عفوا ايها الثوار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

سيدي العزيز

مع الثورة

ونظرية المؤامرة .

السؤال الحالي من هو المتنفع من محاولة ضرب نتائج الثورة

أولا ليس هو المجلس العسكري لأنه ببساطة لن يستفيد كثيرا من هذا فالاستفادة المادية بفرض وجود رشاوي أمر غير مقنع لمجلس اكتسب شرعية الثورة هو حكومته

اللعب كله من خارج مصر

إسرائيل كعدو تاريخي واستراتيجي ومن خلفها أمريكا تحركها لمصالحهم المشتركة في الشرق الأوسط

النقطة الأهم التي أود التركيز عليها والالتفات إليها

الجالسين على الكراسي في الدول العربية من يخافون توريد الثورة إليهم وهم يعملون جاهدين مهما كلفهم الأمر حتى تبوء الثورة بالفشل

وهم أس الفساد في المنطقة

بداية ولي عودة معك لنلتقي في نقطة مقربة

اخى العزيز احمد طه
اشككر على متابعتك الكريمه
اتفق معك ان المستفيد من ضرب الثورة المصريه ومحاولات اجهاضها هى اطراف خارجيه تتعارض مصاحلها مع مصالح مصر
وتحديدا هى امريكا واسرائيل
ولكن
من يتولى تنفيذ هذه الارادة داخل مصر ؟؟؟؟

هل ترسل امريكا واسرائيل عملاء وجواسيس امريكيين واسرائيليين لاشعال الفتنه الطائفيه فى مصر وحرق الكنائس وذلك التعامل المريب مع تلك الاحداث من الشرطه والجيش
هل ترسلهم لاشعال نيران الغضب المصرى بذلك التباطؤ المريب فى مواجهه المواقف
هل ترسلهم لافتعال الازمات داخل مصر لانهاك واجهاد الشعب المصرى مثل ازمه السولار وانابيب البوتاجاز والارز وغيرها من ازمات مريبه

نعم هى ارادة خارجيه
ولكن يتولى تنفيذها من بيده السلطه فى مصر والقادر لو اراد على القضاء النهائى الفورى على كل ذلك

الثقه فى المجلس العسكرى فى غير محلها فهو احد اركان النظام
اخوك
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر حامد

الاستاذ / جمال النجار

اتابع واتعلم من قلمك المبني على وعي وثقافه


كل مودتي

استاذى الفاضل الاستاذ ماهر حامد
اشكرك على متابعتك الكريمه
جمال النجار

25يناير 2011 يوم الغضب المصرى

كل ما يحدث فى مصر الان فى حقيقته صراع ارادات

من يفرض ارادته فى مصر

امريكا واسرائيل يحاولون الاستمرار فى فرض ارادتهم بواسطه النظام الحاكم الذى لم يسقط

وفى مواجهتهم الشعب المصرى يحاول فرض ارادته على وطنه

فى يوم 25 يناير 2011 بدات الموجه الاولى من الثورة المصريه تضرب مصر
وكشاهد عيان ومتابع ومشارك فى فاعليات ذلك اليوم وما تلاه اسمحوا لى ان اصحح بعض الاكاذيب التى حاول النظام باجهزة اعلامه ان يرسخها على انها حقائق

اولا
حاول النظام اختزال الثورة المصريه فى شباب الفيس بوك
بينما الحقيقه ان جميع فئات الشعب المصرى شاركت فى الثورة وهناك ملايين منهم لا يعرفون حتى ان هناك شىء اسمه الفيس بوك

ثانيا
حاول النظام اختزال الثورة فى ميدان التحرير وما يحدث من تظاهرات واعتصامات فيه
بينما الحقيقه ان فاعليات الثورة كانت تحدث فى جميع ارجاء مصر

ثالثا
حاول النظام اظهار الثورة على انها انتفاضه تطالب بمطالب اقتصاديه واجتماعيه تصاعدت امام عند مبارك وغباؤه هو ورجاله حتى وصلت الى المطالبه باسقاط النظام وان مبارك لو استجاب لبعض تلك المطالب فى البدايه لنجح فى وأد الثورة ولكن امام غباؤه تصاعدت مطالب الثوار حتى وصلت الى المطالبه باسقاط النظام باكمله
بينما الحقيقه ان الشعب المصرى منذ يوم 25 يناير 2011 يصرخ بمطلب واحد
الشعب يريد اسقاط النظام
مطلب ظل الشعب مصمما عليه منذ اول لحظه ومازال

