يوم المرأة العالمي "ودعوة للتواصل"

يصادف الثامن من آذار يوم ذكرى احتفالي بعيد المرأة العالمي
وهذه السنة هي المئوية لهذه الذكرى
أحببت المشاركة بموضوع بسيط نتواصل من خلاله
فسأبدأ معكم ... وأتمنى قبول دعوتي بالمشاركة





يا امرأة في كل أرجاء البلاد تنتشرين
نبضات قلبك تشاركين
وبلمسات يدك تجودين
وأريج عطرك تنثرين
تلبسين ثوب أم بحنان حضنها تحتوينا
تتنازلين وتعطين وتمدينا بكل ما وهبك الله به من حب وعطف وعلم وحنان
وثوب أصغر لتكوني أختنا فمنك نستمد أجمل المشاعر لنحميكِ ونصونك
وثوب ابنتنا التي هي تحمل كل صفاتنا فتربيتنا هي أساس تكوينك
نحتضنك كي يمتليء قلبك بما تحتاجيه لتبادلي غدا به أبنائك وتصبحي
تلك الام .... ولن تغادري حضننا الا وانت معززة مكرمة أجّل تكرمَ
فيا من تمادت يدك يوما على امرأة تذكر احترام الاثواب ومن لبسنه من قبل
ويا من حرمت أنثى حقوقها ... ألست أنت الرجل الذي خُلقت هي من ضلعك
في بداية التكوين
فلا تقسو على من لن تعش من دونها ومن لن تعيش هي من دونك
فأنت الأب والأخ والحبيب ... أنت حامي عرضها وحاضنا
مهما طال أو قصر الطريق






اليوم العالمي للمرأة مناسبة مميزة تتيح لنا ان نتوقف كل عام فى تحيه و إعزاز لنراجع ما قدمته المرأة التى تمثل نصف المجتمع من أجل تطوير و تقدم بلدانها.
و فى ذات الوقت نراجع الحقوق التى حصلت عليها المرأة و التي مازالت تحتاجها، فالمرأة شريحة هامة و أساسية من شرائح المجتمع و هى الآن و بعد مرور أزمنه عديدة من حرمانها من حقوقها أصبحت تساهم فى حركة التطور و التحديث فى دول العالم المتقدم والنامي على السواء
تستغل معظم المنظمات أو المؤسسات هذا اليوم كي تعلن انطلاقة جديدة لكافة الأنشطة وتعيد ترتيب ملفاتها لتقدمها من جديد الى مجالس القضاء والتعبير عن الطلبات الهامة التي تقضي طوال عام وهي تناقشها وتعدل عليها وتجري الاحصائيات كي تبني طلبها على أسس مدروسة وعملية
وهذا اليوم هو المناسبة المثالية لاستعراض تقدم الأنشطة التي تقام لصالح مساواة المرأة، وتقييم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم، و التعرف على الوسائل التي تم اتخاذها لتحسين وضع المرأة من المؤكد ان هذا اليوم عالمي بكل ما تعنيه الكلمة من معان فالنساء تجتمع من كل مكان فى العالم ، بغض النظر عن الاختلافات اللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، للاحتفال باليوم العالمي للمرأة و حقوق المرأة و واجباتها هى احدى الشروط التى يقاس بها تقدم الأمم، فالعالم النامى مازال يعانى من تدهور لأوضاع المراة و عدم الاهتمام بها و عدم الاعتراف بحقوقها الإنسانية نتيجة لظروف اجتماعية و اقتصادية سيئة.


و تاريخ يوم المراة العالمى أمر مثير للاهتمام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في نهاية القرن التاسع عشر حيث بدأت حركة نسائية في اوروبا و اميركا الشمالية للمطالبة بظروف عمل افضل وللاعتراف بالحقوق الاساسية للمرأة بما في ذلك حقها في التصويت (اختيار من يمثلها في المجالس الوطنية المنتخبة). بينما يعتقد الكثيرون أن فكرة الاحتفال بيوم عالمي للمرأة نبعت من الاضرابات التي قامت بها العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية في عامي 1857 و1909 والتي صادفت يوم الثامن من مارس وذلك احتجاجا على ظروف عملهن السيئة، في حين يؤكد آخرون ان اول اشارة رسمية ليوم المرأة العالمي ظهرت في مظاهرة نظمتها ناشطات اشتراكيات مطالبات بالحق في التصويت في 28 فبراير 1909 وقد اطلق على هذه المظاهرة يوم المرأة ثم تكرر الاحتفال في الولايات المتحدة الأميركية بهذا اليوم سنويا بعد ذلك في هذا التاريخ.

ولكن الاحتفال بهذه المناسبة لم يشمل العالم إلا بعد أن اعتمدها أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام ?1945 ?م بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1977 وبعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة فى 1975 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقا للتقاليد والاعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة وقد أضحى هذا اليوم مناسبة عالمية لمناقشة و استعراض الانجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم وفي بعض الدول يتم تخصيص اسبوع كامل للاحتفال بالمرأة بحيث يمثل يوم 8 مارس قمة هذه الاحتفالية.
و الحقيقة ان المراة و على الرغم من الاهتمام البالغ بها من جانب الأمم المتحدة و المنظمات المدنية المعنية بحقوقها إلا أنها لم تستطيع الحصول على حقوقها كاملة و ذلك يختلف من دولة الى أخرى و مازالت تعاني من مظاهر عديدة للتمييز ضدها في اغلب الدول.

