هذا اليوم الاسود الذى حددتة المعارضة للخروج فى جميع ميادين الجمهورية وكما خرجو دائما
بحجة المظاهرات السلمية ولكنها فى الحقيقة تهدف الى حرق المؤسسات ونشر الفتنة ومحاسرة
الشرطة لاضعافها حتى لا يكون هناك امن وامان لينفر الشعب خصوصا الاميين والفقراء والطيبين
الذين يتالموا بسبب زيادة الاسعار وقطع الكهر باء وقطع المياة وعدم الاحساس بالالا م وذلك لقلب نظام الحكم الاسلامى
ويتحد الخونة والماجورين والمرتزقة وباموال الفلول الذين يملكون المصانع والاموال ليعودوا الى الحكم
بمساعدة نظم خارجية كل همها القضاء على الاسلام من ناحية ومن ناحية اخرى اضعاف مصر القوية و
التى تقف عقبة فى طريق تحقيق الحلم الصهيونى للتوسع ومساعدة بعض الانظمة التى تخاف من قيام الثورات فى بلادها
ليلتحقوا بثورات الربيع العربى الامر الذى جعل جيش مصر العظيم يتصدى امام هذة المحاولات وقرر الجيش انة لن يقف مكتوف الايدى وسيضرب بيد من حديد على كل من
تسول لة نفسة ان يحرق او يقتل اويتسبب فى ضرب المؤسسات لتدخل مصر فى نفق مظلم
عاشت مصر حرة وعاش جيشها العظيم