مطلب واحد كان مكتوبا على جميع اليفط التى قادت المظاهرات وكان الشعب باكمله يصرخ به منذ اول لحظه يوم 25 يناير

وادركت امريكا واسرائيل حجم الكارثه التى يمكن ان تصيب مصالحهم لو نجح الشعب فى فرض ارادته واسقط النظام

فصدرت الاوامر من امريكا الى مبارك باحتواء الموقف
وحاول الرجل ولكنه فشل
وقامت امريكا كعادتها بالضغط عليه ليتخلى عن منصبه لاحد رجال النظام
( وهى سياسه امريكيه متبعه عندما يفقد اى عميل قوته فان امريكا تتخلى عنه فورا وتبحث عن عميل جديد يكمل المهمه من داخل النظام الذى فرضته )

وحاول مبارك بكل قوته اقناع امريكا انه قادر على السيطرة على الموقف
ولكنه فشل
فصدرت الاوامر الامريكيه الاسرائيليه
بحتميه المحافظه على النظام ولو اقتضى الامر التضحيه بمبارك ورجاله المقربين
مع اوامر مشددة للنظام باجهاد الثورة تمهيدا لاجهاضها

وهو ما يحاولون تحقيقه اليوم

فكانت احداث الانفلات الامنى
وهو موقف غريب جدا
مصر يحكمها اليوم مجلس عسكرى وتخضع للقانون العسكرى
وتتواجد قوات ذلك المجلس العسكرى العسكريه فى الشوارع المصريه
ورغم ذلك يكون هناك انفلات امنى فى مصر التى تمتلك جهاز امن مركزى مكون من حوال مليون ونصف المليون جندى امن مركزى مدربين ومسلحين غير باقى قوات وزارة الداخليه وقوات الجيش نفسه

ثم تشتعل احداث الفتنه الطائفيه فى مصر وتحترق الكنائس رغم ان مصر عاشت حوالى ثلاثه اسابيع كامله بعد انسحاب الشرطه المريب بدون جندى واحد يحرس اى كنيسه ولم تحترق او تهاجم اى كنيسه رغم ذلك

ثم تاتى مظاهرات المطالب الفئويه وكلها مطالب عادله ويمكن حل الكثير منها بجرة قلم ولكن لا يتم الحل

يم يقوم الاعلام بنشر الذعر والفزع فى مصر
فالحديث لا يتوقف ليل ونهار عن الانفلات الامنى والخطر الاقتصادى الذى تتعرض له مصر وكأن مصر لم تكن تتعرض للخطر الاقتصادى على مدار ثلاثين عاما فى ظل مبارك
وكأن الجيش غير قادر على حفظ الامن فى مصر رغم كل القدرات والامكانيات التى يمتلكها هو ووزارة الداخليه


ان النظام يحاول الوصول بالشعب الى مرحله الندم على الثورة
ثم يضعه فى اختيار
اما بقاء النظام والاكتفاء برحيل مبارك ورجاله المقربين
او الفقر والانفلات الامنى وضياع مصر كلها

النظام يضع الشعب فى اختيار
اما الاكتفاء برحيل مبارك مع بقاء النظام واستمراره فى فرض ارادته ( الامريكيه الاسرائيليه ) على مصر
او استمرار الانفلات الامنى والفتنه الطائفيه والخراب الاقتصادى وهو ما سيقود مصر الى الضياع

هذا هو الموقف
اليوم فى مصر

كيف حاول المجلس العسكرى اجهاد الثورة تمهيدا لاجهاضها

بدايه يجب ان ندرك ان المجلس العسكرى هو احد اركان النظام فجميع رجاله وصلوا الى مناصبهم طبقا لسياسه النظام فى اختيار رجاله

