كلمات مسيحية بعد حادثة الاسكندرية

هذه الكلمات وجهت لي من صديق مسيحي بعد الحادث

أحببت أن يطلع عليها الجميع خاصة المصريون


احنا غضبانين منكم بس تعرف ليه ؟
لانكم ساكتين
شايفين ده بيحصل لنا وساكتين مبتصرخوش معانا
بتصرخوا لغزة
واحنا ؟؟؟
طب خوك المسيحى
اللى قاعد معاك
فى نفس البلد
بلده زى ما هى بلدك
ولا حياة لمن تنادى
تحصل كارثة
تقولوا يا حرام لا احنا زعلانين
ونمصمص فى الشفايف
وخلاص
محدششششششششش حاسس بينا
ببساطة كده يا احمد ده اللى جوانال

--------

وحقيقة لم أعرف للإجابة طريق

فهل لديكم اجابة ؟؟

أولا .. يشرفني ان أكون أول مين يرد على تساؤلك أخي أحمد
وأنا أخت مسيحية ... أخت لك ولكل مصري ولكل أخ وأخت من العرب والمسلمين
أخت لزملائي وأصدقائي منذ الصغر ... لجيراني وأعز مين تجمعنا سماء واحدة فوق رؤوسنا

غريب يا أخي انك تسأل بماذا تجيب وترد على صديقك أو زميلك .... اللي أنا حسيته من كلامه
انه انسان مقهور وبيعاتب ... والعتاب دايما ما بيكون الا بين الاحباب ... يعني انت انسان قريب منه
اللي فتح لك قلبه ... وهيدا كافي بانك تتفهمه ويتفهمك وتحملوا نفس المشاعر
وعلى فكرة هو بيتكلم باسمه لان رأي الفرد لا يعني رأي جماعة .. وهيدا ينطبق
على من يقوموا بالاعمال المشينة فأعمالهم تعود عليهم ولا يجب تعميم الحكم على جماعة !

ولكن لو حبيت أساهم معك في رد لصديقك .. فانت تقدر تقول له أهل غزة والعراق وفلسطين هم
أيضا بينهم مسيحيين .. ولما نددنا وبكينا وصرخنا بأعلى صوت ..كان للدفاع عن حق كل عربي بلا خلاف
بين اللون والعرق والعقيدة والديانة ... للدفاع عن الانسانية ضد قتل الارواح وهدر الدماء .... وزي ما صرخنا منشان غزة
وصوتنا لم يصل لاي مكان .... سنصرخ مجددا ولكن ... الى متى والى اين سيصل الصوت ؟!

عارف، بكل بساطة الاحساس كافي بانه يوصل لاي انسان .. ومع اني مش مصرية ولا لي أهل ولا أصحاب
اتضرروا من التفجير ... الا اني اقف مثلي مثلك أمام تساؤل بماذا نرد على اللي يسألنا ما هو موقف العرب والى متى
سنبقى نندد ونشجب ؟ الى متى سنبقى مجرد حجارة نرد بيلعبوا فيها الكبار ونحنا نقع في فخ الصراع الداخلي ؟!

يحزني بشكل كبير اني بدأت أقرأ في كتير منتديات وعلى النت وعلى الفيس بوك كلمتي (مسلم ومسيحي) ....
لم انتبه يوما ابدا ان الدنيا ستضيق بالعروبة لتتقسم بهالشكل !!!

تحياتي لك وكل الشكر

بصراحة أنا شايفة انه ليس له الحق فى سؤاله ... لماذا ؟
لأنه لو تتبع الأحداث جيدا لوجد أن الدماء التى سالت فى هذا
الحادث البشع لوجدها دماء أقباط ومسلمين معاً
فقد اهتز الضمير المصرى لهذا الحادث البشع وفجر براكين الغضب
بداخلنا جميعاً .. والجميع يتمنى أن ينال من الأيد القذرة والقلوب السوداء
التى فعلت ذالك فى يوم عيد لنا جميعاً
قل له ( كلنا فى مركب واحدة )
فالإرهاب لا يفرق بين مسلم وقبطى لأنه ليس له دين
وشكرا لك ..

