القس تيري جونز..حرق القرآن وعداء الإسلام..نقاط على حروف../ فتحي عوض..

القس تيري جونز..حرق القرآن وعداء الاسلام...نقاط على حروف / فتحي عوض…
_ القس الأمريكي,,تيري جونز ..يتزعم كنيسة بمنطقة جنسفيل بولاية فلوريدا..اي أنه شخص ( متدين ) ..
الأصح..يفترض أنه كذلك…
_ يصف الإسلام بأنه ( دين شيطاني…)….!!!!!
بل ويكتب كتابا يسميه ( الاسلام من الشيطان....)
_ وهذا ما نسمعه لاول مرة...في مثل عالم تيري جونز الشيطاني المريض الأهوج من ان الشيطان يرسل أو
يبعث دينا...
_ الاصح انه يرسل ويبتعث شياطين صغارا..في مثل تيري جونز وجوقته الهجينة الغريبة...
فيمارسون صنع الحقد والكراهية ويؤججون نيران الفتن والعنصريات الكريهة والبغيضة بين بني البشر...
وليس دينا سماويا نبيلا وأصيلا...
_ هذا الدين الجليل عند الله عز وجل وعند كل من يعرفونه …النبيل الدعوة في الانسان والانسانية
الذي يجعل في صلب عقيدته…والاعتقاد به ..لدى كل اتباعه ومعتنقيه النداء الرباني الخالد من فوق سبع سماوات ( يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا…)
لتعارفوا…..؟؟؟؟!!!!! ايها ( القس ) الذي كان ينبغي ان يعرف في هذه الحياة الدنيا ربه عز وجل…_
وأخوته للناس والخلق أجمعين….
ثمة..( إن اكرمكم عند الله أتقاكم….) أي ..أصلحكم..انفعكم للناس..
خيركم لهم…أعملكم من أجلهم..وأعلمكم فيهم…أخشاكم لله عز وجل…
وأدناكم أذى وضررا لهم…..وليس العرق أو اللون أو الجنس ..أو الأصل أو الوطن..أو القارة..أو الاقليم..أو الفصل…ولرسول هذه الرسالة الجليلة صلى الله عليه وسلم...: ( الناس سواسية كأسنان المشط..كلكم لآدم ..وآدم من تراب….)
( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ...)
و...و...ما يضيق به المكان والزمان عن الإحاطة به....
_ هذا الرسالة السماوية ايها ( القس )
الذي كان يتوجب عليه معرفة ..على الأقل… فاحترام ( الرسالة السماوية…)
التي جاءت في حقيقتها وطبييعتها محصلة لكل الرسالات السماوية…ذات الدعوة والنزعة الانسانية
العارمة والشاملة… دينا وعقيدة لتوحيد الله عز وجل توحيدا خالصا مطلقا من كل شرك..وعبادة الله عز وجل دون سواه...وتقويم سلوكياته الشاذة بالتقوى..وتحريره من كل الطواغيت الد نيا متاعا وزخرفا وشهوة وسلطانا دون الله عز وجل وصون كرامته وحفظ امنه والارتقاء به حضارة وقيمة وانسانية والصعود به ذهنا.. نفسا وروحا ووجدانا نحو الافاق...
_ لكن.. بدل عن الدعوة ..الإعتراف والإقرار بذلك على الأقل..يصف ( القس ) الممتلىء ( رعبا ) من قوتها الذاتية الهائلة الكامنة فيها…بالتالي قلقا و ( فزعا ) من قوة وسرعة انتشارها في كل مكان..يتفضل ( القس ) بوصف مثل هذه الرسالة السماوية ( بدين شيطاني…)..وذلك لنصرة المسيحية ..كدين سماوي ..ويحدد فيما يصف ويفتري على الله عز وجل الاثم والفجور والعصيان ( يوما ( عالميا ) لإحراق نسخ من القرآن الكريم…) مستغلا في ذلك ذكرى ضحايا 11 سبتمبر الواسعة الأصداء ..الشديدة التأثير...
