اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمود
أختي الغالية
أتفق معك فيما ذكرتِ أن الإسلام قد كرم المرأة
وأعطاها حقوقها كاملة لكن الإحجاف هو في تنفيذ هذه الحقوق
إذن اننا في مجتمع ذكوري لا ينصف المرأة وهذا هو سبب تأخرنا
إن المرأة اليوم تقوم بأدوار كثيرة ويلقى على عاتقها مسئوليات جسام
ناهيك عن تربية الأولاد والمحافظة على بيتها والذي يعتبر ذلك من أهم ما تقوم به
بماذا بالمقابل يقوم الرجل وخصوصا في مجتمعاتنا العربية
لا يقوم سوى بتوفير لقمة العيش لأفراد أسرته
في حين أن كثيرات من النساء يعملن من أجل مساعدته الرجل في توفير الأكل والملبس
وخلافه من متطلبات الحياة
نحن لا نطلب بالمساواه قدر ما نطلب بتثمين جهودنا من قبل المجتمع والأسرة
إن الرجل ينكر ما تقدمه المرأة لأجله ويعتبر ان ما تقدمه من نوع من أنواع استقلالها
وأنه منحها فرصة العمل لتحقيق ذاتها فقط
أضيفي الى ذلك اختي العزيزة العنف الذي يمارس يومياً ضد المرأه سواء نفسياً أو جسدياً
وأضيفي ايضاً حرمان المرأة من الميراث الشرعي في أغلب الأحيان وخصوصاً من قبل العشائر
كما أن هنالك إحجاف في نيل حقوق المرأة إذا ما رغبت بتطليق نفسها من الرجل والذي تكون قد لاقت الأمرين في حياتها معه
إذ أنها تتنازل ورغم أنفها عن مؤخر الصداق وعفش البيت وخلافه وموش بعيد تدفع له فلوس علشان تخلص منه
وأضيفي الى ذلك حضانة الطفل إذا ما تم الطلاق فإن الطفل يعود لوالده في عمر 13 سنه
هذا بالإضافة الى نفقة الأطفال التي تقرها المحاكم الشرعية والتي لا تكفي شراء بمبرز للطفل
ألا تعبري ان كل هذا إحجاف في حق المرأة أم لا
لقد ذكرت لك بعض الصور البسيطة التي من حقها أن تجعل المرأة تطالب بنيل حقوقها من الرجل وليس بالسماواه
تقديري واحترامي لك
|
حبيبه قلبى سنسن
انا معاك فى كل حرف
يجب الا ننادى بمساواة المراة بالرجل
ويجب ننادى بان تحصل المراة على كامل حقوقها كامراه
او بمعنى اخر الا تظلم المراة
او تعامل على انها اقل من الرجل او جنس ضعيف ياتى فى مرتبه اقل من جنس الرجل
المراة متميزة عن الرجل وتختلف عنه وليس معنى ذلك انها من جنس اقل منه
فقد ساوى الله بين الرجل والمراة فى الثواب والعقاب حيث يحاسبان سويا على اخطائهم
ما يجب ان نطالب به هو ان ينتهى ظلم المراة
وان تعامل على انها امراة
انسانه مثل الرجل عندما يعامل كانسان
هما مختلفان ومتميزان عن بعضهما لان لكل منهما دور مختلف فى الحياه
ويجب ان نحرص على استمرار هذا التمايز بينهما
ولكن
نرفض ان تظلم المراة لمجرد انها تختلف عن الرجل
لو رجعنا الى الدين الحنيف سنجد كل التكريم للمراة
والحرص التام على حصولها على حقوقها كامله كامراة
وهنا اسمحى لى ان اعيد نشر قصيدة رائعه لاختى العزيزة الدكتورة امال كحيل
حيث تقف لتصرخ باسم كل امراة تتعرض للظلم
انجى
إلى كل من سيقرأ قصيدتي هذه
أعتذر إذا أساءت كلماتي إلى أحد
فإنما هي صرخة امرأة
تحتج على واقع لا مفر أمامها من تقبله
فكانت تلك كلماتها الجريحة الساخرة
لا تحاسبوها أرجوكم
بل حاولوا فهمها ، وايجاد عذر لها
لأني امرأة
شعر
د/آمال محمود كحيل
لأني امرأة
فلا بدَّ أن أنحني للرجولة
ولا بدَّ أن أختفي خلف ضعفي
وأخنق ذاتي بقيد الطفولة
تصادر همسي عيون الذئاب
ولا شيء يمكنني أن أقوله
فكل عبارات سخطي ستبقى
حروفًا هزيلة
لأني امرأة
فلا بد لي أن أستطيب الحياة
كأمةٍ ذليلة
لأن النساء بعين الرجال
مثالُ الرذيلة
ولا بد أن أكتفي بالسكوت
وأحجب سمعي وأغلق عيني
لكيلا أدنسَ معنى الفضيلة
وأجهض نبضي وأعلن صمتي
وأذرف دمعي الليالي الطويلة
ليرضى الرِّجالُ جميعُ الرِّجال ِ
وتحيا البطولة
لأني امرأة
فلا حقَّ لي في انتظار القطار
ولا حقَّ لي في اتخاذ القرار
ولا حقَّ لي في اختيار الطريق
ولا حقََّ لي في ارتشاف الرحيق
فهذا عقوقٌ ، وأي عقوق؟
لأني امرأة
وكل النساء كما قيل لسنَ
سوى ناقصاتٍ .. عقلاً ودين
فليس ليَ الحقُّ في أن أباركَ
نبضَ الهوى أو نداء الحنين
وليس ليَ الأمرُ
في أن أشقَّ الطريقَ لوحدي
فهذا مشين
ولا بد لي من وصيٍّ يقيدُ حريتي
أو فهذا جنون
ولا بد من إسورة وطوق ٍ
ولا بد أن لا تراني العيون
فذاك بشرع الرجال مهين
لأني امرأة
فلا بد لي من خضوع ٍوإلا ...