الاخ الكريم والشاعر القدير احمد طه ...
واي مشكل اخي الكريم لمسلم على مسيحي..؟؟؟!!!
او لاسلام على مسيح....؟؟؟!!!
وكم تخجل عقيدتنا الجليلة من اي مساس او اساءة من قبل معتنقيها ..بل من قبل اي شخص من معتنقيها لأصحاب
الديانات او المذاهب الاخرى...؟؟؟؟!!!
فكيف إذ يتعلق الامر بقوم منا لهم مالنا وعليهم ما علينا...؟؟؟!!!
وليعد قومنا في ذلك لمراجعة مثل هذا الموقف وعبر كل التواريخ..؟؟؟؟!!!
وكم يُكن الاسلام من الاحترام لأماكن العبادة هلى وجه التخصيص..؟؟؟!!!
فكيف سوف تغدو كنيسة في الاسكندرية أو غيرها ( عدوا ) لمسلم او لاسلام او مسلمين...؟؟؟؟!!!!!
وعلى ما بيننا من اختلافات جوهرية عقائدية حقيقية وعميقة وقومنا من المسيحيين ..فلينظروا ما إذا كانت مثل هذه الخلافات تقع بين اصحاب العقيدة
الواحدة والمذهب الواحد ايضا...؟؟؟؟!!!!
لكن وأخيرا ف ( لا اكراه في الدين....)...؟؟؟؟؟!!!!
وما نظن وربنا اخي الكريم الا ان المسالة أكبر من ( ظاهرها ) بكثير..!!!!
وسبحان ربنا ..كيف لكل أعداء هذه الامة كل هذه القلوب ( الرقيقة ) على المسيحيين في لبنان..والعراق ومصر...؟؟؟؟!!!!
وإذن ومسيحييي فلسطين....؟؟؟؟؟!!!!
يا رجل ..فوالله لا ( خلاص ) لأيناء هذه الامة من كروبهم وخطوبهم
بغير الاسلام ..بالذات قومنا المسيحيين..وفي عنقه تجاههم ( العهدة العمرية ) السامية النبيلة والخالدة الى يوم الدين..؟؟؟؟!!!!
وروحها ( يا قومنا المسيحيين لكم حقوقكم ومواطنتكم وحريتكم كاملة غير منقوصة في اعناقنا..ونحن
بإذن ربنا أوفى الموفين بعهودهم الى يوم الدين...)
وفقط يا أهلنا وقومنا لا تطلبوا من امير المؤمنين ان يصير ألى البابا بندكتس السادس عشر..وكثر الله خيركم ..وانتم في عيوننا واعناقنا وضمائرنا الى يوم الدين..
وإنما يا استاذنا الكريم فهذا عصر آخر زمان الدنيا ..اي ( انقلاب الموازيين )..؟؟؟!!!
حيث تنحدر وتندحر الامة ومفاهيم وتصورات الامة ويُمارس بحق أبنائها جميعا ..مسلمين ومسيحيين
الى القهر والاستبداد والاضطهاد اخس اساليب الكيد والبهتان والتزييف والتزوير..
فكيف إذ يُجيّر ذلك تحت اسم اسلام ..ومسلمين...؟؟؟!!!
شكرا اخي الكريم..
لا يهون والله علينا اهراق قطرة من الدم لمسلم ولا لمسيحي..والله عز وجل الشاهد والشهيد...وإنا في ذلك..وعلى ذلك لمحزونون...
ولا نقول الا ما يرضي ربنا العظيم..
حسينا الله ونعم الوكيل..
في كل من حكم فطغى أو فتجبر أو ظلم ...
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم...
دمتم بكل خير ..الاخ الكريم...

هذه بعض ردودي على موضوعي مسلم مسيحي كلنا سوا عايشين هنا وف مصرنا على أرضنا
:رد: مسلم مسيحي كلنا

صدقيني بالله يا دكتورة لقد كتبته الآن وأنا جالس من رأسي للكيبورد مباشرة ولم أسجله بعد في أية ورقة فهذا فعلا واقعنا نحن المصريين منذا أكثر من ألف وأربعمائة وثنتين وثلاثين سنة ولم يسمح لي أبي يوما وهو شيخ من حملة القرآن الكريم لم يسمح لي أن أقول لمسيحي كبير عني في السن إلا بلفظة توقير واحترام وهكذا كنا وما زلنا
وفي الحقل التعليمي يشهد ربي في عليائه ما فرقت بين طالب وطالب لدينه ولكن بعلمه وتفوقه فقط ولي من بين هؤلاء الطلاب المسيحيين رجال عظماء يلقونني بالحب والترحيب والإجلال وما كتبته مجرد قشور مما اعلمه من طيب المودة والعلاقات
وهو على دينه وأنا على ديني من منطلق لكم دينكم ولي دين
أما مصر فهي حاضنة الجميع وراعية الجميع وأم الجميع
--------------
وهذا رد الفاضلة قيثارة الليل
التي فهمت يوما من أحد ردودها عليّ
حين سألتها أتحفظين شيئا من كتاب الله فجاء ردها رقيقا جميلا مؤدبا لا ليس لي أن أحفظ ففهمت وأكبرتها جدا في نظري
وهذا ردها على ذات الموضوع