_ هذا ( القس ) الشديد الضلالة والتضليل..الممتليء قصورا وجهلا..يصف القرآن الكريم ..كلام الله عز وجل..ودعوته سبحانه للتوحيد والايمان وجنات عرضها السماوات والارض..لا الخلود المستطير في الجحيم ..يدعو لحرق القرآن الكريم..واصفا القرآن العظيم بجهله وحقده وضلالته على النحو : ( إن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، النار الأبدية، الاتجاه الوحيد الذي يمكن أن يسلكه القرآن ويقود الناس إليه، لذا فإننا نريد وضع القرآن في مكانه، في النار!.....)
_ وأعجب ان يتعوذ مثل هذا الشخص من الشيطان...وهو كذلك شيطان...!!!!! وليس مجرد ( مريض يحتاج الى مساعدة ) كما وصفته ابنته المحترمة ايما....
_ في نفس الوقت…وفي مقابلة اجرتها معه قناة الجزيرة الفضائية يعترف القس الشديد الانتفاخ بكبرياء الجهل والجاهلية : ( لم أقرأ القرآن ..ولا اعرف ماذا يقول القرآن..)
ولكني …يضيف ( القس ) الشيطاني اللئيم : ( أعرف ما يقوله الانجيل عن القرآن….)…!!!!
_ ( الإنجيل )………؟؟؟؟؟!!!!!!
_ ويجد ويلتمس التبرير لهجومه الشنيع من الإنجيل...فماذا يقول الانجيل عن القرآن والإسلام...؟؟؟!!!
_ وهل الانجيل ككتاب سماوي يقول إن الاسلام دين شيطاني...؟؟؟!!!
_ أم أن الإنجيل خاصته هو الذي يقول ذلك فحسب...؟؟؟!!!
_ أوليس المفترض في ( قس ) التدين الحقيقي....؟؟؟!!!
_ على الأقل العلم..فاليقين ان مصدر الأديان السماوية واحد...هو الله عز وجل...فاحترامها واجلالها وتوقيرها في الله عز وجل..لو كان مثله شخصا يؤمن بالله ..أو يُعظم شعائر الله عز وجل ؟؟؟!!!
_ وكيف إذن سوف يناقض الله عز وجل نفسه..إذا كان ( الإنجيل ) الحالي كتابا سماويا من عند الله جل وعلا...؟؟؟!!! والقرآن كذلك...؟؟؟!!!
_ أم أن حضرته يفترض في الله عز وجل الخطأ والتناقض....؟؟؟!!!
_ أم أن الانجيل خاصته...الذي تبدل وتم تحريفه وتغييره عن الأنجيل الأصلي..بعد أن تمت إعادة كتابته على أيدي المبتدعين والمنحرفين والضالين المضلين من أمثاله...
فينتهي إلي أصحابه مجرد تهريف وتخريف..وسفسطة وهرطقة من الافتراء والكذب والبهتان الوثني ( الشيطاني ) خاصته..المثير للتعصب والحقد والكره بين بني البشر...؟؟؟!!!
_ مصداق قول الله عز وجل في كتابه الكريم : (اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا
إلها ًواحدا لا إلا
إلاهو سبحانه و تعالى عما يشركون"
_ تيري جونز الذي ينطلق في عدائه للدود للقرآن والاسلام من واقع حقد صليبي ..وبروح الكراهية للعرب والمسلمين..يهوله انتشار الاسلام المتواصل وشعبيته المتقدمة في آفاق الكون بأسره رغم كل ما تعانيه هذه الامة من الادواء والبلاء ..رغم انهزام المنهزمين وسلوكيات بعض الجهلة باسم الدين ..ورغم كيد الكائدين وتخرصات المتخرصين وافتراء المفترين وتزييف المزيفين من ان هذا الدين دين عنف وارهاب واستبداد...
_ ألا يعلم مثل هذا القس الجهنمي الشيطاني موقف القرآن والاسلام من السيد المسيح عليه السلام..وكم يُكن ّ المسلمون له ولكل الانبياء والرسل من عظيم التقدير والتبجيل والاحترام...؟؟؟!!!!