جميعهم عبروا سن المعاش ووصلوا الى مراحل عمريه لا يمكن تصور انهم قادرون فيها على ادارة معارك حربيه وهى مهمه ذلك المجلس الاساسيه
واختيارهم طبقا للقانون المصرى تم بارادة مبارك باعتباره كان القائد الاعلى للقوات المسلحه المصريه
واستمرارهم فى مناصبهم كان بناء على ارادة مبارك رغم مخالفته للمنطق الذى يحتم سن مناسب للقادة العسكريين الذين سيكونون مسئولين عن ادارة المعارك الحربيه

واسمحوا لى ان اذكر واقعه واحدة
فى تسعينيات القرن الماضى وبعدما اعلنت امريكا الحرب على الاسلام صدر قرار جمهورى مصرى من مبارك بتغيير الاسم الرسمى لرئيس الجمهوريه الذى توقع به القرارات الرسميه وتوقع به الصور الرسميه لرئيس الجمهوريه من ( محمد حسنى مبارك ) الى حسنى مبارك
اى تم رفع اسم محمد رسول الاسلام عليه الصلاه والسلام من اسمه

وعقبه مباشرة تم تغيير الاسم الرسمى لوزير الدفاع المصرى الذى توقع به الاوامر العسكريه من ( محمد حسين طنطاوى ) الى حسين طنطاوى

لا تعليق

عندما اندلعت الثورة المصريه
وعقب انسحاب الشرطه
نزلت قوات الجيش المصرى الى الشارع المصرى
وقابلها الشعب بالفرح
ولكن
فوجئنا بذلك الجيش يقف على الحياد وكأنه تابع للامم المتحدة لا علاقه له بمصر
فلم يتدخل لعزل مبارك فورا تحقيقا لارادة الثوار
وفى ظل تواجد الجيش حدث الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى موقعه الجمل الشهيرة
كان الثوار يقتلون والجيش يكتفى بالمشاهدة رغم ان بيانات ذلك المجلس العسكرى كانت تتحدث عن اعترافه بشرعيه مطالب الثوار !!!!!

وامام استمرار ضغط الثوار وضعت الثورة الجيش فى الاختيار
اما مواجهه الثوار بالقوة او محاوله الالتفاف على الثورة بعزل مبارك لضمان بقاء النظام واستمراره

بالتاكيد دارت حسابات كثيرة اكتشف يها المجلس العسكرى انه غير قادر على مواجهه الثورة بالقوة
لعدة اسباب
اولا
فشل فى ذلك الامن المركزى المكون من حوالى مليون ونصف مليون جندى وضابط مسلحون جيدا ومدربون على التعامل داخل المدن ولهم خبرة كبيرة فى ذلك
بينما الجيش يقل عن ذلك العدد بكثير واسلحته من دبابات ومدفعيه غير مخصصه للتعامل داخل المدن وليس له خبرة فى التعامل داخل المدن
ثانيا
تركيبه جنود وضباط الجيش المصرى من ابناء الشعب الذى شارك باغلبه فى الثورة وهو ما يعنى انه سيكون على جنود وضباط ذلك الجيش اطلاق النيران على اسرهم واقاربهم واصدقائهم وهو ما سيرفضه الكثيرين منهم ويمكن ان يؤدى الى صراع بين وحدات الجيش نفسها

ثالثا
وجود عدد من العسكريين المتقاعدين وسط الثوار وهم طبقه مدربه وقادرة على التعامل مع الموقف اذا اشتعل للدفاع عن انفسهم واسرهم ووطنهم

وادرك المجلس العسكرى برجاله ان المعركه غير مضمونه النتائج واذا فشلوا فيها سيكون الثمن هو حياتهم نفسها

فكان القرار الوحيد المتاح امامهم هو محاوله الالتفاف على الثورة باظهار مساندتهم للثورة واحترامهم وتقديرهم للثوار تمهيدا لاجهاد الثورة واجهاضها بعد ذلك

وهكذا صدرت بيانات المجلس العسكرى تحمل الاعتراف بشرعيه مطالب الثورة وتعهد الجيش بحمايه الثورة ومطالب الشعب
ولكنها تحمل ايضا كل التقدير والاحترام لمبارك وتعلن بكل صراحه ان اهانه الرئيس خط احمر لن تسمح به القوات المسلحه ( بنص كلمات البيانات )
ثم كانت صورة اللواء عتمان يؤدى التحيه لشهداء الثورة هى قمه الموقف
حيث نالت اعجاب واستحسان الجميع
وتناسى الجميع ان نفس اللواء عتمان قال فى بيانه ان الرئيس احد ابطال القوات المسلحه ورمزوها وان اهانه الرئيس خط احمر لن تسمح به القوات المسلحه