مسلم مسيحي لا فرق في الانسانية وعند اصحاب الايمان الصادق
ما في ولا ديانة تحث على القتل والفتنة وسفك الدماء
حرام اللي بيصير في حق الانسانية

لفتة جميلة ومش غريبة عنك استاذي الكريم

كل عام والقلوب النابضة بكل الخير
--------
وهذا ردي عليها
بل وردودي العمر كله لجميع من قابلت من البشر
باعتبارهم إخوة من آدم عليه السلام
والله يا أستاذة قيثارة أنا ما تربيت على هذه الأخلاق الذميمة من الكره المقيت والعداء للآخر وعدم قبوله مع كوني من بيت كله للعلم ولا سيما العلم الديني
وكما تفضلتِ بأنه ولا دِين يرضى بهذا ولا حتى في عالم الحيوان والطير
وحين أتابع عالم الطير حقيقة في بيتي أجد رقة وإنسانية وتوددا وتسامحا وتعاونا
يجعل الإنسان خاشعا أمامه لعظمة الله
معذرة أطلت ردي عليك وبارك الله فيك أيتها الفاضلة وربنا يكشف الغمة
وتعقيبي للجميع
أنّ بعض المسلمين
وبعض المسيحيين بحاجة إلى ثقافة في فهم الآخر
وتلك مسؤولية كبيرة يشارك فيها الجميع
وكلمة الجميع تعني من الألف إلى الياء
وتلك خلاصة تجربتي
حتى لا تستغلنا يد الإرهاب لتمزيقنا
والضحية الشعب المصري بكل أطيافه
وأدوات التدمير لا تعرف مسلما من مسيحي
عصمنا الله وإياكم جميعا من الفتنة

:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة الليل

أولا .. يشرفني ان أكون أول مين يرد على تساؤلك أخي أحمد
وأنا أخت مسيحية ... أخت لك ولكل مصري ولكل أخ وأخت من العرب والمسلمين
أخت لزملائي وأصدقائي منذ الصغر ... لجيراني وأعز مين تجمعنا سماء واحدة فوق رؤوسنا

غريب يا أخي انك تسأل بماذا تجيب وترد على صديقك أو زميلك .... اللي أنا حسيته من كلامه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة الليل

انه انسان مقهور وبيعاتب ... والعتاب دايما ما بيكون الا بين الاحباب ... يعني انت انسان قريب منه
اللي فتح لك قلبه ... وهيدا كافي بانك تتفهمه ويتفهمك وتحملوا نفس المشاعر
وعلى فكرة هو بيتكلم باسمه لان رأي الفرد لا يعني رأي جماعة .. وهيدا ينطبق
على من يقوموا بالاعمال المشينة فأعمالهم تعود عليهم ولا يجب تعميم الحكم على جماعة !

ولكن لو حبيت أساهم معك في رد لصديقك .. فانت تقدر تقول له أهل غزة والعراق وفلسطين هم
أيضا بينهم مسيحيين .. ولما نددنا وبكينا وصرخنا بأعلى صوت ..كان للدفاع عن حق كل عربي بلا خلاف
بين اللون والعرق والعقيدة والديانة ... للدفاع عن الانسانية ضد قتل الارواح وهدر الدماء .... وزي ما صرخنا منشان غزة
وصوتنا لم يصل لاي مكان .... سنصرخ مجددا ولكن ... الى متى والى اين سيصل الصوت ؟!

عارف، بكل بساطة الاحساس كافي بانه يوصل لاي انسان .. ومع اني مش مصرية ولا لي أهل ولا أصحاب
اتضرروا من التفجير ... الا اني اقف مثلي مثلك أمام تساؤل بماذا نرد على اللي يسألنا ما هو موقف العرب والى متى
سنبقى نندد ونشجب ؟ الى متى سنبقى مجرد حجارة نرد بيلعبوا فيها الكبار ونحنا نقع في فخ الصراع الداخلي ؟!

