
وأتفق هنا معك في جزئية من يحللون الحرام ويحرمون الحلال

لكن لو عدنا الى البيت الداخلي (الأسرة) والتي اعتبرها انا المدرسة الأولى للتعلم
ما هو الخلل الذي حدث بالاسرة هل هو فقط انشغال الاسرة بتوفير لقمة العيش دون الاكتراث
الى التربية الدينية السليمة
كيف لنا ان نربي اولادنا على اصول الدين ونزرع بداخلهم الخوف من الله والثواب والعقاب
في زمن خلت منه كل القيم والمبادئ الانسانية إن هذا الأمر لن يكون سهلاً أبداً
لأن البيئة الخارجيه للطفل قد تكون مخالفه تماماً للبيت الداخلي
وهنا سيشعر الطفل بمتناقضات كثيرة داخل نفسه الى أين ستؤدي به ؟؟

لكنني اؤمن بـ (إبدأ بنفسك)
لو كل انسان بدأ بالتغيير بنفسه للأصلح أعتقد ان الأمر سيكون هيناً نوعاً ما

لنا عودة للنقاش
شكراً لتثبيت الموضوع