ضحكتنا راحت فين !!

هل شعرت يوماً انك لم تعد تضحك من قلبك

وأن الضحكة غابت عن سمائك

ما سبب هذا التغير الذي طرأ على حياتنا

حتى أمست الضحكة من القلب شيئاً مستحيلاً

علماً بأنه كثيرين منا عندما يضحكون ينتابهم بعض المخاوف

فأين يكمن السبب في اختفاء ضحكاتنا وتلاشيها

بإنتظار تفاعلكم في الموضوع

ودمتمـــ

الضحكة..........!


الضحكة هى فرحة لا نرتديها بل هى فرحة تسكن نبضات القلب

الضحكة ليست لوجود شئ مضحك
لا..فهناك كثير من الدعابات لا تضحكننا وهناك كثير من الأوقات تستثيرنا أبسط الكلمات لتضحكنا

ذلك لأن الضحكة تعني اختفاء هموم كانت تصارع السعادة بداخلنا..أو مخاوف اعتادت أن تطاردنا سابقا
..أو آلام تجرعنا مرارتها

الضحكة الصادقة -والتى تعلن عن نفسها دوما- هى مظهر من مظاهر السعادة الصادقة
تعلنها ذات نفضت عنها مرارة الحياة بتلك اللحظة
وتركت همومها فى جيوب ثوب العمر الذى يقره الواقع لترتدى ثوب روح الطفولة التى لا تعرف هموم ..تعقيدات..أحقاد..
فترى الكل جميل وبرئ..لا ترى الزيف فى أعين الناس..و لاترى القسوة فى قلبها

كثيرا ما تقسو الحياة فنعيش لحظات غياب ضحكات القلب

لكن تعودنا أن ننفض غبار الحزن عنّا ..فلن ينفضه أحد غيرنا

فلا نعبء بآلامنا ..اشتياقا للضحك

تحياتي وتقديرى..أ/ سناء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مى مصباح

الضحكة..........!


الضحكة هى فرحة لا نرتديها بل هى فرحة تسكن نبضات القلب

الضحكة ليست لوجود شئ مضحك
لا..فهناك كثير من الدعابات لا تضحكننا وهناك كثير من الأوقات تستثيرنا أبسط الكلمات لتضحكنا

ذلك لأن الضحكة تعني اختفاء هموم كانت تصارع السعادة بداخلنا..أو مخاوف اعتادت أن تطاردنا سابقا
..أو آلام تجرعنا مرارتها

الضحكة الصادقة -والتى تعلن عن نفسها دوما- هى مظهر من مظاهر السعادة الصادقة
تعلنها ذات نفضت عنها مرارة الحياة بتلك اللحظة
وتركت همومها فى جيوب ثوب العمر الذى يقره الواقع لترتدى ثوب روح الطفولة التى لا تعرف هموم ..تعقيدات..أحقاد..
فترى الكل جميل وبرئ..لا ترى الزيف فى أعين الناس..و لاترى القسوة فى قلبها

كثيرا ما تقسو الحياة فنعيش لحظات غياب ضحكات القلب

لكن تعودنا أن ننفض غبار الحزن عنّا ..فلن ينفضه أحد غيرنا

فلا نعبء بآلامنا ..اشتياقا للضحك

تحياتي وتقديرى..أ/ سناء

غاليتي مي عميق شكري وامتناني لمشاركتك القيمة
والتي تنم عن وعي وإدراك للحياة
هل تعتقدي ان الأطفال فقط هم من يضحكون من قلوبهم
رغم ان هنالك اناس كثيرين لا يشيلون الهم
انا أعتقد ان الإنسان الحساس فقط هو من تختفي الضحكات من أيامه
فما هو رأيك ؟؟


تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمود

غاليتي مي عميق شكري وامتناني لمشاركتك القيمة
والتي تنم عن وعي وإدراك للحياة
هل تعتقدي ان الأطفال فقط هم من يضحكون من قلوبهم
رغم ان هنالك اناس كثيرين لا يشيلون الهم
انا أعتقد ان الإنسان الحساس فقط هو من تختفي الضحكات من أيامه
فما هو رأيك ؟؟


