وصور يا زمان

( واللى هيبعد م الميدان عمره ما هيبان فى الصوره )
وكان المقصد من الميدان يوم أن شدا الفنان الجميل عبد الحليم
حافظ بهذه الأغنيه التى تدفع الدماء الى العروق هى كافه مجالات
الحياه فى مصر .. فاللجندى مكانا فى الصوره كما للفلاح والعامل
والمهندس والطبيب والموظف والمفكر والفنان .. وكيف أن الجهود
عندما تتكاتف تصنع بأخلاص وحب وطنا حقيقيا تزهو به وتدفعه
الى الأمام ..وسبحان الله فبعد كل هذه السنوات لانرى لخطواتنا موضعا
إلا فى ميدان التحرير .. ونحن لا نقلل من شأنه ولا نستهين بما كان له
من أحداث مدويه هزت أرجاء المعموره وأعادت للأنسان المصرى صوته
الضائع ليخرج عن صمته الطويل أخيرا ويقول للظلم لا .. يوم أن سالت
دماء شهدائنا الطاهره لتسطربه تاريخا جديدا للحياه السياسيه فى مصر بعد
بعد ثلاثون عاما من الضياع والفساد .. هذه هى الصوره التى يجب أن نقف
عندها طويلا ونعلقها فوق صدورنا ما حيينا .. اليوم وبعد مرور أكثر من عاما
على قيام ثوره يناير لانرى صورا ولكن نيجاتف باهت مشوهه الملامح أعاد
علينا بالسلب لا الإيجاب بعد أن تعثرت الخطى لتوقع بالثوره بين أقدامنا الملتفه
من الطبيعى أن تتعدد القوى السياسيه وأختلاف الرؤى فهذا أمر وارد وليس فيه
العيب . ولكن كل العيب أن تتناحر هذه القوى الى الحد الذى يصل الى تشويه
وتجريح كل منا للآخر ليصبح التطاحن بيننا على أشده وكأننا ليس بأبناء وطن
واحد .. والنتيجه انعدام الآمن والآمان وإنهيار الأقتصاد فأغلقت كثير من أبواب
الرزق وجلسوا أصحابها فى أنتظار أن تنفرج الأزمه وتعود الحياه الى طبيعتها
والسؤال . الى متى سنظل نقطع فى أوصال الأمه فيما بيننا ؟؟ فما منينا به من
خساره تحتاج منا الى جهد ووقت طويل كى نعوضها ..متى نرى الصوره
( مفيهاش الخامل والنعسان .. مفيهاش الا الثورى الكامل .. المصرى العربى الأنسان)
وقتها ستقول قلوبنا قبل أصواتنا .. صور يا زمان
ودمتم بخير .. فاطمه حمزه

--------------------------------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه حمزه

( واللى هيبعد م الميدان عمره ما هيبان فى الصوره )
وكان المقصد من الميدان يوم أن شدا الفنان الجميل عبد الحليم
حافظ بهذه الأغنيه التى تدفع الدماء الى العروق هى كافه مجالات
الحياه فى مصر .. فاللجندى مكانا فى الصوره كما للفلاح والعامل
والمهندس والطبيب والموظف والمفكر والفنان .. وكيف أن الجهود
عندما تتكاتف تصنع بأخلاص وحب وطنا حقيقيا تزهو به وتدفعه
الى الأمام ..وسبحان الله فبعد كل هذه السنوات لانرى لخطواتنا موضعا
إلا فى ميدان التحرير .. ونحن لا نقلل من شأنه ولا نستهين بما كان له
من أحداث مدويه هزت أرجاء المعموره وأعادت للأنسان المصرى صوته
الضائع ليخرج عن صمته الطويل أخيرا ويقول للظلم لا .. يوم أن سالت
دماء شهدائنا الطاهره لتسطربه تاريخا جديدا للحياه السياسيه فى مصر بعد
بعد ثلاثون عاما من الضياع والفساد .. هذه هى الصوره التى يجب أن نقف
عندها طويلا ونعلقها فوق صدورنا ما حيينا .. اليوم وبعد مرور أكثر من عاما
على قيام ثوره يناير لانرى صورا ولكن نيجاتف باهت مشوهه الملامح أعاد
علينا بالسلب لا الإيجاب بعد أن تعثرت الخطى لتوقع بالثوره بين أقدامنا الملتفه
من الطبيعى أن تتعدد القوى السياسيه وأختلاف الرؤى فهذا أمر وارد وليس فيه
العيب . ولكن كل العيب أن تتناحر هذه القوى الى الحد الذى يصل الى تشويه
وتجريح كل منا للآخر ليصبح التطاحن بيننا على أشده وكأننا ليس بأبناء وطن
واحد .. والنتيجه انعدام الآمن والآمان وإنهيار الأقتصاد فأغلقت كثير من أبواب
الرزق وجلسوا أصحابها فى أنتظار أن تنفرج الأزمه وتعود الحياه الى طبيعتها
والسؤال . الى متى سنظل نقطع فى أوصال الأمه فيما بيننا ؟؟ فما منينا به من
خساره تحتاج منا الى جهد ووقت طويل كى نعوضها ..متى نرى الصوره
( مفيهاش الخامل والنعسان .. مفيهاش الا الثورى الكامل .. المصرى العربى الأنسان)
وقتها ستقول قلوبنا قبل أصواتنا .. صور يا زمان
ودمتم بخير .. فاطمه حمزه