يؤدى التحيه للشهداء ويعلن كامل تقديره وحمايته لقاتلهم !!!!!!!!
لا تعليق

ثم توالى صدور كلمات كثيرة من اعضاء المجلس العسكرى تتحدث عن مشاركه مبارك فى حرب اكتوبر وكونه احد رموز القوات المسلحه التى ينبغى احترامها
وتناسوا جميعا ان الفريق سعد الشاذلى هو قائد مبارك فى حرب اكتوبر والاب الشرعى لنصر اكتوبر
ورغم ذلك
سمحت القوات المسلحه بقيادة المشير طنطاوى نفسه لمبارك بمحاكمه سعد الشاذلى فى جريمه اصدار كتاب بدون ترخيص وهى جنحه بسيطه
وتم سجنه ثلاث سنوات بامر مبارك كعقاب على هذه الجنحه
بل وقام مبارك فى تصرف غريب وفريد بسحب نجمه سيناء التى حصل علهيا الشاذلى نتيجه قيادته للجيش المصرى فى حرب اكتوبر
كل ذلك ولم تصدر من القوات المسلحه اى كلمات عن اهانه الجيش المصرى بسجن سعد الشاذلى

لو كانت المشاركه فى حرب اكتوبر توفر اى حصانه لمقاتل فكان ينبغى ان يكون سعد الشاذلى على قمه هؤلاء

ولو كان حساب المقاتلين على ما يرتكبونه اهانه لرموز القوات المسلحه لكان سجن سعد الشاذلى هو اكبر اهانه للقوات المسلحه المصريه

واستمرار لمحاولات اجهاد الثورة
وفى ظل تواجد دبابات الجيش ووقاته فى الشارع المصرى
تم فتح السجون فى مصر واطلاق المجرمين لاحداث انفلات امنى فى مصر
وتمت محاولات اشعال الفتنه فى مصر باحراق الكنائس
ومن المجهول ظهرت الجماعه السلفيه التى كانت تعلن طوال عهد مبارك انها لا تهتم بالسياسه
واثناء الثورة حرمت الخروج على الحاكم
فجاة قررت هذه الجماعه العمل بالسياسه لتثير القلق داخل الكثيرين فى مصر وخارجها

ثم جاءت مهزله محاكمه مبارك ورجاله على جرائم اهدار المال العام وامام محاكم مدنيه وهى مهزله بكل معنى الكلمه
فمبارك ورجاله كانوا يصدرون القوانين التى تجعل جميع جرائمهم تصرفات قانونيه وهو ما يعنى انهم سيفلتون جميعا او اغلبهم من العقاب الجاد

اين جريمه تهديد الامن القومى المصرى بالخطر وهى جريمه ارتكبها كل من انتسب الى نظام مبارك
وهى جريمه عسكريه يمكن محاكمه مرتكبها ايا كان امام القضاء العسكرى

الى اليوم يرفض المجلس العسكرى اسقاط النظام لانه احد اركان ذلك النظام
بل يسعى ذلك المجلس جاهدا بكل قوته لاجهاد الثورة تمهيدا لاجهاضها
وارفض بشدة ان يتصور احد اى فضل لذلك المجلس على الثورة عندما رفض اطلاق النيران على الثوار بواسطه الجيش فقد اجبر المجلس العسكرى على ذلك الموقف

والان اسمحوا لى ان انتقل لالقى نظرة سريعه على بعض اسباب الثورة قبل ان نناقش معا الحل للمعضله المصريه
وهذا لقاؤنا القادم
يتبع
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال النجار

كيف حاول المجلس العسكرى اجهاد الثورة تمهيدا لاجهاضها

بدايه يجب ان ندرك ان المجلس العسكرى هو احد اركان النظام فجميع رجاله وصلوا الى مناصبهم طبقا لسياسه النظام فى اختيار رجاله

