الشباب والثقافه المستورده

الشباب والثقافه المستورده

دخل الأنترنت حياتنا منذ وقت ليس بالكثير فبدأ وكأنه شىء معقد فى أعين البعض وشىء بعيد كل البعد عن متناول الأخرين ولكن فى فتره قصيره جدا شهد الإنترنت رواجاً واسعاً على كل المستويات وأصبح عنصر أساسى فى حياة البعض وأيضاً أصبح مصدراً للدخل المباشر فى حياة الأخرين .
ولكنه كأى شىء أخر يدخل على مجتمعنا العربى فنراه ونعايشه ثم نتعامل معه كل على حسب فكره وعلى حسب مقدار ما سيعود عليه منه ، ففئه كبيره تستخدم الأنترنت الأن فى مصر منهم كبار السن ومنهم الشباب نساء ورجال وأطفال ، أصبح لا حدود للعمر ولا للسن ولا للكفاءه الإجتماعيه أو المستوى المعيشى فالفقير والغنى كلاهما يتابعوا نشاطهم على النت بحريه أو بدون حريه كلها أمور وارده لا ينبغى إغفالها .
إذا فالأنترنت أصبح واقعا ملموس صدره إلينا الغرب بكل ما فيه من جوانب ونستخدمه نحن الأن ، فأنا على خلاف أحمد وكلنا ليس كعلياء فى التعامل مع الأنترنت فمنا من يحب الشات وأخر يحب التقنيات وغيره يحب الأخبار وأخر يفضل الألعاب ولكن تجمعنا صفه واحده اننا مستخدمى شبكه الأنترنت.
لذلك قررت أن أبحث فى قاموسى الخاص عن تعريف للأنترنت ولم هو مصدر جذب للمستخدمين بل ولأصحاب الأعمال .
أظنها الثقافه المستورده التى أصبحت شىء دخيل على مجتمعنا ومسلم به فالأنترنت الأن فى أعيننا نوع جديد من الثقافه الغربيه التى تحولت إلى سيل فى مجتمعنا العربى فمنا من يجرفه السيل فيقع فى مياهه وأما ينجوا أو يغرق ومنا من يفكر فى بناء سد يحميه من هذا السيل ويأخذ على قدر حاجته ولكن غاب عنا من يوسع فى مجرى السيل ليجعل منه نهراً متدفق بالعطاء والخير .
تشبيه ليس على قدر من البلاغه ولا الحكمه ولكنه تشبيه من وطننا وصراعه مع الثقافات الغربيه المستورده فكثيرا ما وجدت ولكن متاحه للأستخدام فقط بل وفى بعض الأحيان نستخدمها فيما لم تعد له .
ولكنى أؤمن بأن هناك فكر وأن هناك عناصر فى مجتماعتنا العربيه على مستوى كبير من العقل لتبدأ فى تغير النظره .
ولأجيب عن سؤالى رأيت أن اجابتى لن تكون على قدر من الموضوعيه والواقعيه بدون ان أتلمثها من فكر رواد شبكات الأنترنت ففكرت لما لا أوسع نطاق بحثى وأضع موضوع فى المنتديات لأرى ما يفهمه المستخدمين كل على حسب فكره وحسب متطلباته فيما تتميز به هذا الشبكه وفيما يجذبهم نحوها وما يعرفوه هنا وأحلامهم معاها
وهل مرو بتجارب صعبه أو سهله مفرحه أو محزنه
وهل أثر الأنترنت فى حياتهم أم انها مرحله أو ضروره

لا اظن أن الموضوع سينهى بى هنا ولكن هناك الكثير والكثير فى المستقبل القريب فقط تلك البدايه ....

يتبع
فى انتظار أرائكم و تواجدكم هنا

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل تقبل أولا تحياتى على هذا الموضوع الهام جدا

فكما تفضلت وذكرت الثقافة المستوردة ودور الشبكة العنكبوتية

- الثقافة المستوردة
وهذا برأى التقليد الأعمى للغرب فى المأكل والملبس وتناسينا أن هناك أعراف إجتماعية لكل مجتمع وعقائد تحكم هذه الثقافة فأصبحنا شعوب مستهلكة أكثر مما نكون منتجين أكبر عدد سيارات ملاكى حديثة والموضات العالمية ومازلنا لانستطيع إنتاج فوانيس رمضان ونستوردها من الصين والامثلة كما تعرف كثيرة
فحينما يزداد الاستهلاك عن الانتاج فهذه بادرة للأنانية لأن النفس لاتشكر
وتلك الثقافة أشبه بكوب العسل الذى فى قاعه سم فتاك فلماذا لاتكون هناك مصفاه لكل مستورد

لماذا نأخذ منهم الأرذل ونترك النفيس هذا هو السؤال ؟

الثقافة الغربية خاصة المصدرة لنا فى مجتماعتنا العربية مستهدفة لأنها منتهيت الصلاحية