--------------------------------

الحبيبه
فاطمة حمزة
موضوع رائع بروعة قلبك
نعم للتكاتف فيجب أن نكون يد واحده
لاعلاء صوت الحق
وعلى كل مصرى ان يتفانى فى عمله
يتفانى فى حبه لوطنه وهذا بالكفاح والعمل
وليس بالشعارات والمظاهرات فقط
دون النظر الى
أى مصالح شخصيه
غاليتى
سعدت بتواجدى هنا
ولا حرمنا الله من جديدك
ودى وتقديرى
سهــ ماجد ــام

الأخت الغاليه الشاعره ... سهام ماجد
الحق لا يغفل أبدا ولكننا من نغفل عنه ونتنساه
اذا ماتت الضمائر سهام فكل شئ مباح .. لكننا مازلنا
نضع أملنا فى الله سبحانه وتعالى أولا ثم أولاد مصر الطيبين
فمازال هناك من يملك الغيره على هذه الأرض ويجاهد لأعلاء
كلمه الحق ..
شكرا ست الكل على مرورك الذى يشرفنى ويسعدنى
جزاك الله خيرا

حقيقى نفسنا نبقى بشر
نغير ونتغير
نغير العالم الى الخير بعدما إنتهكت حرمة الإنسان
وسُفِكَ عقله وتم تحقيره
ونتغير نحن الى حيث أراد الله
كيف؟
بالرجوع الى النبع الصافى الذى قاد العالم قرونا
يا بنى أمتنا أمامنا فرصة كبيرة للأخذ بيد البشرية
لتعود الى الود والخير والسلام
فإما ضيعنا وإما جمّعنا
وساعتها ستظهر أعمالنا فى الصورة
وصدقونى ليس المهم أن نظهر نحن
ولكن هنالك ستكون أعمالنا شاهدة علينا
والدليل
أين صورة أبى بكر وعمر والصحابة الكرام
ولكنها أعمالهم المبهرة التى أدهشت العالم
هيا بنا هيا
نطوى المدى طيا
وبالتوفيق لكل من زرع كلمة خير فأعانت المحرومين والبؤساء
أختى الأستاذة فاطمة
لله درك من محترمة يُشار إليها بالبنان
كل تقديرى لشخصك الرائع
كل ودى

أخى الأستاذ الشاعر القدير .. محمد أبو يوسف
( الرجوع الى النبع الصافى الذى قاد العالم قرونا )
هذه الجمله تحمل الكثير وذكرتنى بفيلم من إنتاج بريطانى يتحدث عن
عصور التنوير . فى البدايه تصورت ان الفيلم سيأتى على عصر النهضه
ولكنى تفاجآت أنه تحدث عن علماء العرب والمسلمين وعرض إنجازاتهم
التى قادت العالم قرونا وكما تفضلت . العرض كان جاذ ب وشيق وأعتقد
أنه يدرس فى مدارسهم . أتحدى أى شخص عربى ومسلم يشاهد هذا الفيديو
دون أن يبكى ( على خيبتنا طبعا ) أولا لأننا بعدنا عنهم بعُد السماء عن الأرض
ثانيا لأن غيرنا من يظهرهم ويمجد أعمالهم .. ولو بحثت ستجد أن أصول
مؤلفاتهم لا نحتفظ بها فى مكتباتنا العربيه ..لب القضيه أخى محمد هو ما تطرقت
له حضرتك أننا لم نتأسى بمن سبقونا من المسلمين الأوائل . وإن كانوا قد وصلوا
الى هذه الدرجه من العلم والتميز فلأنهم إتخذوا دينهم منهجاً لحياتهم ثم أخذوا
بأسباب الدنيا فكان لهم السبق فى كل علوم الحياه
شكرا لمرور ك أخى محمد وتنشيط الموضوع .. جزاك الله خير
-----------------------------------------------------