يحزني بشكل كبير اني بدأت أقرأ في كتير منتديات وعلى النت وعلى الفيس بوك كلمتي (مسلم ومسيحي) ....
لم انتبه يوما ابدا ان الدنيا ستضيق بالعروبة لتتقسم بهالشكل !!!

تحياتي لك وكل الشكر

نعم يا سيدتي

أنه يعتب . الموضوع بكل صراحة أن هناك حالة من عدم الاتزان تدور

قضايا مغلقة لا أدري لماذا تختفي وتسكت الحكومات . يقول المسلمون أن كاميليا أسلمت وهي محجوزة في الكنيسة
ويقول المسيحيون أن كاميليا لم تسلم بعد وهي بين أهلها ومع زوجها
الأمر الذي أدى إلى مظاهرات وليت الإعلام يخرج لنا كاميليا لتقول دعوني فأنا .......... ولتختر فكرها وليسكت الجميع


بالأمس القريب استوقفت صديقي المسيحي قلت له

أجبني ولك الأمان فابتسم

ماذا شعورك لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قارعة الطريق

قال لي . سأحاول الهرب

قلت له لما ؟

قال لي سيقتلني

قلت له ولمااذا يقتلك ؟؟؟

قال لي لأني مسيحي

قلت له ؟

ومن أتيت بهذه المعلومات

قال لي ؟ هذا ما أقرأه !!!

******
أنا لا أشجع السكوت ولو كان الكلام مضرا لأن ما خلفه أعظم

أود لو توجه للفاعل تهمة الانحراف الفكري قبل أن تقتص منه العدالة

لازال البعض ييقول بأن الموساد خلفها وأنا أقول لا ليس الموساد

إن نقاش واحد من أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة والمفكر سليمان العوا أشعل الكثير وخلف تشاحنا رهيبا

وسكت الجميع وتركت الأمور كما هي

إنه الفساد الذي يرتع في مجتمعنا

أستاذة قيثارة معذرة فالموضوع طويل أود الكتابة فيه الكثير والكثير فمقال واحد لا يكفيه

لي عودة وأشكرك على ما كتبت وهذا لا يستبعد عليك لما لك من حسن التناول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان سالمان

بصراحة أنا شايفة انه ليس له الحق فى سؤاله ... لماذا ؟
لأنه لو تتبع الأحداث جيدا لوجد أن الدماء التى سالت فى هذا
الحادث البشع لوجدها دماء أقباط ومسلمين معاً
فقد اهتز الضمير المصرى لهذا الحادث البشع وفجر براكين الغضب
بداخلنا جميعاً .. والجميع يتمنى أن ينال من الأيد القذرة والقلوب السوداء
التى فعلت ذالك فى يوم عيد لنا جميعاً
قل له ( كلنا فى مركب واحدة )
فالإرهاب لا يفرق بين مسلم وقبطى لأنه ليس له دين
وشكرا لك ..

هذا يصح يا أستاذة حنان

لكن الحادثة ليست عابرة فقد سبقتها أحداث نجع حمادي وقبلها الكثير

وأتساءل هل تحولت قيادتنا بقدرة قادر إلى العلامة أحمد بن تيمية لتعلن تشددها إذا مواقف شبه محسومة كبناء الكنائس

بالرغم من فتوى القرضاوي بشرعية بناء الكنائس في الدول الإسلامية وأيد فتواه بالعهدة العمرية ووثيقة خالد بن الوليد

هل هم متطرفون أم لا . أمور غريبة لا أفهمها حقيقة !!

لقد عاصرت أحداث العمرانية وهي منطقتي التي أسكنها

لقد وقف مسلمون مع المسيحيين أمام المحافظة رافعين بأصابعهم إشارة النصر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر فتحي عوض