_ وأن الاسلام لا يُكره احدا على الاعتقاد حيث ( لا إكرته في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يؤمِن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم ...)
_ بل وأنه يُجرّم أتباعه ومعتنقيه في حالة إكراههم لشخص على الإعتقاد..لأن إيمانه بالحرية الإنسانية إيمانا راسخا لا يتزعزع ولا يتصدع قط ..وأن من صلب عقيدته النداء الانساني الخالد: ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..)
_ وأن من صلب عقيدته سعادة الانسان في الحياة الدنيا والآخرة دار القرار..؟؟؟!!!
_ ولكن بخيريته في الدنيا فتكون له السعادة فيها..وبإيمانه الحق جنات عرضها السماوات والارض..خالدا مخلدا فيها ابدا..
_ وليس ( بشيطنته ) فيكون له الشقاء في الدنيا..وعذاب جهنم في الآخرة _والعياذ باله ربنا _ خالدا مُخلدا فيها أبدا...
_ وكيف يمكن أن يتنكر لنداء السماء مستشرق صليبي في ثوب ( قس )..؟؟؟؟!!!!
_ وهل الصليبية السياسية لدي متدين مسيحي أعلى وأعزعنده وأوفى من تدينه وولائه لله عز وجل...؟؟؟!!!!
_ وقبل أن يفكر الصليبي المتشيطن تيري جونز وأمثاله من المتطرفين الغلاة العتاة بحرق نسخ القرآن الكريم ألم يُفكروا بقراءته أولا والوقوف على كنوزه الانسانية الزاخرة ومفاهيمه وتصوراته السامقة العلو والإرتقاء في الحياة والكون والانسان...؟؟؟!!!
_ وهو ذا نداؤه فيه ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ..)
_ وفي حثه على طلب العلوم ( قل انظروا ماذا في السماوات والارض...)
_ وفي اسلوب الخطاب والحوار ومعالجة القضايا بين الناس : ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى الى كلمة سواء بيننا وبينكم....)
_ فهل تيري جونز وصليبيته الحاقدة الممتلئة عنصرية وعدوانا وإرهابا يملكون مثل هذه النداءات الانساتية السامية والخالدة في بني البشر...؟؟؟؟!!
_ ولماذا كل هذا الحقد على القرآن والحرب على الاسلام وفي كل مكان
إذن.....؟؟؟!!!!
_ غير التشيطن الصليبي السياسي والعقدي والنيل من الاسلام والانسان...؟؟؟!!!
_ وفي انحطاط الامة السياسي منذ عدة قرون وعقود من الزمن لا يمكن الا ان يستتبع مثل هذا الانحطاط انحراف وسلوكيات خاطئة ومفاهيم وتصورات منحرفة عن منهج الاسلام وأخلاقيات المسلمين في المثال والكمال..بلى...!!!!!
_ وفي تخلي المستويات السياسية عربيا واسلاميا عن دورها وواجبها
تجاه الاسلام والمسلمين سواء فقد تفاقمت الاوضاع وآلت الى الانحدار..في تغذية الحقد والتطرف والسلوكيات الخاطئة وانفلات عقد الامة وجنوح
الكثيرين الى اخذ القانون والشريعة بأيديهم كنتيجة طبيعية لانحدار الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الى مستويات مذهلة من التردي والانحدار والعجز والقصور...والتي لا يمكن أن تحمد عقباها في انعكاس
نتائجها على الاسلام عقيدة والمسلمين سلوكا...؟؟؟!!!
_ ولكن فأين كل ذلك من حكم الأمة بالقرآن والاسلام...والعقيدة السامية في نظام اسلامي رفيع وسام ..تحررا وتقدما وكرامة وإخاء انسانيا عارما وشاملا يتنزل بالمصالح والخيرات والبركات على كل بني البشر..لا تنتهي حدودها عند أبناء هذه الامة فحسب...في سماحة الاسلام العميقة الاغوار
وخيريته الاصيلة في الكون والحياة والانسان وشموليته فيها..