تحوى فى طياتها مبادئ العلمانية والتدهور الاقتصادى والبلبلة الفكرية والتشكيك فى العقائد

فلابد من صدها فكريا وبناء درع واقى لفحص تلك السموم

-الشبكة العنكبوتية
هنا سأتكلم عن نفسى

فأنا حديث العهد بها من 3سنوات تعلمت منها الكثير قراءة كل ماهومستجد على الساحة

أعتبره مكتبة شاملة للبحث عن القوانين وأفادنى بحكم عملى فى الجهاز المصرفى فى شروحات قواعد البيانات والدعم الفنى والتواصل مع الزملاء فى هذا المجال

تعلمت الكمبيوتر ووصلت لمرحلة مقبولة أستيطع من خلالها تعليم أولادى ما يُفيدهم

حاولت أن أُظهر موهبتى من خلال عرض أعمال القصصية والخواطر بعدما كانت حبيسة أدراج مكتبى

تعرفت على إخوة كتاب ومبدعين على مراحل سنية متفرقة جمعتنا الكلمة

فرغم عملى الشاق فى اليوم لابد من الكتابة سواء قصة أو خاطرة أو حوار

أتمنى من خلال وجودى على هذه الشبكة أن أتعرف على إخوانى العرب

فى كل البلدان فى دعوة إخاء وحب لا أعترف بمفهوم الدولة ولكنى أعشق مفهوم الوطن العربى من العراق إلى بلاد المغرب

نفرح لفرح واحد ونحزن لجرح واحد عافانا الله من الألام


وأنا تعود أمتنا العربية فى زهوها

وأسف للإطالة ولكنه موضوع جميل يستحق الوقوف أمامه

تحياتى لشخصك الكريم

محمد صلاح

وأضع موضوع فى المنتديات لأرى ما يفهمه المستخدمين كل على حسب فكره وحسب متطلباته فيما تتميز به هذا الشبكه وفيما يجذبهم نحوها وما يعرفوه هنا وأحلامهم معاها
وهل مرو بتجارب صعبه أو سهله مفرحه أو محزنه
وهل أثر الأنترنت فى حياتهم أم انها مرحله أو ضروره

تتميز هذه الشبكه بالكثير

اولها انها قربت المسافات البعيدة بيننا وبين الاخر

فمثلا ان كان لك عزيز غائب عن ارض الوطن

تستطيع ان تراه وتحدثه بكل سهولة

وكانك تقطن بجانبه ..

فقد مررت بذلك عندما ابتعدت

وكم بكيت حتي اسمع صوت عائلتي

وقد قمت باقتناء الانترنت بما فيه من اجهزة وملحقاتها

حتي اتمكن من الاقتراب منهم والاقتراب مني

فشعرت بالامان بنسبة 80%

وتتميز ايضا بانها قناة اتصال بينك وبين العالم

تستطيع ان تسمع وتري اراء اخري

غير التي انت مجبر عليها في محيطك

كوسائل الاعلام والصحافة وغيرها

تستطيع ان تري كل ماهو جديد بسرعة شديده

تستطيع ان تجد مواد بحثيه

تتعلق بدراسات تخص الدارسين

تستطيع ان تجد الكثير والكثير

دون ان تلجأ الي الذهاب هنا وهناك

بل من خلال كرسيك وشاشتك

تستطيع ان تجد ماتريد في ساعات قليلة

ولكنه يصيبك بالاكتئاب

لعدم الحركة لانك تعيش في

عالم مغلق لمدة ساعات

او بسبب ادمان الانترنت

وسيطرته من خلال استحواذه عليك

ومع كل ذلك فقد اصبح ضرورة وملحة ايضا

تحياتي لك ولطرحك المهم والجميل

واتااااااااابع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صلاح الدين

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل تقبل أولا تحياتى على هذا الموضوع الهام جدا

فكما تفضلت وذكرت الثقافة المستوردة ودور الشبكة العنكبوتية

- الثقافة المستوردة
وهذا برأى التقليد الأعمى للغرب فى المأكل والملبس وتناسينا أن هناك أعراف إجتماعية لكل مجتمع وعقائد تحكم هذه الثقافة فأصبحنا شعوب مستهلكة أكثر مما نكون منتجين أكبر عدد سيارات ملاكى حديثة والموضات العالمية ومازلنا لانستطيع إنتاج فوانيس رمضان ونستوردها من الصين والامثلة كما تعرف كثيرة
فحينما يزداد الاستهلاك عن الانتاج فهذه بادرة للأنانية لأن النفس لاتشكر
وتلك الثقافة أشبه بكوب العسل الذى فى قاعه سم فتاك فلماذا لاتكون هناك مصفاه لكل مستورد