وتعني الكثير
فلا نافذة ٌ، ولا بابُ بيتٍ
ولا نظرة ٌعبرَ ثقبٍ صغير
فبَيْن الثقوبِ عيون الثعالبْ
على وجهها أقنعة الأرانبْ
وخلف النوافذِ ذئبٌ كسير
وسمُّ الأفاعي ولدغ العقارب
ورغباتُ جسدٍ بثوبٍ حرير
ومن كنفِ شيخ ٍ إلى حضن رجل ٍ
أؤُولُ بلا وازع ٍمن ضمير
ولا أملكُ القول لا أو نعم
فعيبٌ عليَّ وعارٌ كبير
لأني امرأة
فرأسُ الحرام محاكاة رجل ٍ
بفعل الخطيئة
تُدانُ النساء وأما الرجالُ
فلا يأثمون
لأن الرجالَ نعاجٌ بريئة
وأما النساءُ فجنسٌ لعين
لتسقط ْجَميعُ الجواري
وتحيا الملوك لقهر النساءِ
فما هنَّ إلا شموع مضيئة
وما هنَّ إلا قطوفٌ جميلة
تُعًرَّى لتدفئَ أجسادهم
وهم نائمون
وترقصُ طربًا بأعيادهم
وهم ساخطون
وتُهزَمُ طوعًا لأمجادهم
فلا يقنعون
وتُصْلبُ من عهد أجدادهم
ولا يرحمون
وكل الذي يستطيعون حقًا
شراءَ الإماءِ بمهر ٍ صُداق
وذبحَ الشياهِ وعقرَ النياق
وفي آخر الأمر يأتي الطلاق
لأني امرأة
فأفضلُ ما أفعلهُ التزيُّنْ
ووضعُ المساحيق بالأرطلة
ليغدوَ وجهيَ كالمهزلة
ويصبحَ جسدي كالمِزبلة
ومن ثم أُقتادُ للمِقصلة
بلا استجواب ٍ ، ولا أسئلة
لأني امرأة
فجسدي مباحٌ ، وعرضي مباح
ومرحى لكل السِّياط اللعينة
ومرحى لصفعاتِ كفِّ الرجل
ومرحى للمسات أيدي الرجل
وقبلاته فوقَ جرح الهزيمة
فلا صرخة قد تشقُّ السكون
ولا أنَّة قد تهز الجنانا
ولا دمعة قد تثير الحنانا
بقلب ٍأراد افتراس الرهينة
وإن أعلنت رفضها في خشونة
فهذا إذن قد يثير جنونه
لأني امرأة
فإن السرير مكاني الوحيد
وبين المخالب موتي الأكيد
وليس عليَّ سوى أن أباركَ
ما سوف يُفعل بي كالعبيد
فمالي خيارٌ ومالي قرار
أريدُ سواءً أم لا أريد
فطوقُ النجاة بعيدٌ بعيدْ
وما من فرار
لأني امرأة
عليَّ القبول بما قد يكون
إلى أن تدركني أيادي المنون
فلا عذرَ لي إن رفضتُ المثول
ولا بدَّ أن أقهرَ المستحيل
ولا بدَّ لي أن أقدِّم نفسي
كحمل ٍوديع ٍلكل الخيول
وذاك لماذا
؟؟؟؟
لأني امرأة
امال كحيل