_ يذلك كله..اننا نناشد المسلمين..بربهم....عدم الاساءة لقرآنهم واسلامهم..اعتقادا أو سلوكا سواء..
_ سيما وأن أخلاقيات ومُثل الاسلام قد باتت في هذا العصر الاهوج من ازدراء الانسان وقيمته وقيمه والحط من كرامته وقدره في الانحطاط الاخلاقي والسياسي والثقافي العام المعبر الأقوى عن قيم الانسانية ومثلها الاخلاقية والعقائدية والاجتماعية الحقيقية الأصيلة والنبيلة والسامية الرفيعة..التي لا تلين قناتها في مواجهة التدمير الاخلاقي والانساني القيمي المقصود من قبل قوى البغي والشر والعدوان على الانسان ..عقيدة واخلاقا ..مثلا وقيما انسانية..وأن الحملة على مثل هذا النظام الاخلاقي والعقائدي الشديد الاعتداد والتكريم للذات الانسانية سوف تستعروتشتد من كل حدب وصوب.. أنها ليست الاولى..كما لن تكون الأخيرة..وان كان المتوقع لمثل هذه الرسالة الجليلة في الإنسانية المزيد من التقدم والانتشار..بما سوف يظل يغضب ويغيظ ويُحرج كل قوى الشر والبغي والعدوان..بالتالي السعي الى القيام بشن المزيد من الهجمات الاشد ضراوة..وتسعيرها..لإطفاء نور الله عز وجل الواحد الأحد الخالق الباريء المُصوّر في الإنسانية والإنسان..وسوف يظلون يجربون..مرة تلو أخرى..ويعيدون الكرّة تلو أخرى وعبثا سوف يظلون يفعلون ذلك...
مصداق عهد الله جل وعلا بذاته....
_ ( يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله مُتم نوره...)
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون....)
_ كما نناشدهم عدم الانزلاق الى منزلقات ومستنقعات لا يرضى بها الاسلام في وعند اقامته لنظام الاسلام في السياسة والقانون والاعتقاد..وفي الحرب أو السلم سواء...
_ ذلك وان مثل وأخلاقيات الاسلام الربانية ليست وضعية و( شيطانية )
كسفسطتهم وهرطقنهم المنحرفة الاستبدادية ..العنصرية والشهوانية..ولكن دستور رب السماوات ورب الارض ورب الناس ملك الناس اله الناس..المتسق المتآلف وطبيعة النفس البشرية وفطرة الانسان التي فطر الله الناس عليها..( لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم ...)
فضلا ان ( الشيخ ) المسلم ليس تيري جونز
وأمثاله من المتعصبين المنغلقين ابدا...
_ ولكن ( الشيخ ) المسلم هو ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وأبوعبيدة وخالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي رضي الله عنهم في الشام والقدس وكل بلاد عرفت رحمة الاسلام وسماحته ووده وعطفه على كل بني البشر..( قرآن يمشي على الارض ) وليس تيري جونز ولا بوش وغيلان الصليبية والحقد والكره والعداء والبغضاء والشحناء بين بني البشر ...
_ ولا والله ..لا والله ..لا والله ما هو هذا القرآن ولا هو الاسلام الشديد الرقي والتقدم الانساتي الذي يمكنه قبول قتل الطفل أو المرأة أو الشيخ أو الأنسان ...؟؟؟؟!!!!
_ وليس لمجرد اعطاء المنحرفين من غلاة المتعصبين الشائهين المشوهين وعتاة المجرمين من أمثال بوش وتيري جونز مسوغا للنيل من عقيدة المسلمين..أو ذريعة لمهاجمة الاسلام والمسلمين وتوفير الغطاء والمظلة للقيام بأعمال عدوانية ضدهم شتى..
_ الاعمال التي تعدى الكثير منها وتخطى حدود التوحش البشري..فتكا وقتلا وسفك دم وسفج نجيع...