لماذا نأخذ منهم الأرذل ونترك النفيس هذا هو السؤال ؟

الثقافة الغربية خاصة المصدرة لنا فى مجتماعتنا العربية مستهدفة لأنها منتهيت الصلاحية

تحوى فى طياتها مبادئ العلمانية والتدهور الاقتصادى والبلبلة الفكرية والتشكيك فى العقائد

فلابد من صدها فكريا وبناء درع واقى لفحص تلك السموم

-الشبكة العنكبوتية
هنا سأتكلم عن نفسى

فأنا حديث العهد بها من 3سنوات تعلمت منها الكثير قراءة كل ماهومستجد على الساحة

أعتبره مكتبة شاملة للبحث عن القوانين وأفادنى بحكم عملى فى الجهاز المصرفى فى شروحات قواعد البيانات والدعم الفنى والتواصل مع الزملاء فى هذا المجال

تعلمت الكمبيوتر ووصلت لمرحلة مقبولة أستيطع من خلالها تعليم أولادى ما يُفيدهم

حاولت أن أُظهر موهبتى من خلال عرض أعمال القصصية والخواطر بعدما كانت حبيسة أدراج مكتبى

تعرفت على إخوة كتاب ومبدعين على مراحل سنية متفرقة جمعتنا الكلمة

فرغم عملى الشاق فى اليوم لابد من الكتابة سواء قصة أو خاطرة أو حوار

أتمنى من خلال وجودى على هذه الشبكة أن أتعرف على إخوانى العرب

فى كل البلدان فى دعوة إخاء وحب لا أعترف بمفهوم الدولة ولكنى أعشق مفهوم الوطن العربى من العراق إلى بلاد المغرب

نفرح لفرح واحد ونحزن لجرح واحد عافانا الله من الألام


وأنا تعود أمتنا العربية فى زهوها

وأسف للإطالة ولكنه موضوع جميل يستحق الوقوف أمامه

تحياتى لشخصك الكريم

محمد صلاح

لذلك أخى الكريم أردت ان اتكلم فى هذا الموضوع وأجرى بحث صغير
أولا لأستوضح الأمور وأخذها من ممارسيها وبكل طوائفهم

ثانيا لعمل نوع من التغير والحركه الفكريه بداخلى لكى أحول ما أفهمه إلى واقع وما نراه سلبى نبحث عن إ يجابياته
وزنبدأ من حيث أنتهى الأخرين لا من البدايه لك يأتى يوم ونصدر نحن ثقافتنا من جديد
أشكرك اخى
وأسعدنى مرورك ومشاركتك الفعاله ودائما فى إنتظارك

طرح رائع وجدير بكل الاهتمام أخي المفضال الأستاذ
أحمد أبو زيد
كما أنه يعتبر مادة خصبة للحوار والنقاش على جميع المستويات
من وجهة نظري الخاصة فإن عالم الإنترنت يغص بالسلبيات والإيجابيات
والعاقل الأريب هو من ينبذ السلبيات جانبًا
ويصرف جل اهتمامه بما قد يعود عليه بالنفع وبما يمكنه من تحقيق الإفادة للغير
وبما تسمح له معتقداته الدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية
وغيرها من المعايير التي لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها في التعامل
سواء على أرض الواقع أم خلف الشاشات
ومما لا شك فيه أنه لا بد من توفر أرضية راسخة وقناعات صائبة
للوصول إلى الهدف المنشود من استخدامنا لشبكة الإنترنت
ألا وهي السعي لتوسيع مداركنا واكتساب المهارات الإبداعية والمعرفية
والتواصل مع الغير في جو من الاحترام والتقدير
ونبذ كل ماهو مخالف لشريعتنا السمحاء من ثقافة غربية وتقاليد
وعادات ومفاهيم تتنافى ومنهجنا العقائدي
وعن نفسي أحاول ما استطعت البعد عن كل ما يعوق هذا الهدف
وأركز على كل من من شأنه أن يعود علي بالنفع والفائدة
كما أنني مقتنعة بأن ليس كل ما يقرأ لا بد أن يوافق انطباعاتي الشخصية
ولا أن يطابق وجهة نظري ولكن
يبقى لخلفيتي الثقافية وبعض المعايير الخاصة ما يمكن أن يفرض نفسه
كي أرفض مضمون طرح ما أو غيره سواء بصورة جزئية أم كلية
الحديث ذو شجون فأعتذر للإطالة وربما تكون لي عودة أخرى
فقط أحببت أن أحييك على هذا الموضوع القيم وأن أساهم في هذا الحوار البناء
ولن يفوتني أن أحيي كلاً من الأخ الفاضل والقاص المبدع
الأستاذ محمد صلاح الدين
والأخت الغالية الكاتبة المبدعة الأستاذة
هدوء العاصفة
مع خالص احترامي وتقديري
آمال