العمر لحظة

العمــر لحظــة


تمر في حياتنا لحظات ولحظات

ثؤتر بنا سلباً أو إيجاباً

لكننا نعيشها سواء برغبتنا أو تكون رغماً عنا

فلو قسنا هذه اللحظات العصيبة بلحظة من العمر

سنجد أن لحظة العمر تنقلنا جميعاً الى مكان واحد

ويكون هذا المكان مأوى لنا بعد أن فقدنا المأوى

في الحياة الدنيا

فجميع لحظات الحياة تُسرق من أيامنا

باختلافنا وتجاهلنا وغضبنا وتهورنا

فلماذا إذن لا نفكر بلحظة العمر المحتومة

لماذا لا نرسم قبلها من لحظات رضا وقناعة

لما لا نجعلها لحظات من الحب والوفاء

والاخلاص والصدق

لماذا لا نخلق من لحظات أيامنا لحظات تسامح

ولماذا لا نفتح قلوبنا لمن تجرعنا منهم الآلام

في يوم من الأيام

لنقول محبتكم لا زالت في قلوبنا رغم الجراح والآلام

لماذا لم نبادر بحسن النية لمن قفلوا الأبواب في وجوهنا ونذكرهم بأن العمر لحظة !

وأننا زائلون وضيوفاً على هذه الدنيا الفانية

كن صادقاً مع نفسك ومع من حولك

وتذكر أن العمر لحظة

واصنع لحظات سعادتك بيدك

ولا تنتظر شكراً من الآخرين

فأهم لحظات حياتنا هي لحظات القناعة والرضا

والتي حتماً ستقودنا للحظة العمر الأخيرة الحتمية

اشكرك سناء على الموضوع المهم جدا الذى يجب مناقشتها فعلا
ارى انه غاب عنا ان العمر لحظه فعلا رغم الاشياء الكثيره الذى نسمع عنها
لاتدرى ماذا اشعر وبماذا احس عند سماع هذه المقوله العمر لحظه ابكى وتخوننى دموعى وقلبى يحزن على مااره سواء فى حياتى الخاصه او العامه
ننسا اننى فى النهايه سنكون بين يدى الله سبحانه وتعالى لماذا لانعمل لهذا اليوم لماذا لايكون هناك لحظه صدق فى حياتنا
لماذا لانسعد انفسنا ومن حولنا اولا بطاعة الله سبحانه وتعالى
وثانيا نسعد من حولنا لماذا كل زواج لايعمل على اسعاد زوجته والعكس
لماذا لايكون الاخ بجانب اخيه وصديق بجانب صديقه
لماذا لايرعى كل راعى رعايته بحق لو كان كل رئيس دوله تذكر ولو لحظه انه فى النهايه مهما طال به العمر سيقف بين يدى الله لكان راعى ربنا فى تصرفاته
وفى امته
ضاع الصدق والاحترام والحب فى الله وضاع كل شى فى حياتنا للاسف
يارب نقف لحظه صدق واحده مع انفسنا ونحاول ان نعود مره اخرى ونتذكر دائما ان العمر لحظه حتى نسعد أنفسنا والاخرين من حولنا
شكرا سناء ولى عوده أخرى

فعلاً يا انجي لقد أصبتِ كبد الحقيقة الغائبة عن النفوس
إن العمر لحظة ربنا يخرج السر الإلهي الآن
فالموت يأتي على عجل ولا يعرف صغيراً أو كبيراً
ماذا سنجني من خلافاتنا مع الغير
ماذا سنجني من قسوتنا مع الأهل والأقارب والخلان
ماذا ستجني من عدم الإكتراث لصلة الرحم وبر الوالدين
سوى كبائر الذنوب
إن الحياة تشغل الكثيرين منا حتى عن ذكر الله
وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي في جفاء القلوب
وسوء المعاملة بين الناس
أحياناً نمد أيدينا للناس نساعدهم ونعطف عليهم
ونواسيهم في أحزانهم ونشاركهم أفراحهم
فنجدهم أول من يتخلون عنا في محنتنا
ونتساءل ونتساءل هل هو هذا جزاء الإحسان
أشعر أحياناً أننا في زمن أغبر
زمن لا قيمه له
انه زمن الغش والخداع
زمن المصالح
زمن القوي الذي يأكل الضعيف ويدوسه بقدميه
ولا يكترث لآلامه ونزفه
فيا ليت زمن أجدادنا يعود على الأقل كنا نشعر
بالعطاء المتبادل وكان العطاء بلا مقابل
والمحبة بلا مقابل
والصحبة والإخوة بلا مقابل
كان الجار يشعر بجاره
ويتبادلون أصناف الطعام كنوع من المحبة والشعور بالآخرين
اليوم تجدنا إذا ما صادفنا جارنا في الشارع قد لا نلقي عليه السلام

عذراً على الإطالة انجي
إن الموضوع متشعب ويكثر الحديث فيه
لي عودة للمتابعة

أشكر تواجدك الراقي ومشاركتك التي أثرت الموضوع

تقديري واحترامي لك

موضوع جدير بالتأمل والوقوف عند كل كلمة من كلماته أستاذة سناء
ولاسيما بالتذكير بمسألة العمر فكم من إنسان لاه شغلته الحياة
عن تذكر تلك اللحظة العصيبة التي لا ينفع معها إلا العمل الصالح والقلب السليم