_ لكن انسجاما والحقيقية الانسانية العارمة لهذا القرآن العظيم وهذا الدين الجليل ..دين التعارف الانساني الشامل..والبشري العارم..الرحمة والانسانية المطلقة في الخلق أجمعين..
_ وإذا كانت حقيقية هذا الدين العظيم صنع الملاحم الانسانية السامية والحضارية الخالدة على مدار التاريخ....
_ فهل هو من يقبل في إقامة نظام حكمه بتفجير انفاق في لندن أو شاحنات في مدريد...وإزهاق الارواح المسالمة ..نساء أو رجالا أو نساء سواء..؟؟؟!!!
_ وترك المسلمين يعانون من أعمال الانتقام والتعصب والتطرف والعداء..؟؟؟!!!
_ سيما المغتربين منهم..الذين لا حول لهم ولا طول..فيميل ويحيف عليهم المتعصبون وغلاة المنحرفين والمتطرفين الحاقدين الجاهلين...؟؟؟!!!!
_ وهل من طبيعة أو حقيقة هذا الدين في إقامة نظام حكمه الدفاع عن نفسه بتفجير حافلة للمدنيين...؟؟؟؟!!!
_ أو انتهاكا لحق انسان قط......؟؟؟؟!!!
_ أما الجهاد الاسلامي فلا يمكنه الا أن يكون تماما ..طبقا..لعقيدة وطبيعة ودعوة هذا الدين...يقرره ولاة أمر الامة...الخلفاء أو السلاطين أو الحكام ..وفقهاء وعلماء الامة الثقات المخلصون...
_ بناء على مجمل آي التنزبل الحكيم..والحديث الشريف..وسيرة الخلفاء الهادين المهديين ومصالح المسلمين ورعاية شؤونهم في الزمان والمكان..ودونما نقض أو تنكر أو تجاهل لعقيدة ( الولاء والبراء ) في الاسلام...
_ ذلك وأن من حقيقية وطبيعة الاسلام القاء العين مفتوحة وبصيرة على منافع ومصالح ورعاية أتباعه ومعتنقيه...كما ان من حق هؤلاء الشعور أن الاسلام يحفظ أمنهم ويرعى شؤونهم ويفرض حمايتهم وأن إسلامهم لا يكِلهُم لمعتدين واعداء ولا يسُلمهم لهم ..
_ وإنما يجب علم اليقين أنه ولا حتى في اشد جبهات القتال حرارة يمكن أن يقبل هذا الدين العظيم قتلا لعامل إغائة أو داعية لحقوق إنسان ..
_ حتى ولا إن يتخفى في لبوسهما من شاء من شياطين..!!!!
_ ذلك وأن حقيقة الاسلام وطبيعته الانسانية تظل الاسمى..الأعلى والأظهر دوما على كل تقدير..وعلى كل توصيف وتقرير...
_ وأي صدمة عظيمة..وفجيعة عارمة وذهول مطبق يمكن ان يتسبب بها اعدام عامل إغاثة أو قتل داعية حقوق انسان ..لعقيدة هذا الدين وأرواح أتباعه ومعتنقيه من المسلمين انتقاما من سياسة وضيعة وخسيسة هابطة أو بلد ما للمتعصبين أو العنصريين الذين صنعتهم وحرفتهم إذكاء وتأجيج نيران الفتن والصراعات بين بني البشر...؟؟؟؟!!!
_ وعقيدة هذا الدين لا تتخذ عدوا من دين ولا جنس ولا لون ولا عرق
بشري قط..؟؟!!!
_ ولكنه النظام الذي يقوم عليه ولاة مخلصون لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وأمة الاسلام..خلفاء كبار اجلاء عظام يعرفون كيف يدركون اهدافه وغاياته العقائدية.. الربانية والانسانية في الكون والحياة والانسان ..في السلم أو الحرب سواء...!!!!
_ وما لا يقبله الاسلام في إقامة نظام حكمه لا يمكنه القبول به في عدم إقامة نظامه ...؟؟؟!!!