فقد أكد تقرير جديد عن أوضاع المرأة في العالم وضعته نساء من 150 دولة أن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم أصبحت أكثر قسوة خلال السنوات العشر الماضية منذ وافق مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسكان الذي عقد في بكين علي العمل من اجل المساواة والتنمية الاقتصادية وهذه بعض المؤشرات على ذلك التمييز حسب الأمم المتحدة فأغلبية الفقراء في العالم (60 الى 70 في المائة) من النساء، وتشكل النساء ثلاثة ارباع الاميين في العالم البالغ عددهم 876 مليونا و ما زالت المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا إلى حد بعيد في الجمعيات الوطنية والمحلية وتشغل في المتوسط 14 في المائة فقط من المقاعد في البرلمانات الوطنية وفي كثير من دول العالم تتعرض النساء لأشكال مختلفة من العنف مثل الاتجار بالنساء والاغتصاب والحرمان من الميراث والإكراه على الزواج.


فتحية خاصة لكل امرأة .. فهي أم قبل أن تكن أخت أو زوجة ..
وتحية لكل رجل يعرف معنى احترام وتقدير المرأة ..
لأن احترامها واحترام حقوقها نابع من ثقافته واحترامه لنفسه
ولكل نفس بشرية

درس تعلمته مؤخرا في احدى جلسات مؤتمر في دور المرأة واقدمه لكم واهديه لكل امرأة عربية اعترافا مني ,,, بأني منها..........




من شدة الحب والحرص والحكمة في قلب المرأة, تراها تفيض ذكاءا وتسمو دهاءا وترسم لها ولأحبتها سطورا ولوحات جمال وذكريات وعند الجد وفي الازمات تراها مسيطرة حتى في بكائها وفي مطالباتها, مصرة على الوصول مصممة على البلوغ وبالتأكيد واعية مدركة بما يدور. لا تفكر فقط بنفسها فهي المخلوق التي اتى من رحمها الرجال والانسانية جمعاء... البنت والصبي... الشعب والحكام... الغني والفقير... وهم جميعا في حساباتها عندما تنتفض,,,عندما تغني,,, عندما تقول قول حق.

انها المرأة التي خلقها الله من الرجل والتي بدونها لن يكون أي رجل... هكذا علمتناالكتب السماوية وهكذا علمت انا وانتم ان فتحتم قلوبكم ..فالمرأة علمتني قبل ان تفتنني,,,ونصحتني قبل أن تضمني,,, علمتني الفتحة والكسرة والضم,,, الجمع والطرح وجدول الضرب,,,وبعد حين عرفتها ام واخت وامرأة وبنت,,, وكل منهم كانت تعلمني وباحترام تتعلم مني وتعاند بجمال وتكابر باصرار وتعطي الحب بسخاء وعندما تأتي الساعة وتصعب الامور ... هي النصح ونحن لا نعرف... هي الغقل ونحن لحم ودم... هي الحزن ونحن اللا احساس... منها الفرح والسعادة... وبغيابها ظلام ووحدة...

تعلموا أن تقبلو كل ما تقدمه المرأة ولا تمتنعو.. خذو وتذكرو واعملو حتى لو رفضتم الاعتراف فهي لا ترتدي أوسمة الرجال ولا تريد منه الامتنان... هي تعطي من المعطي وما يمكنك ان تقدمه يا رجل هم ثلاثة: حماية,, شغف,,, وازهار
حماية لرقة وانوثة
شغف في حبها ولقاءها
وازهار تبقي بريقها ولمعانها بعطر ببسمة وببريق كل الجواهر
فاسقها من ندى الدمع ولا تخجل,,,احمها بصدرك العاري واليدين وبعدها ازرع راسك في صدرها ولا تتكبر,,,اهدها رائحتك وامزجها بعطر ازهارها وعطاياها ,,,فهي بستان الجثمانية وجنة عدن,,, مركع كل متألم وجائزة كل مؤمن... أعطها ولا تخجل فلن تسدد دينها لانك منها...اعطها نفسا وروحا وبالجسد افديها...قف امامها وتعلم...
نعم ...علمتتني المرأة من يومي الاول وحتي يومي الاخير

واخر درس كان لي معها.... علمتني ان اضع نفسي في حذاء اخي... اخ لي بالانسانية وليس بالضرورة من ابي وامي او قومي وأمتي,,, فقالت :
ان كان اخاك يختنق بالكلام في محنته...فقلها عنه
ان كان اخاك مقيد مظلوما... فلا تتأخر بالدفاع عنه
ان كان فقيرا جائعا ... فتقدم واطلب عنه
ان كان متأخرا فأسرع به وعنه
ان كان غارقا فانزل معه
ان كان حزينا فابكي عنه
وان لم يأتي,,, فاذهب له....
فهو اخاك..... لأني,,, أنا امرأة
_______________________

وصلني اليوم على الفيس بوك وحبيت شارككم فيه

موضوع راااااااااااااااااااااااقي جدا جدا
بصراحه مش عارفه اشارك واقول ايه بعد ماقرات كل هذه الروعه
مش عارفه حبيبتي قيثاره حتى الكلمات عاجزه اني اخرجها
ممكن ارجع تاني واشارك بكلمات عن المرأه
جزيل الشكر لكِ على هذا المجهود الراقي
ارق تحياتي لكِ