جميعهم عبروا سن المعاش ووصلوا الى مراحل عمريه لا يمكن تصور انهم قادرون فيها على ادارة معارك حربيه وهى مهمه ذلك المجلس الاساسيه
واختيارهم طبقا للقانون المصرى تم بارادة مبارك باعتباره كان القائد الاعلى للقوات المسلحه المصريه
واستمرارهم فى مناصبهم كان بناء على ارادة مبارك رغم مخالفته للمنطق الذى يحتم سن مناسب للقادة العسكريين الذين سيكونون مسئولين عن ادارة المعارك الحربيه

واسمحوا لى ان اذكر واقعه واحدة
فى تسعينيات القرن الماضى وبعدما اعلنت امريكا الحرب على الاسلام صدر قرار جمهورى مصرى من مبارك بتغيير الاسم الرسمى لرئيس الجمهوريه الذى توقع به القرارات الرسميه وتوقع به الصور الرسميه لرئيس الجمهوريه من ( محمد حسنى مبارك ) الى حسنى مبارك
اى تم رفع اسم محمد رسول الاسلام عليه الصلاه والسلام من اسمه

وعقبه مباشرة تم تغيير الاسم الرسمى لوزير الدفاع المصرى الذى توقع به الاوامر العسكريه من ( محمد حسين طنطاوى ) الى حسين طنطاوى

لا تعليق

عندما اندلعت الثورة المصريه
وعقب انسحاب الشرطه
نزلت قوات الجيش المصرى الى الشارع المصرى
وقابلها الشعب بالفرح
ولكن
فوجئنا بذلك الجيش يقف على الحياد وكأنه تابع للامم المتحدة لا علاقه له بمصر
فلم يتدخل لعزل مبارك فورا تحقيقا لارادة الثوار
وفى ظل تواجد الجيش حدث الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير فى موقعه الجمل الشهيرة
كان الثوار يقتلون والجيش يكتفى بالمشاهدة رغم ان بيانات ذلك المجلس العسكرى كانت تتحدث عن اعترافه بشرعيه مطالب الثوار !!!!!

وامام استمرار ضغط الثوار وضعت الثورة الجيش فى الاختيار
اما مواجهه الثوار بالقوة او محاوله الالتفاف على الثورة بعزل مبارك لضمان بقاء النظام واستمراره

بالتاكيد دارت حسابات كثيرة اكتشف يها المجلس العسكرى انه غير قادر على مواجهه الثورة بالقوة
لعدة اسباب
اولا
فشل فى ذلك الامن المركزى المكون من حوالى مليون ونصف مليون جندى وضابط مسلحون جيدا ومدربون على التعامل داخل المدن ولهم خبرة كبيرة فى ذلك
بينما الجيش يقل عن ذلك العدد بكثير واسلحته من دبابات ومدفعيه غير مخصصه للتعامل داخل المدن وليس له خبرة فى التعامل داخل المدن
ثانيا
تركيبه جنود وضباط الجيش المصرى من ابناء الشعب الذى شارك باغلبه فى الثورة وهو ما يعنى انه سيكون على جنود وضباط ذلك الجيش اطلاق النيران على اسرهم واقاربهم واصدقائهم وهو ما سيرفضه الكثيرين منهم ويمكن ان يؤدى الى صراع بين وحدات الجيش نفسها

ثالثا
وجود عدد من العسكريين المتقاعدين وسط الثوار وهم طبقه مدربه وقادرة على التعامل مع الموقف اذا اشتعل للدفاع عن انفسهم واسرهم ووطنهم

وادرك المجلس العسكرى برجاله ان المعركه غير مضمونه النتائج واذا فشلوا فيها سيكون الثمن هو حياتهم نفسها

فكان القرار الوحيد المتاح امامهم هو محاوله الالتفاف على الثورة باظهار مساندتهم للثورة واحترامهم وتقديرهم للثوار تمهيدا لاجهاد الثورة واجهاضها بعد ذلك