_ وحتى في تخلي المستوى السياسي ..عربيا واسلاميا عن الاسلام..وما يحيق بالامة يأسرها من الداء والبلاء نتيجة مثل هذا التخلي والغياب المطبقين فإن بإمكان المسلمين المخلصين لربهم..المستنيرين بعقيدتهم..ودعوته في الانسانية العارمة.. الرحمة والود والعطف والإخاء البشري الشامل الرد على تيري جونز وأمثاله من المتعصبين المنغلقين الجاهلين..ولو إلى حدود ما..لا تصل حدود الكمال ولا تدرك حدود المثال..
_ ثمة فالقيام بالتحرك الحضاري البليغ والانساني الرفيع لإظهار حقيقة وطبيعة هذا الدين الجليل...وليس بردود أفعال قاصرة..وعقيمة سقيمة..غير بناءة ولا مثمرة...لا تطعم ولا تسقي ولا تغني من جوع..
_ حتى وإن أثخن فينا الغرب الجراح..في تخلي المستوى السياسي في امتنا وتقاعسه عن نصرة قضايا الامة ..فليتفوقوا هم بالاجرام والتوحش ..فلا نجاريهم في ذلك أبدا...
_ ونحن _ عربا ومسلمين _ أتباع ومعتنفي عقيدة توحيد وتحرير وكرامة وإخاء انساني عارم وشامل..ورسالة سماوية عظيمة وجليلة ..محصلة كل رسالات السماء..تصل البداية بالنهاية..النتيجة بالسبب..الدنيا بالآخرة..الارض بالسماء...
_ على الأقل فلا يقبل شيوخ الاسلام الأجلاء وأبناؤه الغر الميامين النزول الى درك تيري جونز..الصليبي الجاهل..وأمثاله من غلاة المتشيطنين..أو المجرمين المقيتين وسفاحي الدماء أيا كانوا..فمثل هؤلاء ليس لهم غير الخزي في الدنيا..وليس عليهم غير اللعنة يوم الدين...
( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما..)

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )

مهما حاول الكفره وابناء الشياطين النيل من ديننا وقرآننا العظيم
فلن يستطيعوا لأن الله سبحانه وتعالى سيرد كيدهم الى نحورهم
فهذا القرآن كتاب الله انزله ليهدي به الأمم الضالة
فالقرآن محفوظ ولا خوف عليه ولكن ما يحز بالنفس
هو الصمت العربي والرسمي من الحكام العرب والمسئولين
الذين لم يجرؤ أحدهم على قول كلمة حق أو شجب او استنكار
وبارك الله في الشعوب الاسلامية التي إنتفضت من المحيط الى الخليج
لتمنع هذا الفاسق المعتوه من أن يتجرأ ويحرق القرآن الكريم
ومهما حاول معسكر الكفر أن يغيب ذكر الله تارة بمنع المصليين
من أداء الشعائر الدينية في بلد الكفر
وتارة اخرى بمنع الحجاب والنقاب كما تفعل الدول الأوروبيه
فإن الله لهم بالمرصاد
فلا خوف على القرآن
ولا خوف على الدين طالما هنالك مسلم يقول
(لا اله إلا الله )

تقيري واحترامي لك

شكرا لمن نطق مدافعا عن هذا الكتاب الكريم
ولو بكلمة حق واحدة حتى لا يلقى ربه مقصرا
ولقد كانت هذه المحاولات اليائسة المتكررة منذ زمن بعيد
فلم تنل من القرآن حرفا
لأن الله تعهد بحفظه في البيان رقم 9 من سورة الحِجْر فقال جل جلاله وعز سلطانه وتقدست أسماؤه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وهنا فليخسأ المتكبرون والمتغطرسون والمتطاولون على كتاب ربنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ونتمنى ممن يملكون زمام الكلمة والبأس أن يقولوا كلمة تشفي الظمأ وتبرد النار
وليتهم ينطقون ويفعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

كثير من المتهورين سبق القس الأمريكي في التهجم على القرآن الكريم
وقد تحدث التاريخ عن أحد أعضاء البرلمان البريطاني حين خاطب النواب قائلا لن نستريح من المسلمين إلا إذا مزقنا هذا الكتاب يعني القرآن
فقام أحد المهاويس بتميزق نسخة من المصحف فقال له ما هكذا أردت إنما نريد تمزيقه في قلوبهم!!!
