فلسطين تعيش فينا

نبض فلسطين
من طرف عبد الحي بدر في السبت مارس 06, 2010 2:03 pm

نبض فلسطين عنوان لهذا القسم غاية في الجمال والإبداع ومن منا لا ينبض قلبه بالحب دليلا على استمرار الحياة ولهذا الاسم فلسطين في نفس كل مؤمن على مسطحة الكرة الأرضية مكانة أيّ مكانة على اختلاف ألوانهم وطبائعهم وأعراقهم بل ودياناتهم
وإن فلسطين تعيش فينا لمعان كثيرة أكثر من أن تحصى في سطور من مقال كما ورد في آيات الكتب المقدسة وختامها القرآن الكريم
والأحاديث النبوية والقدسية وما سجلته كتب السيرة من مواقع ومشاهد شهدت بمكانة هذا القطر من الأرض وما أودع الله فيها من مقدسات على رأسها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ولقد عشتُ عمري كله على المستوى الشخصي مع فلسطين ذلك أنني من مواليد سنة سبع وأربعين وما أن وصلت السادسة من عمرى حتى وجدت نفسي في المرحلة الابتدائية سنة ثلاث وخمسين أنطق نشيد فلسطين ومضيت في دراستي ولم تفارق هذه الكلمة كلمة مصر فلسطين وكأنهما شيء واحد بل هما بالفعل مهما حدث شيء واحد
هي النبض وهي الحياة وهي المرجع
وقد يكون يوم المحشر منها ليلتقى الخلق جميعا من أرض الله على ثراها
فهى أرض الشام فلسطين مركز الدائرة ومن حولها الأردن وسوريا ولبنان ومن حول الحول الدول العربية جميعا
الكعبة مبدأ المعراج والقدس ملتقى المسرى والأنبياء ومصر طور سيناء وعليك أن تتخيل أن هذا قلب نابض وشرايينه متعددة متصلة بالقلب تنبض بالحياة مهما حاول المعتدون الغاصبون أن يمزقوا هذا القلب ويقطعوا أوردته
سيظل قلبي نابضا رغم الجوى**وغدا نعود إليكِ من أم القرى
بقلم عبد الحي بدر

عبد الحي بدرالمشرف العام

من طرف سناء محمود في الجمعة مارس 12, 2010 9:00 am

ومن منا لا ينبض قلبه وتدمع عيناه
عند سماع كلمة فلسطين
فلسطين هي قمة المعاناة
وهي اللوحة الخالدة في القلب
والتي نقشت من الجراح والنزف والألم
عاشت فلسطين حرة
وموعدنا في القدس بعون الله

ابي العزيز

لو تكلمنا عن فلسطين سنحتاج الى مجلدات لنكتب عنها
نكتب عن أمجادها ومناخها وحضارتها
نكتب عن أسرها وعن أغتصابها وعن معاناة أهلها
ان الأحداث المتتالية اليومية التي نشهدها تشهد أن فلسطين
أبداً لن تقهر
ولن أقول هذا القول لأن فلسطين بلدي
بل لأن بها بشر فاق إحتمالهم حمل الصخور والجبال
حقيقة يا أبي أستغرب جداً عندما أعود بالذكريات الى الوراء
أو عندما أعيش الحاضر الأليم وما يواكبه من احداث على الساحة الفلسطينية
وأقول من أين لنا هذا الجلد
من أين لنا هذا الصبر الذي لا يقهر
هل لأننا أصحاب حقوق
أم لأننا طاقاتنا فوق تحمل البشر
أم لأننا زهدنا ومللنا من وجود الحل المرضي فإستسلمنا للواقع
ورضينا وأقتنعنا به

ابي الفاضل شكراً لنبض قلمك الراقي
وحسك القومي الرفيع
وشكرأ لأنك إخترت إقتباساً من مشاركة سابقه لي

بارك الله وموعدنا بالقدس بمشيئة الرحمن