الاخ الكريم والشاعر القدير احمد طه ...
واي مشكل اخي الكريم لمسلم على مسيحي..؟؟؟!!!
او لاسلام على مسيح....؟؟؟!!!
وكم تخجل عقيدتنا الجليلة من اي مساس او اساءة من قبل معتنقيها ..بل من قبل اي شخص من معتنقيها لأصحاب
الديانات او المذاهب الاخرى...؟؟؟؟!!!
فكيف إذ يتعلق الامر بقوم منا لهم مالنا وعليهم ما علينا...؟؟؟!!!
وليعد قومنا في ذلك لمراجعة مثل هذا الموقف وعبر كل التواريخ..؟؟؟؟!!!
وكم يُكن الاسلام من الاحترام لأماكن العبادة هلى وجه التخصيص..؟؟؟!!!
فكيف سوف تغدو كنيسة في الاسكندرية أو غيرها ( عدوا ) لمسلم او لاسلام او مسلمين...؟؟؟؟!!!!!
وعلى ما بيننا من اختلافات جوهرية عقائدية حقيقية وعميقة وقومنا من المسيحيين ..فلينظروا ما إذا كانت مثل هذه الخلافات تقع بين اصحاب العقيدة
الواحدة والمذهب الواحد ايضا...؟؟؟؟!!!!
لكن وأخيرا ف ( لا اكراه في الدين....)...؟؟؟؟؟!!!!
وما نظن وربنا اخي الكريم الا ان المسالة أكبر من ( ظاهرها ) بكثير..!!!!
وسبحان ربنا ..كيف لكل أعداء هذه الامة كل هذه القلوب ( الرقيقة ) على المسيحيين في لبنان..والعراق ومصر...؟؟؟؟!!!!
وإذن ومسيحييي فلسطين....؟؟؟؟؟!!!!
يا رجل ..فوالله لا ( خلاص ) لأيناء هذه الامة من كروبهم وخطوبهم
بغير الاسلام ..بالذات قومنا المسيحيين..وفي عنقه تجاههم ( العهدة العمرية ) السامية النبيلة والخالدة الى يوم الدين..؟؟؟؟!!!!
وروحها ( يا قومنا المسيحيين لكم حقوقكم ومواطنتكم وحريتكم كاملة غير منقوصة في اعناقنا..ونحن
بإذن ربنا أوفى الموفين بعهودهم الى يوم الدين...)
وفقط يا أهلنا وقومنا لا تطلبوا من امير المؤمنين ان يصير ألى البابا بندكتس السادس عشر..وكثر الله خيركم ..وانتم في عيوننا واعناقنا وضمائرنا الى يوم الدين..
وإنما يا استاذنا الكريم فهذا عصر آخر زمان الدنيا ..اي ( انقلاب الموازيين )..؟؟؟!!!
حيث تنحدر وتندحر الامة ومفاهيم وتصورات الامة ويُمارس بحق أبنائها جميعا ..مسلمين ومسيحيين
الى القهر والاستبداد والاضطهاد اخس اساليب الكيد والبهتان والتزييف والتزوير..
فكيف إذ يُجيّر ذلك تحت اسم اسلام ..ومسلمين...؟؟؟!!!
شكرا اخي الكريم..
لا يهون والله علينا اهراق قطرة من الدم لمسلم ولا لمسيحي..والله عز وجل الشاهد والشهيد...وإنا في ذلك..وعلى ذلك لمحزونون...
ولا نقول الا ما يرضي ربنا العظيم..
حسينا الله ونعم الوكيل..
في كل من حكم فطغى أو فتجبر أو ظلم ...
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم...
دمتم بكل خير ..الاخ الكريم...

أستاذي العزيز الذي أشعر أني مهما كتبت فلا أكتب إلا بعضا مما لديه

لقد اختفت العهدة العمرية ووصايا الرسول صلوات الله وسلامه عليه تجاه أقباط مصر وآيات الكتاب بمعاملة أهل الكتاب ولم نسمع ولم نرى إلا آيات القتال بعد أن أذن الله لنبيه بقتال قريش بعد أن سلبت أموالهم في مكة

أعتذر عن التقصير في الرد عليكم لكن لي عودة قريبة بإذن الله للكلام الكثير

فقط لا ينزعج مني أحد فالأمر يحتاج لكثير من المكاشفات سأحاول إبرازها

استاذى الفاضل احمد طه
مصر فى خطر حقيقى اليوم
خطر لا يمكن ان تلغيه قبله بين مسلم ومسيحى
فى البدايه اشعلت اجهزة امن السادات نيران الفتنه الطائفيه فى مصر لتهلى الشعب عن تصرفات السادات وسياساته
اطلقوا المارد من القمقم وفشلوا فى السيطرة عليه
وجاء عصر مبارك الغير مبارك
وتحولت الفتنه فى مصر الى فتنه حقيقيه
هل يمكن ان نتصور مسيحى مصرى يفقد ابنه او والده او ابنته او اخيه فى حادث تطرف ويقبل ان يسامح

