اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى شبانة
أصدقائى .. أحبابى
موعد جديد .. فى ليلة جديدة مع واحد
من عمالقة الإنشاد الدينى والمدائح النبوية
هذا المُنشد عندما سمعه أحد أصدقائى قال :
حد يبعد الميكروفون عن الجدع دا
( كناية عن قوة صوته الذى لايحتاج ميكروفون )
أعود للخلف ثمانية أشهر وتحديداً يوم الإثنين
الموافق 4 يناير 2016 جائنى خبر وفاه عَمِّنا
الشيخ سعيد حافظ
بكيت بعد سماعى هذا الخبر المؤلم لأننى أيقنت
أننا فقدنا منشد فذ صاحب حنجرة لامثيل لها
وأنا لاأبالغ عندما أقول أن الشيخ سعيد حافظ
كان يمكنه أن يُنشد بدون مكبِّر صوت
وفى مكان مفتوح وبرضه الناس حتسمعه
لأن الله تعالى أنعم عليه بطبقات صوتية جبَّارة
والشيخ سعيد حافظ ياأحبابى من مواليد الإسماعيلية
فقد بصره وعمره عامان عندما وجد عمَّه علبة
تشبه علبة البلوبيف وعندما أراد فتحها إنفجرت فيه
هو وإبن أخيه الطفل سعيد ... والعلبة لم تكن سوى
عبوَّة متفجرة كان الإنجليز يصنعونها فينخدع بها
أهالى الإسماعيلية وتنفجر فيهم بمجرد لمسها
وإنفجرت العلبة فى الطفل وعمَّه ومن أثر الشظايا
فقد الطفل بصره وبُتِرَت بعض أعضاء العم
طب إيه رأى حضراتكم نسمع صوت عمنا
الشيخ سعيد حافظ
هنا ينشد واحدة من أشهر المدائح النبوية
قدمها لنا الكثير من المنشدين البارعين مثل عمنا
الشيخ طه الفشنى .. وهى قصيدة ياأيها المختار
الآن أدعوكم أن تسمعوها بصوت العملاق الراحل عمنا
الشيخ سعيد حافظ
ولمن يستمع لهذا الفيديو أقول :
ياساتر إيه دا ياعم سعيد
خدوا بالكُم بقا بعد دقيقة و17 ثانية لمَّا الشيخ
سعيد بيقول يارب ويطوِّل فى حرف المد ( الألف )
لمدة تزيد عن الرُبع دقيقة .. ياقوة الله
إنتظرونى فما زال للحديث
عن الشيخ سعيد حافظ بقيَّة
إذا كان فى العُمر بقيَّة
|
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بالفعل صوت من أقوى وأجمل الأصوات التي تطرب لها الأذن والقلب معا
شكرًا لك بلا حدود أخي الفاضل وشاعرنا الكبير الأستاذ حمدي شبانة
لإثراء النبض بمواضيعك المميزة ومشاركاتك القيمة
ولإمتاعي الليلة بهذا المقطع الرائع للمنشد الشيخ سعيد حافظ
- رحمه الله وطيب ثراه وأكرم مثواه -
وجزاك ربي الجنة وبارك فيك وأسعد قلبك في الدارين
مع خالص التحية والاحترام والتقدير
آمال