تقديري واحترامي

أ/ سناء

شكرا جزيلا على رقة كلمات حضرتك

..نعم قد أخبرت أن من يضحك بصدق هم الأطفال..فتلك هى الضحكة التى أحبها ..هى ضحكة شفافة نقية لا يشوبها تبلد أوغلظة مشاعر كمن لا يشيلون الهم بدافع من غياب رقة الشعور..لا بدافع الوعي النفسي والقناعة وتلك السمات الجميلة


وهذا الانسان الحساس هو ذاته الطفل البرئ
فلقد كانت براءته بالصغر هى من تحجب عنه رؤية الحياة حينما تكشر عن أنيابها فيأخذ الأمور ببساطة..فلا خبرات حياتية
ولا صدى لتلك القسوة بقلبه فلا يعلم سوى أن تكون طلباته مجابة..الكل يحتضنه..فيظن أن الحياة لها صدر دافئ حنون وأن الكل ملائكة كذلك القلب الذى يضمه فى صغره

..تمر الأيام تنمو تلك البراءة فى ذلك الطفل..ينمو احساسه ورقة شعوره..تنمو تفاصيل اللوحة الجميلة التى رسمها للحياة والناس
..تتابع العقبات..يصطدم ..يبكي قلبه قبل عيونه..يجري صراع بين ما ظنّه وبين ما صدمه ويكون الضحية قلبه
فتغيب الضحكة عنه

وبذلك كان الشرط الواجب توافره لتعود الضحكة كما كانت هو أن يعود لطفولته حيث لا يعلم ما يؤلم
وجواب الشرط هذا يمتنع حدوثه لامتناع الشرط

لكن نحتاج بين الحين والآخر الى التقاط أنفاسنا من الابحار فى الجروح ..نبحث عن الضحكة بقلوبنا فلا نجدها فنبحث عن مثير لها ..ولعلّ ذلك المثير هو سعادة الغير فنضحك ضحكة صادقة صيغت من احساس صادق..عندما أراد استعارة الضحكة
دفع ثمنها ايثار

تنويه..هذا الطفل كل مشكلته أنه طفل نشأ فى أحضان عاطفة مثالية
عندما كبر لم يجد تلك المثالية

..فربما كانت جرعة المثالية قاتلة حين حقن بها فى صغره لأنها لم تعد موجودة بين سلع تدعى المشاعر

فالمادة سحبت من دروب الحياة هي مادة تتعلق بها الروح قبل الجسد فغيابها مؤلم

..ومازالت الحياة-كما أظن- مستمرة...!

تعليق يمكن غريب..ممكن غامض..لكنى وجهت السؤال لذاتي وأجبت استنادا على مراجع شخصيتي

سعدت كثيرا بفتح ساحات الحوار..وبأن هناك من يحمل الرأى ذاته

فما ترينه حضرتك..أ /سناء هو ما يماثله رأيي الذى ذكرته لكنى لم أوضحه
"وأرجو ألا أكون زدته تعقيدا..!"

تقديري وتحياتي

دمت فى رعاية الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مى مصباح

أ/ سناء

شكرا جزيلا على رقة كلمات حضرتك

..نعم قد أخبرت أن من يضحك بصدق هم الأطفال..فتلك هى الضحكة التى أحبها ..هى ضحكة شفافة نقية لا يشوبها تبلد أوغلظة مشاعر كمن لا يشيلون الهم بدافع من غياب رقة الشعور..لا بدافع الوعي النفسي والقناعة وتلك السمات الجميلة


وهذا الانسان الحساس هو ذاته الطفل البرئ
فلقد كانت براءته بالصغر هى من تحجب عنه رؤية الحياة حينما تكشر عن أنيابها فيأخذ الأمور ببساطة..فلا خبرات حياتية
ولا صدى لتلك القسوة بقلبه فلا يعلم سوى أن تكون طلباته مجابة..الكل يحتضنه..فيظن أن الحياة لها صدر دافئ حنون وأن الكل ملائكة كذلك القلب الذى يضمه فى صغره

