مفاجأة فاقت كل توقعات البسطاء أمثالي
ففي أولى جلسات محاكمة البلطجي الشهير (صبري نخنوخ) فجرت الجلسة مفاجأة من العيار الثقيل غير العلاقات الوثيقة بكل المهمين من الوزراء والفنانين وحتى بالسيد المخلوع
حيث تم الإعلان عن منصب كان يشغله السيد نخنوخ باشا وهوأنه كان مستشارا ثقافيا لسفارة أوزبكستان !!!
وقبل المحاكمة بساعات اصطف الآلاف من رجال الشرطة وقوات الأمن لمنع آلاف من البلطجية وانصاروأتباع نخنوخ والذين اصطفوا على طول الطريق للمحكمة والذين رفعوا لافتات مكتوب عليها (كلنا نخنوخ)
وبرغم أن التهم التي توجه للباشا نخنوخ عبارة عن حيازة سلاح بدون ترخيص !!!!
وهي تهمة سيخرجه منها محام مبتدئ أما باقي الكوارث والتي اقترفتها يده الآثمة من قتل وترويع وبلطجة ومخدرات ودعارة وإتجار بالمخدرات والاستيلاء على أراض وممتلكات بوضع اليد والمشاركة في تزوير الانتخابات فلا يوجد لها أثر
والسؤال الذي يدور في ذهني وربما في ذهنكم ما الخدمات الثقافية التي يمكن لنخنوخ البلطجي لسفارة أوزبكستان
وعمار يا مصر