وشكرا لما تفضلت به وما أثريت به فكرنا

غاليتى أ\ سناء


وموضوع رااائع بكل المعانى وجدير بالوقوف عليه

إذا أردنا أن نتسامح مع الأخرين فلابد وأن نتسامح مع أنفسنا

قبل كل شئ

لا بد أن تكون لدينا القناعة الكافية بأن ما نفعله

ناتج عن خطوة واثقة بالنية السليمة وليس لمجرد المجاملة أو

تظاهرا أمام الأخرين

نحن نفتقد إلى قناعتنا فى كل شئ

من منا أ\ سناء رااضيا عن حاله

دائما تطلعات الانسان أكبر من احتماله

نحن لا نحجر على طموحه ولكن نريد القناعة

فى كل شئ فيما قسمه لنا الله فى عملنا فى معاملتنا

فبالتالى إذا تحققت القناعة فسوف نرتقى للوصول إلى أخرتنا

ونحن رااضين عما كان فى دنيانا

العمر لحظة وعنوانا لفت انتباهى وجذبنى

تذكرة وموعظة تقودنا إلى التصالح مع أنفسنا ومن ثم

التسامح مع الأخرين فلبيدأ كل منا بنفسه نسعد بحياتنا

معذرة للإطالة وشكرا لك موضوعك الشيق

وصدقت القول ( العمر لحظة )

فلنعمل جميعا له حتى نفوز برضا الله علينا

يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم


لك تحياتى وتقديرى

قال (صلى الله عليه وسلم) كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

فلا بد للغريب أن يعود ولكن عليه أن يعود وهو يحمل الخير والطيبات
ولا يعود وهو يحمل الأوزار الثقيلة التى قد تودى به إلى التهلكة


شكراً على كلماتك الراقية أ/سناء

موضوع يستحق التثبيت ياسناء
ولكن للاسف ارى انه لم يتم المشاركه فيه من الاعضاء رغم انى ارى انها من اهم المواضيع فى حياتنا
لانها يجب ان يقف كل منا وقفه صدق مع نفسه وقبل التعديل على الاخرين ان نعدل من انفسنا
وجميل ان نعرف الاخرين لكن الاجمل ان نعرف انفسنا هذه المقوله قالته صديقه اعتز بها
اتمنى ان نتعرف على انفسنا وادعو الله ان يجمعنا على الخير بحب وصدق واحترام
ونحب الاخرين كما نحب لانفسنا لى عوده مره اخرى اشكرك سناء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي بدر

موضوع جدير بالتأمل والوقوف عند كل كلمة من كلماته أستاذة سناء
ولاسيما بالتذكير بمسألة العمر فكم من إنسان لاه شغلته الحياة
عن تذكر تلك اللحظة العصيبة التي لا ينفع معها إلا العمل الصالح والقلب السليم

وشكرا لما تفضلت به وما أثريت به فكرنا

والدي العزيز
قد يشغل الكثيرون منا الأمور الدنيوية وخصوصاً في مرحلة الشباب
وقد نتناسى اليوم المحتوم الذي ينتظرنا
فلو تذكرنا أن العمر لحظه لوقفنا جادين على تغيير أخطاء كثيرة في حياتنا
سواء اقترفناها بقصد
أو بدون قصد
إن الحياة تستحق منا أن نقف لنعيد حساباتنا من جديد
حتى نستعد لهذه اللحظة التي لا بد وأن تأتي

جزيل الشكر لمشاركتك الفاعلة

تقديري واحترامي

قيثارة النبض
غاليتي سناء
هنا اقف وقفة تأمل في
حروف هذا الموضوع الرائع
نعم غاليتي
ان الحياه رحلة قصيرة مهما طال الأجل
وهنا السؤال:
كم منا اعدّ العدة للرحيل ؟
وكم منا سأل نفسه :
هل انا جاهز لهذه الرحلة ؟
فالحياه تشغلنا وتلهينا
فلك الاجر والثواب
فان الذكرى تنفع المؤمنين
جعله الله في ميزان حسناتك
وجعلك من السعداء في الدارين
سلمتِ على هذا الموضوع
الذي بحق يستحق الوقوف عنده وقتا
ليس بالقليل
دمتِ غاليتي بكل ود
تحيتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيل يوسف

غاليتى أ\ سناء


وموضوع رااائع بكل المعانى وجدير بالوقوف عليه

إذا أردنا أن نتسامح مع الأخرين فلابد وأن نتسامح مع أنفسنا

قبل كل شئ

لا بد أن تكون لدينا القناعة الكافية بأن ما نفعله

ناتج عن خطوة واثقة بالنية السليمة وليس لمجرد المجاملة أو

تظاهرا أمام الأخرين

نحن نفتقد إلى قناعتنا فى كل شئ

من منا أ\ سناء رااضيا عن حاله

دائما تطلعات الانسان أكبر من احتماله

نحن لا نحجر على طموحه ولكن نريد القناعة

فى كل شئ فيما قسمه لنا الله فى عملنا فى معاملتنا

فبالتالى إذا تحققت القناعة فسوف نرتقى للوصول إلى أخرتنا

ونحن رااضين عما كان فى دنيانا

العمر لحظة وعنوانا لفت انتباهى وجذبنى

تذكرة وموعظة تقودنا إلى التصالح مع أنفسنا ومن ثم

التسامح مع الأخرين فلبيدأ كل منا بنفسه نسعد بحياتنا

معذرة للإطالة وشكرا لك موضوعك الشيق

وصدقت القول ( العمر لحظة )

فلنعمل جميعا له حتى نفوز برضا الله علينا

يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم


لك تحياتى وتقديرى

غاليتي أسيل

مشاركة صائبة تستحق الوقوف عندها
فلنجعل من لحظات عمرنا الفوز بمرضاة الله وجنته

محبتي