وظلت الحملة مستمرة على كتاب الله بالكتابة والدعاية والاستهجان والتحريف من خلال طبع نسخ محرفة بملايين الدولارات
والحق جل جلاله يضمن لكتابه الحفظ من كل يد آثمة وقلب حقود
فيقول : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وإذا أحرق القس الأمريكي المتهور نسخة فإن الله قٌد أوجد من يخترع سيديهات يحمل المقطع منها ملايين النسخ وهم على غير دين الإسلام
لكن الله جندهم لحفظ كتابه
كل ما يؤلمنا نحن المسلمين عدم الغيرة على كتاب ربنا حين يتعرض لإهانة جاهل كهذا
بشكل أو بآخر على كل الأصعدة
ومن الإنصاف أن نعترف أن بعضا من غير المسلمين المنصفين الواعين غير المتعصبين
يدرك أن هذا الكتاب من عند رب مجيد وفيه حلُ مشكلاتِ العَالَم التي يعاني منها الآن
وعلينا نحن أن نحفظ هذا الكتاب شكلا ومضمونا وأن نوظفه توظيفا صادقا في حياتنا
حتى يودع الله الهيبة في قلوب غير المسلمين
ويبقى أنه كتاب الله والله قد تكفل بحفظه
( إنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ )
والله من وراء القصد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي بدر

كثير من المتهورين سبق القس الأمريكي في التهجم على القرآن الكريم
وقد تحدث التاريخ عن أحد أعضاء البرلمان البريطاني حين خاطب النواب قائلا لن نستريح من المسلمين إلا إذا مزقنا هذا الكتاب يعني القرآن
فقام أحد المهاويس بتميزق نسخة من المصحف فقال له ما هكذا أردت إنما نريد تمزيقه في قلوبهم!!!
وظلت الحملة مستمرة على كتاب الله بالكتابة والدعاية والاستهجان والتحريف من خلال طبع نسخ محرفة بملايين الدولارات
والحق جل جلاله يضمن لكتابه الحفظ من كل يد آثمة وقلب حقود
فيقول : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وإذا أحرق القس الأمريكي المتهور نسخة فإن الله قٌد أوجد من يخترع سيديهات يحمل المقطع منها ملايين النسخ وهم على غير دين الإسلام
لكن الله جندهم لحفظ كتابه
كل ما يؤلمنا نحن المسلمين عدم الغيرة على كتاب ربنا حين يتعرض لإهانة جاهل كهذا
بشكل أو بآخر على كل الأصعدة
ومن الإنصاف أن نعترف أن بعضا من غير المسلمين المنصفين الواعين غير المتعصبين
يدرك أن هذا الكتاب من عند رب مجيد وفيه حلُ مشكلاتِ العَالَم التي يعاني منها الآن
وعلينا نحن أن نحفظ هذا الكتاب شكلا ومضمونا وأن نوظفه توظيفا صادقا في حياتنا
حتى يودع الله الهيبة في قلوب غير المسلمين
ويبقى أنه كتاب الله والله قد تكفل بحفظه
( إنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ )
والله من وراء القصد

استاذنا العزيز عبدالحي بدر...
جزاك الله كل خير...
بلى اخي الكريم...
كثير من غير المسلمين مجدوا الاسلام...
وكثير من ابناء الاسلام لا شان لهم غير شن الحملات عليه...
شعراء وكتاب ويقال ( كبار ) ايضا,,,
والعياذ بالله ربنا...
شلت ايديهم ولعنهم الله بما افتروا عليه الكذب...
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم...
دمتم بالف خير استاذنا العزيز...