..تمر الأيام تنمو تلك البراءة فى ذلك الطفل..ينمو احساسه ورقة شعوره..تنمو تفاصيل اللوحة الجميلة التى رسمها للحياة والناس
..تتابع العقبات..يصطدم ..يبكي قلبه قبل عيونه..يجري صراع بين ما ظنّه وبين ما صدمه ويكون الضحية قلبه
فتغيب الضحكة عنه

وبذلك كان الشرط الواجب توافره لتعود الضحكة كما كانت هو أن يعود لطفولته حيث لا يعلم ما يؤلم
وجواب الشرط هذا يمتنع حدوثه لامتناع الشرط

لكن نحتاج بين الحين والآخر الى التقاط أنفاسنا من الابحار فى الجروح ..نبحث عن الضحكة بقلوبنا فلا نجدها فنبحث عن مثير لها ..ولعلّ ذلك المثير هو سعادة الغير فنضحك ضحكة صادقة صيغت من احساس صادق..عندما أراد استعارة الضحكة
دفع ثمنها ايثار

تنويه..هذا الطفل كل مشكلته أنه طفل نشأ فى أحضان عاطفة مثالية
عندما كبر لم يجد تلك المثالية

..فربما كانت جرعة المثالية قاتلة حين حقن بها فى صغره لأنها لم تعد موجودة بين سلع تدعى المشاعر

فالمادة سحبت من دروب الحياة هي مادة تتعلق بها الروح قبل الجسد فغيابها مؤلم

..ومازالت الحياة-كما أظن- مستمرة...!

تعليق يمكن غريب..ممكن غامض..لكنى وجهت السؤال لذاتي وأجبت استنادا على مراجع شخصيتي

سعدت كثيرا بفتح ساحات الحوار..وبأن هناك من يحمل الرأى ذاته

فما ترينه حضرتك..أ /سناء هو ما يماثله رأيي الذى ذكرته لكنى لم أوضحه
"وأرجو ألا أكون زدته تعقيدا..!"

تقديري وتحياتي

دمت فى رعاية الله

غاليتي ..
أتفق معك فيما ذكرتِ
إن منغصات الحياة تكاد تغلق فمنا عن مجرد الابتسام فما بالك الضحكة من القلب
ونشعر أحياناً أننا نحتاج الى جرعة كبيرة من المؤثرات الخارجية كي تجعلنا نضحك
وعندما نضحك نبدو وكأننا نخاف من هذه الضحكة وننتظر ما هو أفظع وأشنع
يبدو أن الانسان كلما كبر إزدادت همومه ومشاكله وهذا السبب الذي يجعل الضحكة تختفي من حياتنا
وأعتقد أن هذا هو نفس السبب الذي يجعلنا نتمنى أن نعود أطفالاً
لكن هنالك نوعيه من الناس وهي من نراها خاوية من الداخل وهي التي تضحك بإستمرار
هي فئة الناس اللامبالية والتي لا تكترث بأي شيئ في الحياة
إن كثرة الضحك تحيي القلب وأحياناً تميته ونحن لا نتمنى سوى الشيئ الوسط
لكن لا بد من طرق لجلب السعادة والضحكة الغائبة الى النفوس
أهمها ..
الرضا والقناعة بما كتب الله لنا
قراءة القرآن بصورة مستمره فهو يريح النفس والقلب
الإبتعاد قدر المستطاع عن المشاكل ومحاولة حلها بحيث لا تؤثر على نفسيتنا سلباً
الخروج للتنزة والمشي والإختلاط ببعض الناس التي تفهمنا وتحاول أن تخفف عنا مصابنا

جزيل الشكر لحوارك الهادف والذي أرى فيه عين العقل
وبإمكانك الإضافة في أي وقت

تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر محمود كحيل

ضحكتنا إنقرضت يا بت