الجيش المصرى الذى طرد الهكسوس أيام الفراعنة
الجيش المصرى أوقف التتار عن إستعمار العرب
الجيش المصرى واجه الحملة الصليبية أيام المماليك
الجيش المصرى صاحب الإنتصارات وآخرها حرب
السادس من إكتوبر فى عصرنا الحديث
تعالوا أحبابى نتابع بعضاً من بطولات
الجيش المصرى ... وأنا إخترت معارك معينة
وبتوقيت محدد فى الفترة مابين هزيمة يونيو 1967
وإنتصار أكتوبر 1973 ... والحكمة من هذا التوقيت
التأكيد على أن قواتنا المسلحة هى درع مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
معركة ( الجزيرة الخضراء )
تقع الجزيرة الخضراء وسط خليج السويس وبينها
وبين مدخل قناة السويس 2500 متر
وهي كتلة صخرية ليس لها شاطئ وتقبع
فوق حقل من الشعاب المرجانية الخضراء
لذا يحيط بها مياه لونها أخضر ولها ميول حادة
من الصعب تسلقها ولها اهمية استراتيجية
لأنها تتحكم في ملاحة البحر الأحمر كله.
وكانت قوات الدفاع الجوي تمركزت في الجزيرة
ومهمتها الدفاع عن سماء السويس بالكامل
فكرت إسرائيل في احتلال الجزيرة قبل خطاب الرئيس
الراحل جمال عبد الناصر للأمة في ذكرى ثورة يوليو
كي تكون هزيمة عسكرية وسياسية ونفسية
لعبد الناصر والجيش المصري ككل
وقرروا الهجوم على الجزيرة ليلة 19 يوليو
ووقعت قوات إسرائيل في 3 أخطاء هى :
استطلاع موقع الجزيرة بطيران منخفض قبل العملية بـ 3 أيام
وعمل مكالمات تضليلية تم رصدها
وهبوط حوالي 50 طائرة هليكوبتر إسرائيلية
لمنطقة "عيون موسى" القريبة من الجزيرة
كان القائد المصرى المكلف بحماية الجزيرة
هو نقيب مجدى بشارة قلينى متواجد وقتها بالسويس
فأرسل للجزيرة فوج من 30 جندي مزودين بالأسلحة
كما طلب إرسال ضفادع بشرية لقتل الضفادع
البشرية الإسرائيلية واشتبك أحد الجنود مع آخر إسرائيلى
وحاولت الضفادع الإسرائيلية تسلق الجزيرة
وبدأ الجنود المصريين في هجوم صاخب عليهم بالأسلحة
وكانوا جنود عاديين أما الإسرائيليين فكانوا جنوج صاعقة
مدربين مثل "المارينز" الأمريكى
تكدبت إسرائيل خسائر كبيرة في أول دقائق
فأرسلت تعزيزات للقوات وحاصرت الجزيرة
لمنع أي إمدادات وكان المصريين 65 جندي في
مقابل 700 جندى إسرائيلى وبدأت الذخائر تنفذ من
المصريين واستشهد وأصيب كثيرين منهم فطلب بشارة
إرسال مساعدة لهم وتم بالفعل إرسال 45 جندى
صاعقة مصري في لانش بحرى لكن
الإسرائيليين قتلوهم قبل الوصول للجزيرة
كادت الجزيرة أن تسقط في قبضة العدو
فذهب بشارة بصحبة 30 جندي آخرين من الجانب الخلفى
للجزيرة وكانوا على علم أنهم ذاهبين بلا عودة
وعندما اقتربوا منها اعتقد المصريون أنهم جنود إسرائيل
لذا أطلقوا النار عليهم وتوقفوا بمجرد كشف هويتهم
وفي الوقت ذاته أرسلت إسرائيل تعزيزات وأصبح
جنودهم 1000جندى وبقى على الجزيرة
النقيب بشارة و24 جندى فقط
وعندما أيقن بشارة باقتراب موته هو وجنوده
تحدث مع قائد الجيش وقال له أنه محاصر تماما
وطلب منه أن تضرب مدفعيات الجيش المصرى
الجزيرة فيموت هو والأعداء واختبأ هو وجنوده
في خندق وبدأت المدفعية المصرية بالقصف حتى انسحبت
قوات إسرائيل تماما وأخذوا قتلاهم وجرحاهم فى
الخامسة والنصف فجرا .. وفي السادسة أرسلوا
طائرة هليكوبتر لنشل باقي الجثث فخرج بشارة وقواته
من المخبأ وضرب الطائرات فانفجرت إحداهم
وفي هذه المعركة خسرت إسرائيل 8 لانش مطاط
و4 قارب إنزال كبير و4 قارب مطاط كبير
و2 مدافع هاون و62 قتيل وعدد من الجرحى
انقطعت الاتصالات بين الجزيرة وقوات الجيش
وقررت إسرائيل الانتقام من المصريين فقامت بهجمة جوية
نزل فيها بشارة وجنوده للمياه ما عدا جندى
كان مسئول عن رشاش رباعى أصاب طائرة وفجّر أخرى
وفي صباح يوم 20 يوليو قامت إسرائيل بطلعة جوية
انتقامية اسقط فيها الجيش المصري أكثر من 17 طائرة
وحصل بعدها النقيب مجدى بشارة قلينى
على 6 أوسمة من الرئيس عبد الناصر والسادات
ولازال على اتصال بمن تبقى من الجنود
على قيد الحياة حتى الآن
( منقول )