اصبح اليوم هناك دم وثار بين المسلمين والمسيحيين

كلنا فى مصر غاضب من قسوة ومرارة الواقع المصرى
وهناك فى اجهزة الامن من يدرك ذلك ويخشى من انفجار بركان الغضاب فى وجه اسياده من اسرة مبارك وحاشيته
فيسعى جاهدا لتوجيه فوهه البركان الى هدف اخر غير اسياده
وللاسف لم يجدوا سوى صدر مصر الوطن ليفتدوا به اسيادهم

وهكذا سقطت مصر فى الفتنه
بمساعدة ومباركه بعض ابناءها

المسلمون فى مصر يشعرون انهم بلا حمايه فى مواجهه الدوله
بينما تحولت الكنسيه المصريه الى ملاذ وحمايه للمسيحيين

انظر الى حادث الاسكندريه
والسفيرة الامريكيه تتوجه لتقديم واجب العزاء للبابا
وكأن ضحايا الحادث مسيحيين فقط وليسوا مصريين
وتصمت وزارة الخارجيه المصريه
ويصمت النظام المصرى فى مواجهه هذا التصرف المريب

وكانهم جميعا يقرون ان ضحايا الحادث مسيحيين قبل ان يكونوا مصريين

كان يجب ان ترفض وزارة الخارجيه تصرف سفيرة امريكا
وكان يجب ان يرفض النظام المصرى تصرف سفيرة امريكا ويعلنوا بمنتهى القوة والحزم ان من يريد تقديم واجب العزاء فعليه ان يتوجه الى قصر عابدين مقر حاكم مصرى الرسمى ليقدم العزاء لشعب مصر باكلمه

ولكن تصرفات النظام المصرى تسعى جاهدة لان تتحول الكنسيه الى دوله داخل الدوله

اى مصرى مسيحى يتعرض لمشكله يتوجه فورا للكنيسه
والكنسيه لا تتاخر عن التدخل لحل مشكلته
وللاسف تجد تجاوب كبير من النظام المصرى

وهو موقف خطير جدا سيؤدى فى النهايه الى تقسيم مصر

فاى مواطن مصرى يتعرض لمشكله ايا كانت عقيدته عليه ان يتوجه الى المؤسسات الرسميه او الى عضو مجلس الشعب الذى يمثل دائرته

لكن تحول الكنيسه الى دوله داخل الدوله تصرف خطير جدا

الكارثه ان النظام يشجع ذلك بكل قوته

وهو نفس النظام الذى يمتلك وحده القدرة على حل جميع المشاكل التى يثيرها المسيحيين
فمثلا يطالب المسيحيين بحريه بناء الكنائس وهو طلب قديم ومتكرر دائما
من فى مصر يمتلك القدرة على تحقيقه ؟؟

هل يمتلك الشعب المصرى اى قدرة على تحقيق هذا الطلب
لا
النظام الحاكم فى مصر وحده من يمتلك تلك القدرة

المسيحيين يطالبون بالحق فى تولى عدد اكبر من الوظائف العامه

هل يمتلك الشعب المصرى القدرة على تنفيذ ذلك الطلب
لا
النظام المصرى وحده هو من يمتلك القدرة على ذلك

ويتناسى الجميع ان تولى الوظائف العامه ليس له علاقه بالاسلام او المسيحيه
ولكن له علاقه قويه بالفساد والافساد والرشوة والواسطه والنفاق

النظام المصرى يعسى جاهدا لاشعال نيران الفتنه فى مصر

وهذا هو الخطير
لماذا يسعى اى نظام لتقسيم الوطن الذى ابتلى به
سؤال تخيفنى محاوله الاجابه عليه

قل لصديقك المسيحى
كلنا ضحايا النظام الفاسد
مسلمين ومسيحيين
قل له لا تحاسب مسلمى مصر الا بعد ان يتحرروا من احتلال نظام مبارك وحاشيته
فعندها يكونون مسئولون عما يحدث بمصر

اما اليوم فالمسئول الوحيد هو النظام المصرى

بينما الشعب المصرى مسئول بصمته وخنوعه وجبنه وغباؤه فى صمته على هذا النظام
جمال النجار

العملاقين

الأديب الأستاذ عبد الحي بدر

المفكر السياسي الأستاذ جمال النجار

اعلموا أني أعطيت الرابط لصديقي هذا يقرأ

أشكرك في عجالة ولي عودة للمتابعة