وهكذا صدرت بيانات المجلس العسكرى تحمل الاعتراف بشرعيه مطالب الثورة وتعهد الجيش بحمايه الثورة ومطالب الشعب
ولكنها تحمل ايضا كل التقدير والاحترام لمبارك وتعلن بكل صراحه ان اهانه الرئيس خط احمر لن تسمح به القوات المسلحه ( بنص كلمات البيانات )
ثم كانت صورة اللواء عتمان يؤدى التحيه لشهداء الثورة هى قمه الموقف
حيث نالت اعجاب واستحسان الجميع
وتناسى الجميع ان نفس اللواء عتمان قال فى بيانه ان الرئيس احد ابطال القوات المسلحه ورمزوها وان اهانه الرئيس خط احمر لن تسمح به القوات المسلحه

يؤدى التحيه للشهداء ويعلن كامل تقديره وحمايته لقاتلهم !!!!!!!!
لا تعليق

ثم توالى صدور كلمات كثيرة من اعضاء المجلس العسكرى تتحدث عن مشاركه مبارك فى حرب اكتوبر وكونه احد رموز القوات المسلحه التى ينبغى احترامها
وتناسوا جميعا ان الفريق سعد الشاذلى هو قائد مبارك فى حرب اكتوبر والاب الشرعى لنصر اكتوبر
ورغم ذلك
سمحت القوات المسلحه بقيادة المشير طنطاوى نفسه لمبارك بمحاكمه سعد الشاذلى فى جريمه اصدار كتاب بدون ترخيص وهى جنحه بسيطه
وتم سجنه ثلاث سنوات بامر مبارك كعقاب على هذه الجنحه
بل وقام مبارك فى تصرف غريب وفريد بسحب نجمه سيناء التى حصل علهيا الشاذلى نتيجه قيادته للجيش المصرى فى حرب اكتوبر
كل ذلك ولم تصدر من القوات المسلحه اى كلمات عن اهانه الجيش المصرى بسجن سعد الشاذلى

لو كانت المشاركه فى حرب اكتوبر توفر اى حصانه لمقاتل فكان ينبغى ان يكون سعد الشاذلى على قمه هؤلاء

ولو كان حساب المقاتلين على ما يرتكبونه اهانه لرموز القوات المسلحه لكان سجن سعد الشاذلى هو اكبر اهانه للقوات المسلحه المصريه

واستمرار لمحاولات اجهاد الثورة
وفى ظل تواجد دبابات الجيش ووقاته فى الشارع المصرى
تم فتح السجون فى مصر واطلاق المجرمين لاحداث انفلات امنى فى مصر
وتمت محاولات اشعال الفتنه فى مصر باحراق الكنائس
ومن المجهول ظهرت الجماعه السلفيه التى كانت تعلن طوال عهد مبارك انها لا تهتم بالسياسه
واثناء الثورة حرمت الخروج على الحاكم
فجاة قررت هذه الجماعه العمل بالسياسه لتثير القلق داخل الكثيرين فى مصر وخارجها

ثم جاءت مهزله محاكمه مبارك ورجاله على جرائم اهدار المال العام وامام محاكم مدنيه وهى مهزله بكل معنى الكلمه
فمبارك ورجاله كانوا يصدرون القوانين التى تجعل جميع جرائمهم تصرفات قانونيه وهو ما يعنى انهم سيفلتون جميعا او اغلبهم من العقاب الجاد

اين جريمه تهديد الامن القومى المصرى بالخطر وهى جريمه ارتكبها كل من انتسب الى نظام مبارك
وهى جريمه عسكريه يمكن محاكمه مرتكبها ايا كان امام القضاء العسكرى

الى اليوم يرفض المجلس العسكرى اسقاط النظام لانه احد اركان ذلك النظام
بل يسعى ذلك المجلس جاهدا بكل قوته لاجهاد الثورة تمهيدا لاجهاضها
وارفض بشدة ان يتصور احد اى فضل لذلك المجلس على الثورة عندما رفض اطلاق النيران على الثوار بواسطه الجيش فقد اجبر المجلس العسكرى على ذلك الموقف

والان اسمحوا لى ان انتقل لالقى نظرة سريعه على بعض اسباب الثورة قبل ان نناقش معا الحل للمعضله المصريه
وهذا لقاؤنا القادم
يتبع
جمال النجار

أبى الفاضل
أشعر بخوفك على مصر وعلينا وأنا أشارك معك هذا الخوف
أنتظر الباقيه
إنجى

متابع معك يا أ جمال

ولي تعليق إن شاء الله

أشكر لك هذا الموضوع بشدة